بالفيديو : شرح نص أهواك يا وطني ج1 منهج جديد 2017 الأستاذ محمد السخاوى (الأسطورة)
(أ) - هات معنى " لهاة " ومضاد " وهنت " ومفرد " الرعيان " في ثلاث جمل من إنشائك .
(ب) - عبر الشاعر في السطور السابقة عن سعادته بوطنه . وضح ذلك .
(جـ) - ما مدى تأثر الشاعر بنشأته في الريف ؟
(د) - استخرج من السطور السابقة :
1 - كناية .
2 - مجازاً مرسلاً ، وبين سر جماله .
3 - استعارة تصريحية ، وبين سر جمالها .
4 - أسلوباً للقصر ، وبين قيمته .
5 - أسلوباً إنشائياً ، وبين غرضه .
(هـ) - ما دلالات الكلمات التالية في سياقها " : (لحن - صفق - شدو) ؟
(و) - ما البعد الذي أضافته كلمة " كل " على أحاسيس الشاعر ؟
(ز) - ما النقد الموجه إلى الشاعر في السطور السابقة ؟
(ح) - ما الغرض الشعري لهذا النص ؟ وإلامَ يدعو ؟
(أ) - معنى " لهاة " : لحمة مشرفة على الحلق في أقصى سقف الفم ، لسان المزمار ، ومضاد " وهنت " : قويت ، ومفرد " الرعيان " : الراعي .
(ب) - يقول شاعرنا أهيم حباً وعشقاً فيكَ يا وطني فلقد سرى ( انتشر ) حبكَ في جسدي سريان الدماء في العروق ، فأنتَ كل كلمات الحب التي تروي أشواقي وغرامي .. فأنتَ يا وطني مصدر الألحان العذبة الشجية المنبعثة من الطيور ، حتى صارت لحناً يعزفني ، ولحناً أعزفه .. وكل موجة متتابعة من أمواجكَ أسمع هديرها فأطرب لها .. ووقع خطا الرعاة كأنه غناء وطرب يشعرني بالجمال .. فأنتَ يا وطني صخرة تتحطم عليها كل المحن والشدائد ، وستظل شامخاً أبياً أمام عواصف الزمن وتقلباته ولن تضعف أو تستكين أبداً .
(جـ) - تأثر الشاعر بنشأته في الريف تأثراً كبيراً فقد تجلت الطبيعة تجلياً واضحاً في القصيدة نتيجة لتلك النشأة في أحضان الريف فنجده يعبر عن عشقه وحبه لوطنه من خلال عناصر من الطبيعة مثل : غناء الطير ، وصوت موج النهر ، وشدو الرعاة ، وسحر الوطن منبع السحر ، ورياح الدهر ، وصخرة الوطن ، والليل بظلمته الموحشة ، والأرض والسماء وغير ذلك ، كما عرف شاعرنا بحبه للريف وظهر أثر هذا الحب في ديوانه الأول (أغاني الكوخ) والذي اشتهر به فأصبح يقال عليه : شاعر الكوخ .
(د) - الاستخراج :
1 - كناية : (يَا صَخْرَةً وَهَنَتْ رِيَاْحُ الدَّهْرِ وَهِىَ - الدَّهْر - لَمْ تَهِنِ) كناية عن قوة وصلابة الوطن على مر العصور رغم الشدائد والمحن .
2 - المجاز المرسل : (فِي لَهَاةِ الطَّيْرِ) : مجاز مرسل عن الفم ، علاقته : الجزئية ، وسر جمال المجاز : الدقة والإيجاز .
3 - استعارة تصريحية : (يَا صَخْرَةً) ، حيث صوّر الشاعر الوطن بالصخرة الصلدة القوية فحذف المشبه (الوطن) وصرح بالمشبه به (صخرة) ، وسر جمال الصورة : التوضيح .
4 - أسلوب قصر : (تروى بِهِ شَفَةُ الهَوَى) بتقديم الجار والمجرور (به) ، قيمته : ؛ التخصيص والتأكيد .
5 - أسلوب إنشائي : (يَا وَطَنِي) : أسلوب إنشائي / نداء ، غرضه : التعظيم وإظهار الحب والقرب . وكذلك (يَا كُلَّ مَا تروى - يَا كُلَّ لَحْنٍ - يَا كُلَّ صَفْقٍ - يَا كُلَّ شَدْوٍ) كلها جاءت للتعظيم .
(هـ) - هذه المفردات تشير إلى عالم الأصوات غالباً ( لحن ، صفق ، شدو) تحمل دلالات سارة ؛ فاللحن والصفق والشدو كلها مما يبعث السرور ، ليس بحكم دلالاتها فحسب ، وإنما بطبيعة مصادرها ، فاللحن صادر عن لهاة الطير المغرد ، والصفق صادر عن الأمواج ، والشدو صادر عن خطا الرعيان فوق العشب .
(و) - أضافت كلمة " كل " البعد الكمي على مقدار السرور والنشوة التي تحيط بالشاعر وتغمره وتعمق من إحساسه بها .. إنه يتحدث عن (كل لحن) .. و(كل صفق) و(كل شدو) - هذا العموم يفوقه أضعافاً ما تحمله الكلمة نفسها .
(ز) - النقد : يؤخذ على الشاعر تكرار حرف الهاء في السطر الشعري الخامس في كلمات متتالية [وهنت - الدهر - وهي - الدهر - تهن] مما أثقل من جرس الكلمات وهذا يتنافى (يختلف) مع سلاسة وجمال الشعر .
(ح) - الغرض الشعري لهذا النص : الشعر الوطني .
- ويدعو إلى حب الوطن وتمجيده والفخر به وهو من الموضوعات التي تطورت في العصر الحديث ؛ ليصبح من شعر التحرير الذي يهدف إلى إيقاظ الوعي القومي الجماعي .
(أ) - تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي :
- لقب محمود حسن إسماعيل بـ : (شاعر النيل - شاعر القطرين - شاعر الكوخ - شاعر النيل) .
- القصيدة من ديوان : (هكذا أغني - أغاني الكوخ - قاب قوسين - نهر الحقيقة) .
- الصورة عند محمود حسن إسماعيل فيها : (تقريب - تسلسل - تركيب - توازن) .
- " مَوْرِدُهُ " مرادفها : (منهله - بائعه - مشتريه - بيانه) .
- " الغَاْلِي " مرادفها : (العظيم - الفخم - القيم - العزيز) .
- " الدنيا " جمعها : (الدنيوات - الدواني - الدنييات - الدانيات).
- " تـُجَدِّدُهُ " مضادها : (تبليه - تمزقه - تنسيه - تقابله).
(ب) - ما المحوران اللذان يدور حولهما النص ؟
(جـ) - للوطن مفهوم خاص عند الشاعر . وضح .
(د) - استخرج من السطور السابقة :
1 - إطناباً ، وقدره .
2 - التفاتاً .
3 - مراعاة نظير .
4 - أسلوباً للقصر ، وبين قيمته .
5 - محسناً يعطي جرساً موسيقياً .
6 - تشبيهاً ، وبين سر جماله .
7 - أسلوباً إنشائياً ، وبين غرضه .
(هـ) - ماذا أفاد تكرار (أهواك) بنفس تركيبها أو ببعض مفرداتها (هواي - أهواه) ؟
(و) - علام يدل وجود المسجد والمعبد بجوار بعضهما البعض في الوطن ؟
(ز) - برزت في النص بعض ملامح مدرسة الشاعر الرومانتيكية . وضح ذلك .
(أ) - - لقب محمود حسن إسماعيل بـ : شاعر الكوخ
- القصيدة من ديوان : نهر الحقيقة
- الصورة الخيالية عند محمود حسن إسماعيل فيها : تركيب
- " مَوْرِدُهُ " مرادفها : منهله
- " الغَاْلِي " مرادفها : العزيز
- " الدنيا " جمعها : الدنييات
- " تـُجَدِّدُهُ " مضادها : تبليه
(ب) - يدور النص حول محورين رئيسيين هما : محور الحب (1- 14) - حب الوطن - ، ومحور الفداء والتضحية في سبيله ومن أجله (15- 31) .
(جـ) - مفهوم الوطن عند الشاعر : للنظرة الأولى لا يبدو الوطن في نص محمود حسن إسماعيل قطعة من الأرض لها حدود معروفة يمكن الحديث عنها .. فالوطن في النص وجود حي أو عالم حي يملأ وجدان الشاعر ، زاخر بالحياة والحركة ونبض الكائنات على اختلاف مراتبها .
(د) - الاستخراج :
1 - الإطناب : (أَهْوَاكَ يَا وَطَنِي) : إطناب بالتكرار للتأكيد على عمق حبه لوطنه وشدة عشقه له - أو (أَهْوَاهُ وَأَعْشَقُهُ) : إطناب بالترادف يؤكد ويقوي المعنى .
2 - الالتفات : (أَهْوَاكَ أَنْتَ هَوَاي أَهْوَاهُ وَأَعْشَقُهُ) : حيث تحول الشاعر من ضمير الخطاب في : (أَهْوَاكَ) إلى ضمير الغائب في : ( أَهْوَاهُ وَأَعْشَقُهُ) ، والالتفات يحرك الذهن ، ويثير الانتباه .
3 - مراعاة نظير (الْهِلالِ - مَسْجِدُهُ) ، (الْصَّلِيْبِ - مَعْبَدُهُ) : مراعاة نظير تثير الذهن وتجذب الانتباه .
4 - أسلوب القصر (أَنْتَ هَوَاي) ، (رُبَاكَ مَوْرِدُهُ) : أسلوب قصر بتعريف المبتدأ والخبر ؛ للتخصيص والتأكيد .
5 - محسن يعطي جرساً موسيقياً : (الْهِلالِ - يَهِلُّ) ، (يَهِلُّ - يُطِلُّ) : جناس اشتقاقي ناقص ، أو (مَنْ لِلْهِلالِ يَهِلُّ مَسْجِدُهُ - مَنْ لِلْصَّلِيْبِ يُطِلُّ مَعْبَدُهُ - مَنْ لِلْجَمَالِ رُبَاكَ مَوْرِدُهُ) : حسن تقسيم .
6 - التشبيه : (أَنْتَ هَوَاي) حيث صوّر الشاعر الوطن بالحب ؛ ليوضح أن غرامه وعشقه الأول هو الوطن ، واستخدام ضمير الخطاب (أنتَ) استعارة مكنية فيها تشخيص للوطن واستحضار لصورته ، أو (وَنَشِيْدِي الغَاْلِي) : تشبيه ، حيث صوّر الشاعر الوطن بالنشيد الذي يتلذذ بترديده.
7 - الأسلوب الإنشائي : (مَنْ لِلْهِلالِ يَهِلُّ مَسْجِدُهُ) ، (مَنْ لِلْصَّلِيْبِ يُطِلُّ مَعْبَدُهُ) : استفهام ، غرضه : التعظيم والفخر والاعتزاز.
(هـ) - تكرار (أهواك) بنفس تركيبها أو ببعض مفرداتها (هواي - أهواه) ؛ للتأكيد على عمق حبه للوطن وشدة غرامه للوطن بكل ما فيه .
(و) - وجود المسجد والمعبد بجوار بعضهما البعض في الوطن يدل على شيوع روح التسامح والمودة والحرية الدينية بين عنصري الأمة .
(ز) - من هذه الملامح : تقسيم لقصيدة إلى مقاطع - تعدد الأوزان والقوافي - الامتزاج التام مع الطبيعة - تشخيص وتجسيد الطبيعة - استخدام الرمز - الميل إلى الموسيقى الهادئة .
(أ) - هات معنى " اسْتَبَدَّ " ومضاد " نَسِيْمِ " وجمع " الرؤيا " في ثلاث جمل من إنشائك .
(ب) - ما العهد الذي يقدمه الشاعر للوطن على لسان أبنائه ؟
(جـ) - استخرج من السطور السابقة :
1 - تشبيهاً .
2 - محسنين بديعيين مختلفين .
3 - عين من السطر الأول استعارة تصريحية ، وبين سر جمالها .
4 - أسلوباً للقصر مبيناً قيمته .
(د) - علامَ يدل التعبير بـ(بـِهَوَاكَ ، بِالشُطْآَنِ ، بِالأزْهَارِ ، بِالأَعْمَار .. نَحْصُدُه) ؟
(هـ) - أيهما أجمل : [بِكَ أَنْتَ نُبَدِّدُهُ - بِكَ نُبَدِّدُهُ] ؟ ولماذا ؟
(و) - هل تحققت الوحدة الفنية (العضوية) في النص ؟
(أ) - معنى " اسْتَبَدَّ " : تجبر ، طغى ، اشتد ظلمه ، ومضاد " نَسِيْمِ " : عاصفة ، وجمع " الرؤيا " : الرؤى .
(ب) - العهد : أنه مهما اشتد بطش الاستعمار والاحتلال الغاشم وجار على أبنائك يا وطني فنعاهدكَ أيها الوطن الحبيب أن ننتفض ونلبي نداءك ونهب هبة رجل واحد لنمحو دنسه (قذارته) من أرض الوطن ، ونكون مثل النار المحرقة التي تحرقه وتحصده ، وستتحول طبيعتك الوديعة الساحرة إلى أسلحة مقاومة فالنسيم العليل سيصير سيفاً بتاراً يقضي على العدو ، والموج سيتدافع كأنه النار التي تحرق العدو .
(جـ) - الاستخراج :
1 - التشبيه : (الليل .. كَالرُّؤْيَا نُبَدِّدُهُ) : تشبيه لليل (الاحتلال والمحن) بحلم مزعج (الرؤيا) نبدده ونمحو دنسه ، أو مِثْلَ النََّارِ نَحْصُدُه) : تشبيه لعزيمة أبناء الوطن في حصادها وقضائها على الليل (الاحتلال والمحن) بالنار التي تلتهم ما أمامها .
2 - المحسنان البديعيان : (اسْتَبَدَّ - نُبَدِّدُهُ) ، (الهَافِي - الصَّافِي) : جناس ناقص ، أو (بـِهَوَاكَ ، بِالشُطْآَنِ ، بِالأزْهَارِ ، بِالأَعْمَار) ، (بِنَسِيْمِكَ الهَافِي نُمَزِّقُهُ - َبِمَوْجِكَ الصَّافِي نُحَرِّقُهُ) : حسن تقسيم .
3 - من السطر الأول استعارة تصريحية : (اللَّيْلُ) ، حيث صوّر الشاعر الاحتلال والمحن بالليل المظلم ، وفيها إيحاء بالرهبة والشعور بالضيق .
4 - أسلوباً للقصر مبيناً قيمته . [أجب بنفسك]
(د) - التعبير بـ(بـِهَوَاكَ ، بِالشُطْآَنِ ، بِالأزْهَارِ ، بِالأَعْمَار .. نَحْصُدُه) يدل على تعدد وتنوع وسائل مقاومة الليل (الاحتلال والمحن والشدائد) التي ستؤدي إلى القضاء عليه حتماً .
(هـ) - الأجمل : [بِكَ أَنْتَ نُبَدِّدُهُ] ؛ لأن فيه توكيداً لفظياً لضمير الخطاب المتصل (ك) بضمير الخطاب المنفصل (أنت) .
(و) - بالفعل تحققت الوحدة الفنية للقصيدة ، بوحدة الموضوع إذ يدور حول حب الشاعر للوطن وذكرياته الجميلة ، ووحدة الجو النفسي المتمثلة في العاطفة الجياشة لهذا الحب ، وترابط الفكر (حب الوطن والاستعداد للتضحية من اجله) وجاءت الأفكار الجزئية مرتبة ومترابطة .
(أ) - تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي :
- محمود حسن إسماعيل من شعراء مدرسة : (أبولّو - الديوان - المهاجر - الإحياء والبعث)
- " أرض " جمعها : (أَرْضون - أراضِ - أروض - كل ما سبق)
- " الناس " مادتها : (أنس - نوس - نسي - نيس)
- " الآجال " مرادفها : (الأموال - الأعمار - الإصرار - المستقبل)
- " أوقدَت " مضادها : (أضعفت - أخفت - هدّأت - أطفأت)
(ب) - حرية الوطن والحفاظ على كرامته فرض واجب . وضح .
(جـ) - ما مدى تأثر الشاعر بنشأته في الريف ؟
(د) - استخرج من السطور السابقة :
1 - مراعاة نظير .
2 - مجازاً مرسلاً ، وبين سر جماله .
3 - صورة فيها تراسل للحواس .
4 - تشبيهاً ، وبين سر جماله .
5 - محسناً بديعياً .
6 - أسلوباً إنشائياً ، وبين غرضه .
(هـ) - ما الأسلوب الذي آثره الشاعر في السطور السابقة ؟ ولماذا ؟
(و) - استخدم الشاعر اللغة استخداماً جديداً في دلالات الألفاظ والصور ، مثل لذلك .
(ز) - " الفقر غربة والمال وطن " . ناقش هذه المقولة من خلال موقف الشاعر تجاه الوطن . [أجب بنفسك]
(أ) - - محمود حسن إسماعيل من شعراء مدرسة : أبولّو .
- " أرض " جمعها : كل ما سبق .
- " الناس " مادتها : نوس .
- " الآجال " مرادفها : الأعمار .
- " أوقدَت " مضادها : أطفأت .
(ب) - بالفعل حرية الوطن والحفاظ على كرامته أصبحت فرضاً على كل ما ينتمي إلى هذا الوطن وكل من ينتمى إليه ، ليتحول كل ما في الوطن : أرضه وسمائه وما بينهما من مخلوقات بشر وغير بشر ماء وهواء ونبات وغيرها .. ثمنا للحرية والكرامة .
(جـ) - تأثر الشاعر بنشأته في الريف تأثراً كبيراً فقد تجلت الطبيعة تجلياً واضحاً في القصيدة نتيجة لتلك النشأة في أحضان الريف فنجده يعبر عن عشقه وحبه لوطنه من خلال عناصر من الطبيعة مثل : غناء الطير ، وصوت موج النهر ، وشدو الرعاة ، وسحر الوطن منبع السحر ، ورياح الدهر ، وصخرة الوطن ، والليل بظلمته الموحشة ، والأرض والسماء وغير ذلك .
(د) - الاستخراج :
1 - مراعاة نظير : (أوْقَدَتْ - مِصْبَاحَهَا - قَبَساً) تثير الذهن وتجذب الانتباه .
2 - المجاز المرسل : مجاز مرسل عن اليد ، علاقته : الجزئية ، وسر جمال المجاز : الدقة والإيجاز .
3 - صورة فيها تراسل للحواس :(وَبِكُلِّ طَيْر فَوقَ رَابِيَةٍ بِالحُّبِ نَغْمَتُهُ تُعَطِّرُنِي) استعارة مكنية ، حيث صوّر الشاعر نغمات (تغريد) الطيور (حاسة السمع) فوق الروابي بالعطر (حاسة الشم) ، فمن المعروف أن النغم يطرب حاسة السمع لكن الشاعر عبر عما يطرب حاسة السمع بما تستمتع به حاسة الشم وهذا يسمى بـ(تراسل الحواس) .
4 - التشبيه : (لِشَمْسِ عُلاكْ) : تشبيه ، حيث صوّر الشاعر العلا بشمس مشرقة ، وتوحي الصورة بتقدم ورفعة الوطن .
5 - المحسن البديعي : (فَوقَ أرْضِكَ - تحْتَ ظِلِّ سَمَاكْ) مقابلة تبرز المعنى وتوضحه وتقويه بالتضاد .
6 - الأسلوب الإنشائي : (يَا وَطَنِي) نداء ، غرضه : التعظيم وإظهار الحب والقرب
(هـ) - الأسلوب الذي آثره الشاعر في السطور السابقة الأسلوب الخبري ؛ لتقرير وتأكيد أن كل ما في الوطن سيضحي من أجله .
(و) - بالفعل فاللغة عند الشاعر لغة خاصة تحفل بالإفراط في التجوز والإبعاد فيه مثل : نغمة الطير التي تعطر الشاعر ، والنسيم الذي يمزق والموج الذي يحرق ، وفيها الكثير من الرمز مثل : (الهلال - الصليب ...) ، وجاءت صور الشاعر كثيفة ومتداخلة وتتابع في كثافة عالية مثل : (شفة الهوى التي تروى فتن الشاعر) وتشبع أشواقه - و(اللحن الذي يعزف الشاعر) ويعزفه الشاعر - وصفق الموج الذي يطرب الشاعر و(يناغمه) وصوت خطا الرُّعيان فوق العشب يصبح (شدواً يسحر الشاعر) .
(ز) - " الفقر غربة والمال وطن " . ناقش هذه المقولة من خلال موقف الشاعر تجاه الوطن . [أجب بنفسك]
5
26 - بِتَرَدُّدِ الأنْفَاسِ ، باِلزَّمَن
27 - بِزَغَارِدِ الأعْرَاسِ ، بِالكَفَنِ
28 - مَهْمَا تَمَادَى اللَّيْلُ .. نَحْصُدُه
29 - وَبِكُلِّ غَضْبَتِنَا .. نُبَدِّدُهُ
30 - وَنَرُدُّ فَجْرَكَ مِنْ يَدِ المِحَنِ
31 - مُتَأَلِّقاً ، كالشَّمْسٍ فَوقَ الكَوْنِ .. يَا وَطَنِي
(أ) - تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي :
- الخيال عند محمود حسن إسماعيل فيه : (تداخل - تركيب - رمز - كل ما سبق)
- " الزمن " جمعها : (أزمنة - أزمان - أزامن - كل ما سبق)
- " الكفن " جمعها : (كفائن - أكافن - أكفان - كفون)
- " زغارد " مفردها : (زغروتة - زغرودة - زغردة - زغراد)
- " الأنفاس " مفردها : (النفْس - النفَس - النفوس - كل ما سبق)
- " المحن " مرادفها : (الشدائد - الهدم - العقبات - الأعداء)
- " غضبتنا " مضادها : (سعادتنا - راحتنا - رضانا - اهتدائنا)
(ب) - لماذا نحب أوطاننا ؟
(جـ) - حدد نوع المحسن البديعي فيما يأتي :
1- (الأعْرَاسِ - الكَفَنِ) .
2 - (زَغَارِدِ - الأعْرَاسِ) .
(د) - ما نوع الخيال فيما يأتي ؟ وما سر جماله ؟
1- (الليل) .
2 - (وَبِكُلِّ غَضْبَتِنَا .. نُبَدِّدُهُ) .
(هـ) - ما أسلحة المقاومة التي قدمها الشاعر لمقاومة المحن التي تهاجم الوطن ؟
(و) - علل : حرص الشاعر على بداية وختام قصيدته بـ(يا وطني) ؟
(ز) - ما سمات مدرسة أبولّو التي ظهرت في هذا النص ؟
(أ) - - الخيال عند محمود حسن إسماعيل فيه : كل ما سبق .
- " الزمن " جمعها : أزمان .
- " الكفن " جمعها : أكفان .
- " زغارد " مفردها : زغردة .
- " الأنفاس " مفردها :النفَس .
- " المحن " مرادفها : الشدائد .
- " غضبتنا " مضادها : رضانا .
(ب) - لماذا نحب أوطاننا ؟ [أجب بنفسك]
(جـ) - نوع المحسن البديعي :
1- (الأعْرَاسِ - الكَفَنِ) : طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد .
2 - (زَغَارِدِ - الأعْرَاسِ) : مراعاة نظير تثير الذهن وتجذب الانتباه .
(د) - نوع الخيال :
1- (اللَّيْلُ) : استعارة تصريحية ، حيث صوّر الشاعر الاحتلال والمحن بالليل المظلم ، وفيها إيحاء بالرهبة والشعور بالظلم .
2 - (وَبِكُلِّ غَضْبَتِنَا .. نُبَدِّدُهُ) استعارة مكنية ، حيث صوّر الشاعر المحن والشدائد بشيء مادي يبدد ، وسر جمال الصورة : التجسيم ، و فيها إيحاء بقوة العزيمة والثورة على الظلم والظالمين .
(هـ) - أسلحة المقاومة التي قدمها الشاعر لمقاومة المحن التي تهاجم الوطن بأنفاسنا التي تختلج في صدورنا وبنضالنا - لكل عدو - الذي خلده التاريخ عبر الزمن ، بأفراحنا وأتراحنا (أحزاننا) .. مهما طال الليل ، وامتد ظلم الاستعمار وبطشه سنقضي عليه ونقتلعه ونجتثه من أرض الوطن .. بغضبة أبنائك سنقضي عليه ونمحوه من أرضنا .. سنسترد الحرية من أيدي غاصبيها وستعود يا وطني متألقاً كالشمس التي تنير ؛ لتبدد ظلام الكون كله .
(و) - ليدل على أن حب الوطن والتضحية من أجله بكل غالٍ ونفيس هو شغله الشاغل ، وليؤكد على اعتزازه به ، ولإبراز تلذذه واستمتاعه بذكر اسم الوطن على لسانه .
(ز) - سمات مدرسة أبولّو التي ظهرت في هذا النص :
1 - تحرير القصيدة من وحدة القافية ، عن طريق تعدد القوافي في القصيدة الواحدة .
2 - الميل إلى الموسيقى الهادئة لا الصاخبة .
3 - تقسيم القصيدة إلى مقاطع .
4 - الالتزام بالوحدة العضوية في القصيدة .
5 - استعمال اللغة استعمالاً جديداً بما تدل عليه من إيحاء .
6 - استخدام الرمز .
7 - حب الطبيعة ، والتعلق بجمالها ، والافتتان بها ، وتشخيصها ومناجاتها .
س & جــــ
1 - أَهْوَاكَ يَا وَطَنِي
2 - يَا كُلَّ مَا تروى بِهِ شَفَةُ الهَوَى فِتَني
3 - يَا كُلَّ لَحْنٍ فِي لَهَاةِ الطَّيْرِ أعْزِفُهُ وَيَعْزِفُنِي
4 - يَا كُلَّ صَفْقٍ بَيْنَ مَوْجِ النَّهْرِ أسْمَعُهُ يُنَاغِمُنِي وَيُطْرِبُنِي
5 - يَا كُلَّ شَدْوٍ مِنْ خُطَا الرُّعْيَانِ فَوْقَ العُشْبِ يَسْحَرُنِي
6 - يَا صَخْرَةً وَهَنَتْ رِيَاْحُ الدَّهْرِ وَهِىَ - الدَّهْر - لَمْ تَهِنِ
(أ) - هات معنى " لهاة " ومضاد " وهنت " ومفرد " الرعيان " في ثلاث جمل من إنشائك .
(ب) - عبر الشاعر في السطور السابقة عن سعادته بوطنه . وضح ذلك .
(جـ) - ما مدى تأثر الشاعر بنشأته في الريف ؟
(د) - استخرج من السطور السابقة :
1 - كناية .
2 - مجازاً مرسلاً ، وبين سر جماله .
3 - استعارة تصريحية ، وبين سر جمالها .
4 - أسلوباً للقصر ، وبين قيمته .
5 - أسلوباً إنشائياً ، وبين غرضه .
(هـ) - ما دلالات الكلمات التالية في سياقها " : (لحن - صفق - شدو) ؟
(و) - ما البعد الذي أضافته كلمة " كل " على أحاسيس الشاعر ؟
(ز) - ما النقد الموجه إلى الشاعر في السطور السابقة ؟
(ح) - ما الغرض الشعري لهذا النص ؟ وإلامَ يدعو ؟
الإجابات :
(أ) - معنى " لهاة " : لحمة مشرفة على الحلق في أقصى سقف الفم ، لسان المزمار ، ومضاد " وهنت " : قويت ، ومفرد " الرعيان " : الراعي .
(ب) - يقول شاعرنا أهيم حباً وعشقاً فيكَ يا وطني فلقد سرى ( انتشر ) حبكَ في جسدي سريان الدماء في العروق ، فأنتَ كل كلمات الحب التي تروي أشواقي وغرامي .. فأنتَ يا وطني مصدر الألحان العذبة الشجية المنبعثة من الطيور ، حتى صارت لحناً يعزفني ، ولحناً أعزفه .. وكل موجة متتابعة من أمواجكَ أسمع هديرها فأطرب لها .. ووقع خطا الرعاة كأنه غناء وطرب يشعرني بالجمال .. فأنتَ يا وطني صخرة تتحطم عليها كل المحن والشدائد ، وستظل شامخاً أبياً أمام عواصف الزمن وتقلباته ولن تضعف أو تستكين أبداً .
(جـ) - تأثر الشاعر بنشأته في الريف تأثراً كبيراً فقد تجلت الطبيعة تجلياً واضحاً في القصيدة نتيجة لتلك النشأة في أحضان الريف فنجده يعبر عن عشقه وحبه لوطنه من خلال عناصر من الطبيعة مثل : غناء الطير ، وصوت موج النهر ، وشدو الرعاة ، وسحر الوطن منبع السحر ، ورياح الدهر ، وصخرة الوطن ، والليل بظلمته الموحشة ، والأرض والسماء وغير ذلك ، كما عرف شاعرنا بحبه للريف وظهر أثر هذا الحب في ديوانه الأول (أغاني الكوخ) والذي اشتهر به فأصبح يقال عليه : شاعر الكوخ .
(د) - الاستخراج :
1 - كناية : (يَا صَخْرَةً وَهَنَتْ رِيَاْحُ الدَّهْرِ وَهِىَ - الدَّهْر - لَمْ تَهِنِ) كناية عن قوة وصلابة الوطن على مر العصور رغم الشدائد والمحن .
2 - المجاز المرسل : (فِي لَهَاةِ الطَّيْرِ) : مجاز مرسل عن الفم ، علاقته : الجزئية ، وسر جمال المجاز : الدقة والإيجاز .
3 - استعارة تصريحية : (يَا صَخْرَةً) ، حيث صوّر الشاعر الوطن بالصخرة الصلدة القوية فحذف المشبه (الوطن) وصرح بالمشبه به (صخرة) ، وسر جمال الصورة : التوضيح .
4 - أسلوب قصر : (تروى بِهِ شَفَةُ الهَوَى) بتقديم الجار والمجرور (به) ، قيمته : ؛ التخصيص والتأكيد .
5 - أسلوب إنشائي : (يَا وَطَنِي) : أسلوب إنشائي / نداء ، غرضه : التعظيم وإظهار الحب والقرب . وكذلك (يَا كُلَّ مَا تروى - يَا كُلَّ لَحْنٍ - يَا كُلَّ صَفْقٍ - يَا كُلَّ شَدْوٍ) كلها جاءت للتعظيم .
(هـ) - هذه المفردات تشير إلى عالم الأصوات غالباً ( لحن ، صفق ، شدو) تحمل دلالات سارة ؛ فاللحن والصفق والشدو كلها مما يبعث السرور ، ليس بحكم دلالاتها فحسب ، وإنما بطبيعة مصادرها ، فاللحن صادر عن لهاة الطير المغرد ، والصفق صادر عن الأمواج ، والشدو صادر عن خطا الرعيان فوق العشب .
(و) - أضافت كلمة " كل " البعد الكمي على مقدار السرور والنشوة التي تحيط بالشاعر وتغمره وتعمق من إحساسه بها .. إنه يتحدث عن (كل لحن) .. و(كل صفق) و(كل شدو) - هذا العموم يفوقه أضعافاً ما تحمله الكلمة نفسها .
(ز) - النقد : يؤخذ على الشاعر تكرار حرف الهاء في السطر الشعري الخامس في كلمات متتالية [وهنت - الدهر - وهي - الدهر - تهن] مما أثقل من جرس الكلمات وهذا يتنافى (يختلف) مع سلاسة وجمال الشعر .
(ح) - الغرض الشعري لهذا النص : الشعر الوطني .
- ويدعو إلى حب الوطن وتمجيده والفخر به وهو من الموضوعات التي تطورت في العصر الحديث ؛ ليصبح من شعر التحرير الذي يهدف إلى إيقاظ الوعي القومي الجماعي .
2
7 - أَهْوَاكَ يَا وَطَنِي
8 - أَهْوَاكَ أَنْتَ هَوَاي أَهْوَاهُ وَأَعْشَقُهُ
9 - وَنَشِيْدِي الغَاْلِي مَدَى الدُّنْيَا أُرَدِّدُهُ
10 - مَنْ لِلْهِلالِ يَهِلُّ مَسْجِدُهُ
11 - مَنْ لِلْصَّلِيْبِ يُطِلُّ مَعْبَدُهُ
12 - مَنْ لِلْجَمَالِ رُبَاكَ مَوْرِدُهُ
13 - السِّحْرُ فِيْكَ ... السِّحْرُ يَنـْشُدُهُ
14 - وَالحُبُّ فِيْكَ بِكُلِّ خَافِقَةٍ تـُجَدِّدُهُ
(أ) - تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي :
- لقب محمود حسن إسماعيل بـ : (شاعر النيل - شاعر القطرين - شاعر الكوخ - شاعر النيل) .
- القصيدة من ديوان : (هكذا أغني - أغاني الكوخ - قاب قوسين - نهر الحقيقة) .
- الصورة عند محمود حسن إسماعيل فيها : (تقريب - تسلسل - تركيب - توازن) .
- " مَوْرِدُهُ " مرادفها : (منهله - بائعه - مشتريه - بيانه) .
- " الغَاْلِي " مرادفها : (العظيم - الفخم - القيم - العزيز) .
- " الدنيا " جمعها : (الدنيوات - الدواني - الدنييات - الدانيات).
- " تـُجَدِّدُهُ " مضادها : (تبليه - تمزقه - تنسيه - تقابله).
(ب) - ما المحوران اللذان يدور حولهما النص ؟
(جـ) - للوطن مفهوم خاص عند الشاعر . وضح .
(د) - استخرج من السطور السابقة :
1 - إطناباً ، وقدره .
2 - التفاتاً .
3 - مراعاة نظير .
4 - أسلوباً للقصر ، وبين قيمته .
5 - محسناً يعطي جرساً موسيقياً .
6 - تشبيهاً ، وبين سر جماله .
7 - أسلوباً إنشائياً ، وبين غرضه .
(هـ) - ماذا أفاد تكرار (أهواك) بنفس تركيبها أو ببعض مفرداتها (هواي - أهواه) ؟
(و) - علام يدل وجود المسجد والمعبد بجوار بعضهما البعض في الوطن ؟
(ز) - برزت في النص بعض ملامح مدرسة الشاعر الرومانتيكية . وضح ذلك .
الإجابات :
(أ) - - لقب محمود حسن إسماعيل بـ : شاعر الكوخ
- القصيدة من ديوان : نهر الحقيقة
- الصورة الخيالية عند محمود حسن إسماعيل فيها : تركيب
- " مَوْرِدُهُ " مرادفها : منهله
- " الغَاْلِي " مرادفها : العزيز
- " الدنيا " جمعها : الدنييات
- " تـُجَدِّدُهُ " مضادها : تبليه
(ب) - يدور النص حول محورين رئيسيين هما : محور الحب (1- 14) - حب الوطن - ، ومحور الفداء والتضحية في سبيله ومن أجله (15- 31) .
(جـ) - مفهوم الوطن عند الشاعر : للنظرة الأولى لا يبدو الوطن في نص محمود حسن إسماعيل قطعة من الأرض لها حدود معروفة يمكن الحديث عنها .. فالوطن في النص وجود حي أو عالم حي يملأ وجدان الشاعر ، زاخر بالحياة والحركة ونبض الكائنات على اختلاف مراتبها .
(د) - الاستخراج :
1 - الإطناب : (أَهْوَاكَ يَا وَطَنِي) : إطناب بالتكرار للتأكيد على عمق حبه لوطنه وشدة عشقه له - أو (أَهْوَاهُ وَأَعْشَقُهُ) : إطناب بالترادف يؤكد ويقوي المعنى .
2 - الالتفات : (أَهْوَاكَ أَنْتَ هَوَاي أَهْوَاهُ وَأَعْشَقُهُ) : حيث تحول الشاعر من ضمير الخطاب في : (أَهْوَاكَ) إلى ضمير الغائب في : ( أَهْوَاهُ وَأَعْشَقُهُ) ، والالتفات يحرك الذهن ، ويثير الانتباه .
3 - مراعاة نظير (الْهِلالِ - مَسْجِدُهُ) ، (الْصَّلِيْبِ - مَعْبَدُهُ) : مراعاة نظير تثير الذهن وتجذب الانتباه .
4 - أسلوب القصر (أَنْتَ هَوَاي) ، (رُبَاكَ مَوْرِدُهُ) : أسلوب قصر بتعريف المبتدأ والخبر ؛ للتخصيص والتأكيد .
5 - محسن يعطي جرساً موسيقياً : (الْهِلالِ - يَهِلُّ) ، (يَهِلُّ - يُطِلُّ) : جناس اشتقاقي ناقص ، أو (مَنْ لِلْهِلالِ يَهِلُّ مَسْجِدُهُ - مَنْ لِلْصَّلِيْبِ يُطِلُّ مَعْبَدُهُ - مَنْ لِلْجَمَالِ رُبَاكَ مَوْرِدُهُ) : حسن تقسيم .
6 - التشبيه : (أَنْتَ هَوَاي) حيث صوّر الشاعر الوطن بالحب ؛ ليوضح أن غرامه وعشقه الأول هو الوطن ، واستخدام ضمير الخطاب (أنتَ) استعارة مكنية فيها تشخيص للوطن واستحضار لصورته ، أو (وَنَشِيْدِي الغَاْلِي) : تشبيه ، حيث صوّر الشاعر الوطن بالنشيد الذي يتلذذ بترديده.
7 - الأسلوب الإنشائي : (مَنْ لِلْهِلالِ يَهِلُّ مَسْجِدُهُ) ، (مَنْ لِلْصَّلِيْبِ يُطِلُّ مَعْبَدُهُ) : استفهام ، غرضه : التعظيم والفخر والاعتزاز.
(هـ) - تكرار (أهواك) بنفس تركيبها أو ببعض مفرداتها (هواي - أهواه) ؛ للتأكيد على عمق حبه للوطن وشدة غرامه للوطن بكل ما فيه .
(و) - وجود المسجد والمعبد بجوار بعضهما البعض في الوطن يدل على شيوع روح التسامح والمودة والحرية الدينية بين عنصري الأمة .
(ز) - من هذه الملامح : تقسيم لقصيدة إلى مقاطع - تعدد الأوزان والقوافي - الامتزاج التام مع الطبيعة - تشخيص وتجسيد الطبيعة - استخدام الرمز - الميل إلى الموسيقى الهادئة .
3
15 - مَهْمَا اسْتَبَدَّ اللَّيْلُ يَا وَطَنِي
16 - بِكَ أَنْتَ - كَالرُّؤْيَا - نُبَدِّدُهُ
17 - بـِهَوَاكَ ، بِالشُطْآَنِ ، بِالأزْهَارِ ، بِالأَعْمَار
18 - مِثْلَ النََّارِ نَحْصُدُه
19 - بِنَسِيْمِكَ الهَافِي نُمَزِّقُهُ
20 - وَبِمَوْجِكَ الصَّافِي نُحَرِّقُهُ
(أ) - هات معنى " اسْتَبَدَّ " ومضاد " نَسِيْمِ " وجمع " الرؤيا " في ثلاث جمل من إنشائك .
(ب) - ما العهد الذي يقدمه الشاعر للوطن على لسان أبنائه ؟
(جـ) - استخرج من السطور السابقة :
1 - تشبيهاً .
2 - محسنين بديعيين مختلفين .
3 - عين من السطر الأول استعارة تصريحية ، وبين سر جمالها .
4 - أسلوباً للقصر مبيناً قيمته .
(د) - علامَ يدل التعبير بـ(بـِهَوَاكَ ، بِالشُطْآَنِ ، بِالأزْهَارِ ، بِالأَعْمَار .. نَحْصُدُه) ؟
(هـ) - أيهما أجمل : [بِكَ أَنْتَ نُبَدِّدُهُ - بِكَ نُبَدِّدُهُ] ؟ ولماذا ؟
(و) - هل تحققت الوحدة الفنية (العضوية) في النص ؟
الإجابات :
(أ) - معنى " اسْتَبَدَّ " : تجبر ، طغى ، اشتد ظلمه ، ومضاد " نَسِيْمِ " : عاصفة ، وجمع " الرؤيا " : الرؤى .
(ب) - العهد : أنه مهما اشتد بطش الاستعمار والاحتلال الغاشم وجار على أبنائك يا وطني فنعاهدكَ أيها الوطن الحبيب أن ننتفض ونلبي نداءك ونهب هبة رجل واحد لنمحو دنسه (قذارته) من أرض الوطن ، ونكون مثل النار المحرقة التي تحرقه وتحصده ، وستتحول طبيعتك الوديعة الساحرة إلى أسلحة مقاومة فالنسيم العليل سيصير سيفاً بتاراً يقضي على العدو ، والموج سيتدافع كأنه النار التي تحرق العدو .
(جـ) - الاستخراج :
1 - التشبيه : (الليل .. كَالرُّؤْيَا نُبَدِّدُهُ) : تشبيه لليل (الاحتلال والمحن) بحلم مزعج (الرؤيا) نبدده ونمحو دنسه ، أو مِثْلَ النََّارِ نَحْصُدُه) : تشبيه لعزيمة أبناء الوطن في حصادها وقضائها على الليل (الاحتلال والمحن) بالنار التي تلتهم ما أمامها .
2 - المحسنان البديعيان : (اسْتَبَدَّ - نُبَدِّدُهُ) ، (الهَافِي - الصَّافِي) : جناس ناقص ، أو (بـِهَوَاكَ ، بِالشُطْآَنِ ، بِالأزْهَارِ ، بِالأَعْمَار) ، (بِنَسِيْمِكَ الهَافِي نُمَزِّقُهُ - َبِمَوْجِكَ الصَّافِي نُحَرِّقُهُ) : حسن تقسيم .
3 - من السطر الأول استعارة تصريحية : (اللَّيْلُ) ، حيث صوّر الشاعر الاحتلال والمحن بالليل المظلم ، وفيها إيحاء بالرهبة والشعور بالضيق .
4 - أسلوباً للقصر مبيناً قيمته . [أجب بنفسك]
(د) - التعبير بـ(بـِهَوَاكَ ، بِالشُطْآَنِ ، بِالأزْهَارِ ، بِالأَعْمَار .. نَحْصُدُه) يدل على تعدد وتنوع وسائل مقاومة الليل (الاحتلال والمحن والشدائد) التي ستؤدي إلى القضاء عليه حتماً .
(هـ) - الأجمل : [بِكَ أَنْتَ نُبَدِّدُهُ] ؛ لأن فيه توكيداً لفظياً لضمير الخطاب المتصل (ك) بضمير الخطاب المنفصل (أنت) .
(و) - بالفعل تحققت الوحدة الفنية للقصيدة ، بوحدة الموضوع إذ يدور حول حب الشاعر للوطن وذكرياته الجميلة ، ووحدة الجو النفسي المتمثلة في العاطفة الجياشة لهذا الحب ، وترابط الفكر (حب الوطن والاستعداد للتضحية من اجله) وجاءت الأفكار الجزئية مرتبة ومترابطة .
4
21 - وَبِكُلِّ طَيْر فَوقَ رَابِيَةٍ بِالحُّبِ نَغْمَتُهُ تُعَطِّرُنِي
22 - وَبِكُلِّ كَفٍّ أوْقَدَتْ مِصْبَاحَهَا قَبَساً أمَامَ خُطَاكْ
23 - وَبِكُلِّ خَطْوٍ يَغْرِسُ الآمَالَ صَاعِدَةً لِشَمْسِ عُلاكْ
24 - وَبِكُلِّ شَيْءٍ فَوقَ أرْضِكَ ، تحْتَ ظِلِّ سَمَاكْ
25 - بالنَّاسِ ، بِالآجَالِ ، يَا وَطَنِي
(أ) - تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي :
- محمود حسن إسماعيل من شعراء مدرسة : (أبولّو - الديوان - المهاجر - الإحياء والبعث)
- " أرض " جمعها : (أَرْضون - أراضِ - أروض - كل ما سبق)
- " الناس " مادتها : (أنس - نوس - نسي - نيس)
- " الآجال " مرادفها : (الأموال - الأعمار - الإصرار - المستقبل)
- " أوقدَت " مضادها : (أضعفت - أخفت - هدّأت - أطفأت)
(ب) - حرية الوطن والحفاظ على كرامته فرض واجب . وضح .
(جـ) - ما مدى تأثر الشاعر بنشأته في الريف ؟
(د) - استخرج من السطور السابقة :
1 - مراعاة نظير .
2 - مجازاً مرسلاً ، وبين سر جماله .
3 - صورة فيها تراسل للحواس .
4 - تشبيهاً ، وبين سر جماله .
5 - محسناً بديعياً .
6 - أسلوباً إنشائياً ، وبين غرضه .
(هـ) - ما الأسلوب الذي آثره الشاعر في السطور السابقة ؟ ولماذا ؟
(و) - استخدم الشاعر اللغة استخداماً جديداً في دلالات الألفاظ والصور ، مثل لذلك .
(ز) - " الفقر غربة والمال وطن " . ناقش هذه المقولة من خلال موقف الشاعر تجاه الوطن . [أجب بنفسك]
الإجابات :
(أ) - - محمود حسن إسماعيل من شعراء مدرسة : أبولّو .
- " أرض " جمعها : كل ما سبق .
- " الناس " مادتها : نوس .
- " الآجال " مرادفها : الأعمار .
- " أوقدَت " مضادها : أطفأت .
(ب) - بالفعل حرية الوطن والحفاظ على كرامته أصبحت فرضاً على كل ما ينتمي إلى هذا الوطن وكل من ينتمى إليه ، ليتحول كل ما في الوطن : أرضه وسمائه وما بينهما من مخلوقات بشر وغير بشر ماء وهواء ونبات وغيرها .. ثمنا للحرية والكرامة .
(جـ) - تأثر الشاعر بنشأته في الريف تأثراً كبيراً فقد تجلت الطبيعة تجلياً واضحاً في القصيدة نتيجة لتلك النشأة في أحضان الريف فنجده يعبر عن عشقه وحبه لوطنه من خلال عناصر من الطبيعة مثل : غناء الطير ، وصوت موج النهر ، وشدو الرعاة ، وسحر الوطن منبع السحر ، ورياح الدهر ، وصخرة الوطن ، والليل بظلمته الموحشة ، والأرض والسماء وغير ذلك .
(د) - الاستخراج :
1 - مراعاة نظير : (أوْقَدَتْ - مِصْبَاحَهَا - قَبَساً) تثير الذهن وتجذب الانتباه .
2 - المجاز المرسل : مجاز مرسل عن اليد ، علاقته : الجزئية ، وسر جمال المجاز : الدقة والإيجاز .
3 - صورة فيها تراسل للحواس :(وَبِكُلِّ طَيْر فَوقَ رَابِيَةٍ بِالحُّبِ نَغْمَتُهُ تُعَطِّرُنِي) استعارة مكنية ، حيث صوّر الشاعر نغمات (تغريد) الطيور (حاسة السمع) فوق الروابي بالعطر (حاسة الشم) ، فمن المعروف أن النغم يطرب حاسة السمع لكن الشاعر عبر عما يطرب حاسة السمع بما تستمتع به حاسة الشم وهذا يسمى بـ(تراسل الحواس) .
4 - التشبيه : (لِشَمْسِ عُلاكْ) : تشبيه ، حيث صوّر الشاعر العلا بشمس مشرقة ، وتوحي الصورة بتقدم ورفعة الوطن .
5 - المحسن البديعي : (فَوقَ أرْضِكَ - تحْتَ ظِلِّ سَمَاكْ) مقابلة تبرز المعنى وتوضحه وتقويه بالتضاد .
6 - الأسلوب الإنشائي : (يَا وَطَنِي) نداء ، غرضه : التعظيم وإظهار الحب والقرب
(هـ) - الأسلوب الذي آثره الشاعر في السطور السابقة الأسلوب الخبري ؛ لتقرير وتأكيد أن كل ما في الوطن سيضحي من أجله .
(و) - بالفعل فاللغة عند الشاعر لغة خاصة تحفل بالإفراط في التجوز والإبعاد فيه مثل : نغمة الطير التي تعطر الشاعر ، والنسيم الذي يمزق والموج الذي يحرق ، وفيها الكثير من الرمز مثل : (الهلال - الصليب ...) ، وجاءت صور الشاعر كثيفة ومتداخلة وتتابع في كثافة عالية مثل : (شفة الهوى التي تروى فتن الشاعر) وتشبع أشواقه - و(اللحن الذي يعزف الشاعر) ويعزفه الشاعر - وصفق الموج الذي يطرب الشاعر و(يناغمه) وصوت خطا الرُّعيان فوق العشب يصبح (شدواً يسحر الشاعر) .
(ز) - " الفقر غربة والمال وطن " . ناقش هذه المقولة من خلال موقف الشاعر تجاه الوطن . [أجب بنفسك]
5
26 - بِتَرَدُّدِ الأنْفَاسِ ، باِلزَّمَن
27 - بِزَغَارِدِ الأعْرَاسِ ، بِالكَفَنِ
28 - مَهْمَا تَمَادَى اللَّيْلُ .. نَحْصُدُه
29 - وَبِكُلِّ غَضْبَتِنَا .. نُبَدِّدُهُ
30 - وَنَرُدُّ فَجْرَكَ مِنْ يَدِ المِحَنِ
31 - مُتَأَلِّقاً ، كالشَّمْسٍ فَوقَ الكَوْنِ .. يَا وَطَنِي
(أ) - تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي :
- الخيال عند محمود حسن إسماعيل فيه : (تداخل - تركيب - رمز - كل ما سبق)
- " الزمن " جمعها : (أزمنة - أزمان - أزامن - كل ما سبق)
- " الكفن " جمعها : (كفائن - أكافن - أكفان - كفون)
- " زغارد " مفردها : (زغروتة - زغرودة - زغردة - زغراد)
- " الأنفاس " مفردها : (النفْس - النفَس - النفوس - كل ما سبق)
- " المحن " مرادفها : (الشدائد - الهدم - العقبات - الأعداء)
- " غضبتنا " مضادها : (سعادتنا - راحتنا - رضانا - اهتدائنا)
(ب) - لماذا نحب أوطاننا ؟
(جـ) - حدد نوع المحسن البديعي فيما يأتي :
1- (الأعْرَاسِ - الكَفَنِ) .
2 - (زَغَارِدِ - الأعْرَاسِ) .
(د) - ما نوع الخيال فيما يأتي ؟ وما سر جماله ؟
1- (الليل) .
2 - (وَبِكُلِّ غَضْبَتِنَا .. نُبَدِّدُهُ) .
(هـ) - ما أسلحة المقاومة التي قدمها الشاعر لمقاومة المحن التي تهاجم الوطن ؟
(و) - علل : حرص الشاعر على بداية وختام قصيدته بـ(يا وطني) ؟
(ز) - ما سمات مدرسة أبولّو التي ظهرت في هذا النص ؟
الإجابات :
(أ) - - الخيال عند محمود حسن إسماعيل فيه : كل ما سبق .
- " الزمن " جمعها : أزمان .
- " الكفن " جمعها : أكفان .
- " زغارد " مفردها : زغردة .
- " الأنفاس " مفردها :النفَس .
- " المحن " مرادفها : الشدائد .
- " غضبتنا " مضادها : رضانا .
(ب) - لماذا نحب أوطاننا ؟ [أجب بنفسك]
(جـ) - نوع المحسن البديعي :
1- (الأعْرَاسِ - الكَفَنِ) : طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد .
2 - (زَغَارِدِ - الأعْرَاسِ) : مراعاة نظير تثير الذهن وتجذب الانتباه .
(د) - نوع الخيال :
1- (اللَّيْلُ) : استعارة تصريحية ، حيث صوّر الشاعر الاحتلال والمحن بالليل المظلم ، وفيها إيحاء بالرهبة والشعور بالظلم .
2 - (وَبِكُلِّ غَضْبَتِنَا .. نُبَدِّدُهُ) استعارة مكنية ، حيث صوّر الشاعر المحن والشدائد بشيء مادي يبدد ، وسر جمال الصورة : التجسيم ، و فيها إيحاء بقوة العزيمة والثورة على الظلم والظالمين .
(هـ) - أسلحة المقاومة التي قدمها الشاعر لمقاومة المحن التي تهاجم الوطن بأنفاسنا التي تختلج في صدورنا وبنضالنا - لكل عدو - الذي خلده التاريخ عبر الزمن ، بأفراحنا وأتراحنا (أحزاننا) .. مهما طال الليل ، وامتد ظلم الاستعمار وبطشه سنقضي عليه ونقتلعه ونجتثه من أرض الوطن .. بغضبة أبنائك سنقضي عليه ونمحوه من أرضنا .. سنسترد الحرية من أيدي غاصبيها وستعود يا وطني متألقاً كالشمس التي تنير ؛ لتبدد ظلام الكون كله .
(و) - ليدل على أن حب الوطن والتضحية من أجله بكل غالٍ ونفيس هو شغله الشاغل ، وليؤكد على اعتزازه به ، ولإبراز تلذذه واستمتاعه بذكر اسم الوطن على لسانه .
(ز) - سمات مدرسة أبولّو التي ظهرت في هذا النص :
1 - تحرير القصيدة من وحدة القافية ، عن طريق تعدد القوافي في القصيدة الواحدة .
2 - الميل إلى الموسيقى الهادئة لا الصاخبة .
3 - تقسيم القصيدة إلى مقاطع .
4 - الالتزام بالوحدة العضوية في القصيدة .
5 - استعمال اللغة استعمالاً جديداً بما تدل عليه من إيحاء .
6 - استخدام الرمز .
7 - حب الطبيعة ، والتعلق بجمالها ، والافتتان بها ، وتشخيصها ومناجاتها .
إرسال تعليق