مقدمة وخاتمة وعبارات تصصلح لاى موضوع تعبير
مقدمة لأى موضوع تعبير
- "ربى اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى"
ثمة أمور فى حياة الإنسان يقف أمامها حائراً ويطيل التفكير فيها أملاً فى أن ينجح فى التعبير عنها ، وهناك أمور أخرى فى حياة الإنسان واضحة وضوح الشمس فى كبد السماء فى أشهر الصيف ،
وهذه الأمور الواضحة لا تحتمل الجدل أو النقاش ،فقد صارت هذه الأمور أشياءً مسلماً بها وحقائق لا يمكن انكارها ومن هذه الأمور..........(كتابة فكرة الموضوع)........
ولمَ لا ؟ وهذا الموضوع قد طرقته أقلام الكتاب والمفكرين وتحدث فيه الكبير والصغير وعلم به القريب والبعيد ، وقد أصبح هذا الموضوع محوراً لحديث الجماهير و تعرض للنقاش والتحليل فى الصحف والمجلات والإذاعة والتلفاز ووسائل الإعلام المختلفة المقروءة والمسموعة والمرئية .
وهذا الموضوع جدير بالاهتمام والتحليل ، لأنه يخص كل طبقات وفئات المجتمع دون استثناء وهو من الموضوعات الحيوية التى يتعين على كل إنسان أن يدلى بدلوه فيه وأن يعبر فيه عن رأيه حتى تتبلور الأفكار وتتكشف الأمور وتلتقى القرائح فى محيط الفكرة العظيمة .
وذلك يضع أمام أعيننا تصوراً كاملاً للقضية بكل جوانبها الإجتماعية والاقتصادية والسياسية والعقائدية والأخلاقية .
وفى مناقشة الموضوع وتبادل الأفكار اقتداء بسنة خير الأنام فى الأخذ بمبدأ الشورى الذى يحقق أفضل النتائج ويهدى إلى أرشد الأمور حيث قال الرسول- صلى الله عليه وسلم- :ما تشاور قوم قط إلا هدوا إلى أرشد أمرهم.
وقال تعالى:"وأمرهم شورى بينهم".
وقال تعالى:"وشاورهم فى الأمر".
ولا بأس من الاختلاف فى الأراء وتعدد وجهات النظر ، طالما وضعنا أمام أعيننا هدفا أسمى وغاية أكبر وأملاً أعلى ألا وهو الصالح العام.
فاختلاف الرأى لا يفسد للود قضية.
فهيا بنا نناقش موضوع الساعة وهو....(الفكرة من رأس الموضوع)...
عبارات تصلح لأى موضوع
* إن الإيمان بالله والثقة فى النفس والانتماء الصادق للوطن هو الطريق الأوحد والسبيل المضمون لتحقيق كل ما نرجوه من صلاح وإصلاح لكل أمور حياتنا.
مصداقاً لقول الشاعر:
إذا الإيمان ضاع فلا أمان.....ولا دنيا لمن لم يحيى دينا
من رضى الحياة بغير دين .... فقد جعل الفناء لها قرين
* إن حب الوطن والتفانى فى العمل من أجل الارتفاع والسمو به هو الطريق لحياة أفضل ومستقبل أجمل وعيش أرغد وعز أرفع .
مصداقا لقول الشاعر:
وطنى لو شغلت بالخلد عنه******** نازعتنى إليه فى الخلد نفسى
*إن شباب الأمة هم عزمها القوى وقلبها النابض وأملها الباسم ومستقبلها الواعد من أجل تحقيق أهدافها المرجوة ونهضتها المنشودة وما تصبو إليه من آمال عريضة.
قال الشاعر:
سلاماً شباب النيل فى كل موقف ****** على الدهر يجنى المجد أو يجلب الفخرا
*إننا عازمون على السير فى طريق نهضتنا ، ماضون من أجل تحقيق أهدافنا فى أن نحتل المكان الذى يليق بنا تحت الشمس ولن نتقاعس أو نتخاذل أو نتوانى فى أن نكون فى مقدمة الأمم وفى مصاف دول العالم المتقدمة ، وسوف نمضى مسلحين بالعلم والإيمان من أجل وطننا الحبيب.
قال الشاعر:
"تعالوا فقد حانت أمور عظيمة *** فلا كان منا غافل يصم الدهرا"
* بالعمل الجاد والجهد المبذول والثقة بالنفس سنجعل الحلم حقيقة و الصعب سهلاً والبعيد قريباً والغائب حاضراً والمستحيل ممكناً ، جاعلين القرآن دستورنا والرسول(ص) قدوتنا والكتاب والسنة منهجنا
*عبارات عن مصر ودورها*
لقد كانت مصر وما زالت قلب العروبة النابض وشريانها المتدفق ، كانت دائماً قائدة لا مقودة آمرة لا مأمورة دافعة لا مدفوعة حاكمة لا محكومة ، تقول فيسمع كلامها ترى النور بأعينها لا بأعين الآخرين ، تتنفس برئتها لا بالرئات التى توضع لها ، اختيارها حر ، تأخذ ما تريده ويناسبها لا ما يفرض عليها ، يبصر العرب بعيونها ويشعرون بقلبها ويبطشون – إن أرادت- بيدها يفكرون بعقلها ويثقون فى إخلاصها ووفائها حتى صار أمرهم أمرها ،فصدق شاعر النيل حين قال على لسان مصر:
"أنا إن قدر الإله مماتى ******* لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدى"
فقدر مصر أن تتحمل وتعانى فى سبيل أشقائها العرب وفى سبيل تجميعهم توحيد كلمتهم ، ولمَ لا؟ ومصر بمثابة الأخ الكبير.
وصدق من قال:" آه يا مصر كم تعانين منهم *** والكبير الكبير دوماً يعانى"
* خاتمة تصلح لكل موضوع *
* إن ما نصنعه اليوم من أعمال عظيمة وإنجازات ضخمة وأمجاد متألقة هو امتداد لما صنعه الأجداد بالأمس ولما سيصنعه الأحفاد بالغد ،فلا بد أننصل الماضى العريق بحاضر مشرق يدانيه عزة ويضاهيه جلالا ويحاكيه رفعة حتى نكون خير خلف لخير سلف .
قال تعالى: " كنتم خير أمة أخرجت للناس" صدق الله العظيم
وقال الشاعر: "وبناة الأهرام فى سالف الدهر *** كفونى الكلام عند التحدى"
* وأخيراًوبعد تحليلنا لعناصر الموضوع من كافة النواحى موضحين ومدللين عليها وبعد أن بينا دور الفرد والحكومة والمؤسسات المختلفة نجد أننا بالحب والأمل والعمل الجاد المثمر والإرادة القوية والعزيمة الصلبة والانتماء الصادق والتحدى والإصرار وحفز الهمم وحشد الطاقات وتضافر الجهود والتعاون وإطلاق العنان للطاقات المبدعة يمكننا أن نتحدى الصعاب ونقهر المستحيل ونحقق الآمال ، ونتجاوز ما يواجهنا من العراقيل ليعيش مجتمعنا فى أمن وسلام وعدل ورخاء وتقدم ، وتتبوأ أمتنا ما تستحقه من مكانة سامية بين الأمم.
إرسال تعليق