ضوابط وشروط الالتحاق بالمدارس المصرية اليابانية
أكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، أن هناك 28 مدرسة مصرية يابانية ستدخل الخدمة العام الدراسي المقبل 2017 /2018، بجانب 12 مدرسة كانت قد بدأت فيها التجربة بالفعل منذ العام الدراسي الماضي.
وأشار المصدر في تصريح خاص إلى أن الوزارة تستعد للإعلان عن تفاصيل القرار الوزاري المنظم للالتحاق بالمدارس المصرية اليابانية خلال الأيام القليلة القادمة.
وأوضح المصدر، أن الوزارة ستفتح باب التقديم لهذه المدارس إلكترونيًا عبر موقع الوزارة، عقب صدور القرار الوزاري المنظم لها، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يتم فتح باب التقديم الأسبوع المقبل على أقصى تقدير.
وقال المصدر: سينص القرار الوزارى الذي ينتظر الجميع صدوره، على إمكانية قبول التلميذ بالصف الأول الابتدائي دون اشتراط أن يكون الطفل قد أتم مرحلة رياض الأطفال في مدرسة لغات، كما أنه لن يشترط أيضًا أن يكون قد دخل الطفل رياض أطفال من الأساس.
وأشار المصدر إلى أنه سيسمح بالتحويل للمدارس المصرية اليابانية، من المدارس الخاصة أو الحكومية، طالما توافرت الشروط المطلوبة في الطالب المراد تحويله، مؤكدًا أن المدارس اليابانية يحكمها قانون يختلف عن المدارس الرسمية التجريبية.
وأضاف المصدر قائلًا: أنه لا بد من توافر عدة شروط في الطفل الذي يريد الالتحاق بالصف الأول الابتدائي، حيث لابد وأن يكون الطفل أتم 6 سنوات حتى 7 سنوات، مع توافر شرط المربع السكنى المناسب لمكان المدرسة.
وقال المصدر إنه سيتم إلزام ولي الأمر بكتابة إقرار موقع منه، يؤكد علمه وقبوله بفكرة أن يمارس ابنه الأنشطة اليابانية، التي قد تؤدي إلى التأخر في اليوم الدراسي، والتي تشمل أيضًا القيام ببعض أعمال النظافة والمشاركة في اجتماعات وحوارات مع التلاميذ في الفصل.
أما عن شرط الالتحاق بمرحلة رياض الأطفال kg1"، فقد أكد المصدر أنه يشترط أن يكون سن الطفل من 4 سنوات إلى 5 سنوات، وأن يكون المربع السكنى مناسب لمكان المدرسة، أما مرحلة kg2، فيشترط أن يكون سن الطفل من 5 إلى 6 سنوات.
وبخصوص مصروفات المدارس المصرية اليابانية، فقد أكد المصدر، أن القرار الوزاري سيؤكد أن المصروفات الدراسية ستتراوح بين ألفين حتى 4 آلاف جنيه، وأشار المصدر إلى أن هناك لجنة سوف تناقش تدرج المصروفات الدراسية حسب المربع السكنى الذى تقع فيه المدرسة، فلن تكون مصروفات المدرسة الموجودة في منطقة فقيرة هي نفس مصروفات المدرسة الموجودة في منطقة أفضل حالا.