نص الكتاب احمد شوقى للصف الثالث الاعدادى الترم الاول

نبذه عن الشاعر احمد شوقى 

شاعر مصري معاصر ولد عام 1868م وذاع صيته في الشعر والأدب ألف مسرحيات شعرية مثل :
" مجنون ليلى ‘ كليو باترا ‘ مقتل علي بك الكبير " توفى سنة 1931م ولقب بأمير الشعراء .
" النص "
1) أنا من بدل بالكتــــب الصحابـــــا               لم أجـــــد لـــي وافيـــــا إلا الكتابــا
2) صاحب أن عبته أو لــــــم تعـــب               ليـس بالواــــجـد للصاحب عــــابــا
3) كلمــــــا أخلقتـــــــه جـددنـــــــــي              و كســـــاني من حلي الفضــل ثيابا
4) صحبة لم أشـــــــك منهـا ريبـــــة               و وداد لــــــم يكلفنــــي عتابــــــــا
5) أن يـجدنـــي يتحـــــــدث أو يجــد               ملــلا يطوي الأحاديث اقتضــــابـا
6) تجد الكتـــب علــي النقـــــد كمـــا              تجــــــد الأخوان صدقـــــا و كذابـا
7) فتخيرها كمــــــا تختاره و ادخــــر             فـي الصحــــب و الكتــــب اللبابـــا
8) صالـــــــح الأخـــــوان يبغيك التقي             و رشيد الكتــــــب يبغيك الصوابا


اللغويات :-
الكلمة معناها الكلمة معناها
بدل غيَّر الصحاب الأصدقاء (م) الصاحب
وافيًا مخلصًا عبته ذكرت عيبه × مدحته
عابا عيبًا (ج) عيوب وأعياب أخلقته أبليته × جددته
كلما شرطية غير جازمة للاستمرار كساني ألبسني
حِلى م: حلية وهى الزينة الفضل الشرف (ج) فضول
ريبة شك (ج) ريب × يقين وداد حب × كره
لم يكلفني لم يحملني مشقة عتاب لوم
مللًا ضيقًا وسأمًا يطوي يختصر
اقتضابًا اختصارًا × تطويل وتفصيل تجد تعرف × تجهل
النقد الفحص والتمييز الإخوان الأصدقاء
ادخر وفر والمراد اطلب واحرص اللبابا الجوهر والخلاصة (م) اللب
يبغيك يريد لك ويرشدك التقى التقوى
رشيد الكتب الكتاب القيم الصواب الحق × الباطل

أضواء على الأبيات :-

1- أنا من غير بالأصحاب الكتب فالكتاب خير صديق فهو يتصف بالوفاء والإخلاص .
2- الكتاب صديق إن ذكرت عيوبه أو مدحته لا يبحث لك عن عيب .
3- قراءة الكتب تجدد المعلومات وتكسب الصفات الحميدة .
4- صحبة الكتاب أساسها الإخلاص والحب ,
5- عندما أكون في حالة طيبة أقبل على القراءة وإذا شعرت بالملل فلا أقرأ والكتاب يهيئ ما يناسبني في كل حال .
6- الكتب مثل الأصدقاء فيها الصالح وفيها الفاسد .
7- فأحسن اختيار الكتب كما تختار الصديق واحرص على الأفضل في الكتب والأصدقاء ولا تنخدع بالمظهر .
8- الصديق الصالح يريد لك الصلاح والهداية والكتاب الجيد يهديك الحق وارأي السليم .

تعبيرات جميلة :-

* أنا : ضمير المتكلم يدل على الفخر بمصحبة الكتب .
* أنا من بدل بالكتب الصحابا : تصوير للكتاب بالصاحب و يدل على قيمة الكتاب .
* لم أجد وافياً إلا الكتابا : أسلوب مؤكد بالنفي ب( لم) والاستثناء ب (إلا) يتصوير الكتاب بصاحب وفيِّ ويوحي بغدر الأصدقاء .
* صاحب : إيجاز بحذف المبتدأ يفيد الاهتمام بالخبر وهو الكتاب .
* إن عبته أو لم تعب :أسلوب شرط يفيد المدح ، و إن تفيد الشك ، وبينهما تضاد بالسلب يوضح المعنى.
* الصحابـا - الكتابــا : في البيت الأول تصريع يعطي جرسً موسيقيًا يطرب الأذن ويلفت الانتباه .
* أخلقته : توحي بكثرة القراءة .
* جددني : تصوير للكتاب بمعلم يجدد معلومات طلابه ، وبين أخلقته وجددني تضاد يوضح المعنى .
* كساني من حلى الفضل ثيابا : أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور ويصور الكتاب بإنسان كريم يعطي بلا حدود مما يدل على أثر القراءة في تهذيب النفوس .
*حلى الفضل : تشبيه للصفات الحميدة بالثياب الجميلة .
* صحبة : إيجاز بحذف المبتدأ يفيد الاهتمام بالخبر وهوصحبة الكتاب .
* إن يجدني يتحدث : أسلوب شرط يصور الكتاب بإنسان يتحدث .
* يتحدث ـ يطوي : تضاد يوضح المعنى ويقويه .
* أو يجد مللًا يطوي الأحاديث اقتضابًا : تصوير للكتاب بإنسان يشعر بصاحبه وينتابه الملل .
* تجد الكتب كما تجد الإخوان : تصوير للكتب بالأصدقتء منها الصالح ومنها الفاسد .
* فتخيرها : أمر للنصح والإرشاد يصور الكتب بأشخاص يجب أن ندقق في اختيارها .
* ادخر في الصحب والكتب اللبابا : أمر للنصح والإرشاد يدل على تشابه الأصحاب والكتب وضرورة الاهتمام بالجوهر لا المظهر .
* رشيد الكتب يبغيك الصوابا : تصوير للكتاب الجيد بالمرشد إلى الخير .
تنبيه : 1- يؤخذ على الشاعر إدخال الباء على الكتب في ( أنا من بدل بالكتب الصحابا ) لأن الباء تدخل على المتروك والصواب أن يقول : ( أنا من بدل الكتب بالصحابا )
2- يؤخذ على الشاعر قوله ( لافتخيرا كما تختاره ) والصواب أن يقول ( فتخيرها كما تختارهم ) والتركيب يقتضي أن يكون الضمير للجمع لا المفرد حتى يعود على الإخوان .

أسئلة نص الكتاب الصف الثالث الاعدادى مجاب عنها :-

س1 : ماذا يقصد الشاعر بقوله : ( أنا من بدل بالكتب الصحابا ) ؟ وما رأيك في هذا التركيب اللغوي ؟
ج : يقصد الشاعر أنه استبدل أصدقاءه بالكتب وأصبح الكتاب صديقه الوفي المخلص ، وهذا التعبير يؤخذ على الشاعر أنه أدخل الباء على الكتب ولصواب أن تدخل على (الصحاب ) لأن هذه الباء تدخل على المتروك .
س2 :اذكر بعض صفات الكتاب التي عددها الشاعر في الأبيات ؟
ج: الكتاب خير صديق فهو يتصف بالوفاء والإخلاص محب لصاحبه لا يشك فيه ولا يعاتبه .
س3 : ما الجمال الذي تراه في الجملة الآتية : ( أنا من بدل بالكتب الصحابا ) ؟وهل ترى الشاعر محقًّا في هذا الاستخدام اللغوي ؟
ج : أنا من بدل بالكتب الصحابا: ضمير المتكلم يدل على الفخر بمصحبة الكتب ، تصوير للكتاب بالصاحب و يدل على قيمة الكتاب .وأرى أن الشاعر لم يوفق في هذا التعبير فيؤخذ على الشاعر أنه أدخل الباء على الكتب ولصواب أن تدخل على (الصحاب ) لأن هذه الباء تدخل على المتروك .
س4 : ما موقف الشاعر من الكتاب ؟ وما رأيك فيه ؟
ج : موقف الشاعر من الكتاب أنه خير صديق يتصف بالوفاء والكرم ويقبل النقد دون تعصب أو عتاب وكلما أخلصت للكتاب زادك علمًا ومهابة ووقارًا .
وهذا موقف جيد يبين فضل الكتاب ويدعو إلى الحرص على القراء فهى التي تبني المجد والحضارة .
س5 : توصل الشاعر إلى نتيجة جميلة من صحبته للكتاب . وضح ذلك .
ج : توصل الشاعر إلى أن الكتاب صاحب مخلص وفي متسامح لا يرفض رأي صاحبه ولا يذمه وأنه كلما قرأ فيه جدد معلوماته وألبسه ثياب الفضل والخلق وهذب نفسه وزاده وقارًا .
س6 : لم أجد لي وافيًا إلا الكتاب . ما نوع الأسلوب ؟ وماذا أفاد ؟
ج : أسلوب استثناء يفيد القصر والتوكيد حيث قصر الوفاء على الكتاب .
س7 : أترى علاقة بين الصداقة والكتب ؟ علل لما تقول .
نعم ؛ لأن الكتب مثل الأصدقاء منها الصالح و الفاسد ومنها الصادق و الكاذب .
س8 : صداقة الكتاب مبنية على الإخلاص والحب . وضح ذلك .
ج : الكتاب خير صديق فهو يتصف بالوفاء ، تقوم صداقته على الود والتسامح إن ذكرت عيوبه فلا يبحث لك عن عيب ، فصحبة الكتاب تجدد المعلومات وتكسب الصفات الطيبة ، وهذه الصداقة أساسها الإخلاص الذي لا يخالطه شك والحب الذي لا يعكره عتاب .
س9 : كيف اثبت الشاعر في النص أنه لا فرق بين الصاحب والكتاب ؟
ج : اثبت الشاعر أن الكتب مثل الأصدقاء فيها الصالح والفاسد ، فعلينا أن نحسن اختيار الكتب كما نحسن اختيار الأصدقاء وأن نحرص على الأفضل من الكتب وا؟لأصدقاء ، لأن الصديق الصالح يريد لك الصلاح والهداية والكتاب الجيد يهديك إلى الحق والرأي السليم .
س10 : كثرت في الأبيات الأفعال المضارعة فعلام يبدل ذلك ؟
ج : يدل على التجد والاستمرار واستحضار الصورة .
س11 : أنا من بدل بالكتب الصحابا - أنا من بدل الكتب بالصحابا أي التعبيرين أدق ؟ ولماذا ؟
ج : أنا من بدل الكتب بالصحابا أدق لأن حرف الجر الباء يدخل على المتروك .
س12 : ما أثر صحبة الكتاب على صاحبه ؟
ج : صحبة الكتاب تجد معلومات صاحبه وتكسبه الصفات الجميدة وتهذب نفسه وسلوكه وتوسع أفقه .
س13 : بم وصف الشاعر الكتب في البيت السادس ؟
ج : وصف الشاعر الكتب بأنها مثل الأصدقاء منها الصالح ومنها الفاسد .
س14 : ما الذي يدعو إليه الشاعر في البيت السابع ؟
ج : يدعو الشاعر إلى حسن اختيار الكتب كما نحسن اختيار الأصدقاء مع الحرص على الأفضل منهما .
س15 : ما فائدة أسلوب الشرط " إن عبته أو لم تعب " ؟
ج : أسلوب شرط يفيد المدح .
س16 : ما الفرق بين صحبة الإنسان وصحبة الكتاب من حيث العتاب ؟
ج : صحبة الإنسان يخالطها الشك ويعكرها العتاب أما صحبة الكتاب فأساسها الإخلاص الذي الذي لا يخالطه شك والحب الذي لا يعكره عتاب .
س17 : لم بدل الشاعر صداقته للناس بصداقة الكتاب ؟
ج : الكتاب خير صديق فهو يتصف بالوفاء ، تقوم صداقته على الود والتسامح إن ذكرت عيوبه فلا يبحث لك عن عيب ، فصحبة الكتاب تجدد المعلومات وتكسب الصفات الطيبة ، وهذه الصداقة أساسها الإخلاص الذي لا يخالطه شك والحب الذي لا يعكره عتاب .
س18 : ماذا يقصد الشاعر بقوله : ادخر في الصحب والكتب اللبابا ؟
ج : يقصد الشاعر ضرورة الحرص على توافر الصفات الطيبة و الاهتمام بالجوهر وعدم الانخداع بالمظهر عند اختيار كل من الكتاب والصديق .
س19 : في الأبيات حديث عن صاحبين حددهما ووازن بينهما .
ج : يتحدث الشاعر عن صاحبين هما الصديق والكتاب ، ونجد أن صحبة الإنسان يخالطها الشك ويعكرها العتاب أما صحبة الكتاب فأساسها الإخلاص الذي الذي لا يخالطه شك والحب الذي لا يعكره عتاب .
س20 : الكتاب خير صديق . اشرح هذه الأبيات في ضوء فهمك للأبيات .
ج : الكتاب خير صديق فهو يتصف بالوفاء ، تقوم صداقته على الود والتسامح إن ذكرت عيوبه فلا يبحث لك عن عيب ، فصحبة الكتاب تجدد المعلومات وتكسب الصفات الطيبة ، وهذه الصداقة أساسها الإخلاص الذي لا يخالطه شك والحب الذي لا يعكره عتاب .
س21 : ما قيمة الجمع بين (يتحدث و يطوي ) في البيت الخامس ؟
ج : يتحدث ـ يطوي : تضاد يوضح المعنى ويقويه .
س22 : وضح الجمال في قول الشاعر " ووداد لم يكلفني عتابًا " ؟
ج : " ووداد لم يكلفني عتابًا " تصوير للكتاب بصديق طيب القلب محب لصديقه ، عتابا نكرة للتقليل .
س23 : ما فائدة الكتاب كما يقول الشاعر ؟
من فوائد الكتاب رأنه يجدد المعلومات ويكسب الصفات الطيبة ويوسع مدارك صاحبه .
س24 : ما الميزات المشتركة بين الصاحب والكتاب ؟
ج : الكتب كالأصدقاء منهم الصالح ومنهم الفاسد ، فعلينا أن نختار الأفضل منهما فالصديق الصالح يريد لك الصلاح كما أن الكتابي الجيد يرشدك إلى الحق .
س25 : لماذا آثر الشاعر صحبة الكتب كما فهمت من الأبيات ؟
ج : آثر الشاعر صحبة الكتاب : الكتاب خير صديق فهو يتصف بالوفاء ، تقوم صداقته على الود والتسامح إن ذكرت عيوبه فلا يبحث لك عن عيب ، فصحبة الكتاب تجدد المعلومات وتكسب الصفات الطيبة ، وهذه الصداقة أساسها الإخلاص الذي لا يخالطه شك والحب الذي لا يعكره عتاب .
س26 : الكتاب كالصديق وضح ذلك كما فهمت من الأبيات . وبم نصحنا الشاعر ؟
ج : الكتاب صديق مخلص وفي متسامح لا يرفض رأي صاحبه ولا يذمه وأنه كلما قرأ فيه جدد معلوماته وألبسه ثياب الفضل والخلق وهذب نفسه وزاده وقارًا الكتب كالأصدقاء منهم الصالح ومنهم الفاسد ،وقد نصحنا الشاعر بأن نختار الأفضل منهما وألا ننخدع بالمظهر فالصديق الصالح يريد لك الصلاح كما أن الكتابي الجيد يرشدك إلى الحق .


تدريبات للمناقشة :-


من بدل بالكُتْبِ الصحابا          لم أجـدْ لي وافيــــا إلا الكتابــا
صاحب إن عبته أو لم تعـب             ليس بالواجد للصاحب عــابــا
1- جمع وافي ( أوفياء – وفاة – وفياء ) معنى عابا ( فضيحة – عيب – مصيبة )
2- لماذا بدل الشاعر صداقة الكتب بصداقة الإنسان 3- استخرج من الأبيات 1- تضادا موضحا أثره .
4- ما وجهة نظر الكاتب بالنسبة للكتاب ؟وهل توافقه؟5- صورة جميلة أعجبتك ووضحها.

كلمــا أخلقته جــــددني                          وكساني من حِلَى الفضل ثيابا
صحبـة لم أشك منها ريبـة                     ووداد لــــم يكلفــــــــني عتــــابا
أ- 1- مرادف (أخلقته) : ( أحببته – عاشرته – أبليته) 2- مقابل وداد : (حب – كراهية – سعادة )
- 3 ريبة جمعها : (الروابي – ريب-- رابية ) 4- مضاد أخلقته .......ومفرد حلى .......
ب- علام يتحدث الشاعر في الأبيات ؟ وما صفات المتحدث عنه؟
ج- استخرج : 1- تضاد وبين أثره 2 - صورة جميلة ووضحها
د ) (كساني من حلى الفضل ثيابا)ما الجمال في هذا التعبير ؟
هـ) تنكير ( صحبة ) أفد ....... بينما تنكير ( عتابًا ) أفاد .......

إِنَّ يَجِــدْنِي يَتَحَدَّثْ أَوْ يَجْــــدْ                       مَلَلَا يَطْوِ ي الْأَحَادِيْثَ اقْتِضَابَـــــــا
  تَجِدُ الْكُتْبَ عَلَىَ النقد كما                          تَجِدُ الْإِخْوَانَ صـــــِدْقًا وَِذَابَـــــــــا
أ‌-تخير الصواب : 1- قائل النص : (عباس العقاد – احمد شوقي – إبراهيم ناجى)
2- مضاد يطوى) : ينشر – يقصد – يرسل (
ب-اشرح الأبيات السابقة مبينا لماذا اختار الشاعر صداقة الكتب على صداقة البشر؟...............
ج- كيف تؤثر الحالة النفسية للقارئ على الكتاب؟ د- ما وجه الشبه بين الكتب والأصحاب ؟
هـ- متى يقرا الشاعر ومتى يمتنع عن القراءة ؟و- ما الجمال فى : إن يجدني يتحدث؟

   فَتَخَيَّرْهَا كَمَا تَخْتَـــــــــــــارُه                   وَادَّخِرْ فِيْ الْصَّحْبِ وَالْكُــــــــتْبِ اللُبَابَا
صــالح الإخــــــوان يبغي التقـى                 ورشيـــــد الكُتْــب يبغيك الصـــوابـــا
أ- مرادف اللباب ............ومضاد رشيد ............
ب- بم يأمرنا الشاعر في البيتين؟ ولماذا؟ج- ما صفات كل من الكتاب المفيد ، والصديق الحق ؟
ج- ما الجمال في : فَتَخَيَّرْهَا كَمَا تَخْتَـــــــــــــارُه؟


تعليقات