انتحرت طالبة بالثانوية العامة فى أسيوط، إثر إطلاقها الأعيرة النارية على نفسها من مسدس موجود بالمنزل بعد أن أخبرها شقيقها مازحا بأنها راسبة فى مادتين. تلقى اللواء عبد الباسط دنقل مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط إخطارا من رئيس مباحث مركز شرطة أسيوط، يفيد بقيام "ص.م.أ" طالبة بالفرقة الثالثة ثانوية عامة بقرية المطيعة بالانتحار وإطلاق عيارا ناريا على رأسها بمسدس عقب إخبار شقيقها لها مازحا بأنها راسبة بمادتين، علما بأنها نجحت بنسبة 64% بالقسم الأدبى. وعلى الفور تم نقلها لمستشفى أسيوط الجامعى، وتوفت فور وصولها، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الإيمان العام، وجارى التصريح بدفن الجثة وتحرير محضر بذلك. وانتقلت على الفور قوة من مباحث مركز شرطة أسيوط للمعاينة، وأظهرت المعاينة الأولية صعود الطالبة إلى طابق علوى بالمنزل، وإطلاق النار على نفسها وبالسؤال حول وجود المسدس أقرت الأسرة أنه مسدس والدها المتوفى، وأنه متروك بالمنزل منذ وفاته. وتباينت روايات أسباب إقدام الطالبة على الانتحار فالرواية الأولى تخص التحريات الأولية للمباحث التى أكدت أن التحريات توصلت إلى أن شقيق الطالبة أبلغها بأنها راسبة فى مادتين كنوع من المزاح، أو تهكما على نتيجتها النهائية حيث إنها حصلت على 64% بمجموع 262.5، ما دعاها للانتحار. أما الرواية الثانية وهى رواية الأسرة، حيث روت الأسرة خلال سؤالها من قبل الشرطة أن سبب إقدام الفتاة على الانتحار هو مجموعها الضعيف فى الثانوية العامة وأنهم بعد أن بحثوا على نتيجتها عبر المواقع الإلكترونية التى نشرت النتائج النهائية للثانوية العامة، وكان البحث فى حضورها، وعندما رأت نتيجتها دخلت فى نوبة من البكاء المستمر، حيث إنها كانت تتوقع نتيجة أكبر من تلك النتيجة، ما دعاها إلى الصعود إلى الطابق العلوى دون أن يراها أفراد الأسرة وانتحرت. انتقلت النيابة العامة بمركز أسيوط برئاسة المستشار وائل عبد الجواد مدير نيابة المركز وحسام البدرى وكيل النائب العام لمناظرة الجثة بمستشفى الإيمان العام، وتبين أنها بها آثار طلق نارى بالرأس، وأمرت النيابة العامة بتشريح جثمان الطالبة على أن يتم دفنها بعد الانتهاء من التشريح، كما أمرت بسرعة التحريات فى الواقعة وضبط السلاح المستخدم.
المصدر اليوم السابع
إرسال تعليق