امتحان الدور الأول 2005 فى اللغة العربية للصف الثالث الثانوى واجابتة النموذجية




امتحان الدور الأول 2005 فى اللغة العربية للصف الثالث الثانوى واجابتة النموذجية
أولا : التعبير :
اكتب في واحد فقط من الموضوعات التالية :
1- يمتلئ تاريخنا القديم و الحديث بشخصيات بارزة في مجال العلوم ، و الأدب و السياسة ، و النضال ، و غيرها . تخير إحدى هذه الشخصيات ، و اكتب عنها مبيناً أبرز ما قدمته للأمة .
2- من الظواهر الملفتة للنظر في الشارع المصري التلوث السمعي . اكتب مقالاً تبين فيه مصادر التلوث السمعي ، وخطورته علي السلوك البشري ، والوجه الحضاري لمصر .
3- تحاور طلبان ، يري أحدهما أن أفضل وقت يقضونه يكون في القراءة . اكتب ما يمكن أن يكون قد دار بين الطالبين من حوار ، معبراً عن رؤيتك الخاصة
ثانيا : القراءة :
المجموعة الأولي : من كتاب (وا إسلاماه) :
أجب عن سؤال واحد فقط من السؤالين التاليين :
1 - " وجاشت بهما عاطفة الأمومة ، فأوحت إليهما في ساعة الخطر أن يسلماهما إلي خادم هندي أمين كان قد خدم الأسرة منذ أيام خوارزم شاه ؛ ليهرب بهما من وجه التتار ، ويحملهما إلي مسقط رأسه ، حيث يعيشان عنده في أمن وسلام ، و أرادتا أن تخبرا جلال الدين بما صنعتاه ، و لكن ضاق وقتهما و شغلهما الهول عن ذلك .. " .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها أجب :
    - مرادف  " جاشت " : (تحركت - تمكنت - تحكمت)
    - مضاد " الهول " : (الأوان - البيان - الأمان)
(ب) - لمَ سلمت الأمان (عائشة ، وجيهان) الطفلين إلي خادم هندي ؟
(جـ) -     1 - لمَ قلد أحد خواص رجال السلطان صوت جلال الدين عندما ظن غرقه ؟
    2 - ما تأثير عودة الطفلين الحبيبين جهاد و محمود إلي جلال الدين ؟
2- " وصار قطز بعد ذلك يراها كلما صعد إلي القلعة ، فيعود منها فرحا كأنهما مَلَك الدنيا ، و استيقظت في قلبه ذكريات الحب القديم ، و استبد به الحنين ، وغلبته نشوة الظفر و نوازع الفرح ، واشتاق إلي صديق يبثه ذات صدره ؛ فيشاطره فرحه ، ويحمل عنه بعض همه ، فذهب إلي صديقه ركن الدين بيبرس البندقداري (أي حامل البندق للأمير أو السلطان) " .
(أ‌) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها أجب :
    - مرادف  " صعد " : (ارتضي - ارتقى - ارتجي) .
    - مضاد  " يبثه " : (يكتمه - يكبره - يكتبه)  .
(ب‌) - ما العاطفة التي انتابت قطز حين كان يصعد إلي القلعة ؟ و ما رأي (بيبرس) في هذه العاطفة ؟
(جـ) -     1 - لم اشتاق قطز لرؤية العز بن عبد السلام علي الرغم من أن عز الدين أيبك قد نهاه عن زيارته ؟     2 - ماذا ترتب علي معرفة شجرة الدر صدق الوشاية بالحبيبين ؟
3- من موضوع " ثقافتنا من الشفاهية إلي التدوين " :
" استفاض (انتشر) الإسلام واتسعت رقعته اتساعاً ظاهراً في زمان الدولة الأموية وأدى ذلك إلى اختلاط العرب بالأعاجم وكان طبيعياً أن يؤلف في النحو وتوضع فيه أوائل الكتب و يظل الحديث في منأى عن الكتابة إنما تعيه صدور الرواة و تكتبه قله قليلة منهم في خوف وإشفاق "
(أ‌) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ، ضع مرادف (إشفاق) ، و مضاد (تعي) ، في جملتين مفيدتين .
(ب‌) - ماذا ترتب علي استفاضة الإسلام في عصر الدولة الأموية ؟ ولمَ كانت الكتب الدينية ضرورة للناس ؟
(جـ) - لماذا اهتم الإسلام بنشر الكتابة و الدعوة إليها ؟ و ما تأثير ذلك في كتابة الوحي ، و جمع القرآن الكريم .
4 - من موضوع " بين البيئة و الإنسان " :
(وليس هناك كائن حي واحد لا يؤثر في هذه البيئة و يتأثر بها ، علي أنه تأثير يمكن أن يسمي التأثير الغريزي الذي يقع دون تدبير أو قصد من الكائن الحي ، فالأحياء حين تتنفس الأكسجين و تزفر ثاني أكسيد الكربون ، إنما تؤثر في كيمياء الجو ، و ميكروبات التربة التي تهضم المادة العضوية فيها و لتتغذي بها فارزة مواد معينة إنما تؤثر في كيمياء التربة) .
(أ‌) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ، ضع مرادف (قصد) ، و مضاد (الغريزي) ، في جملتين مفيدتين .
(ب‌) - وضح التأثير المتبادل بين الكائن الحي و البيئة ، و ماذا ترتب علي هذا التأثير المتبادل ؟
(جـ) - ما مبعث عدوان الإنسان علي البيئة ؟ و ما نتيجة ذلك ؟
 5- الأدب والمكتبة العربية :
(أ) - لمَ كان النثر أقدر على استيعاب معظم الثقافات في العصر العباسي الأول ؟ وما السمة الأساسية لأسلوب النثر فيه ؟
 (ب) - ما المنهج الذي اتخذه الأصفهاني في عرض مادته في كتاب الأغاني ؟ وما المصادر التي اعتمد عليها ؟
 6 - البلاغة:  قال أمير الشعراء احمد شوقي :
           
                 إِنَّما مِــصرُ إِلَيكُم وَبِكُم         وَحُقوقُ البِرِّ أَولى بِالقَــضاء
           
                   عَصرُكُم حُـرٌّ وَمُستَقبَلُكُم         في يَمينِ اللَهِ خَـــيرِ الأُمَناء
          
                  لا تَقولوا حَطَّنا الدَهرُ فَما         هُوَ إِلّا مِن خَيالِ الشُــعـَراء
           
                هَل عَلِمتُم أُمَّةً في جَهلِها         ظَهَرَت في المَجدِ حَسناءَ الرِداء
(أ) - استخرج من الأبيات :
    1 - أسلوبا إنشائيا ، مبينا غرضه البلاغي .    2 - أسلوب قصر ، مبينا أثره في المعنى .
(ب) -     1 - (حطنا الدهر) صورة بيانية . وضحها ، وبين قيمتها الفنية .
    2 - في البيت الأخير محسن بديعي ، حدده ، وبين أثره في المعنى .
من نص " اختيار الصديق " :
(فإنَّما مروءةُ الرجلِ إخوانُه وأخدانُه ، فإنْ عثَرَ الناسُ على أنَّكَ قطعْتَ رَجلاً من إخوانِك وإنْ كنْتَ مُعذراً نزَل ذلك عند أكثرِهم بمنزلةِ الخيانةِ للإخاء والملال ِ فيه، وإنْ أنت مع ذلك تصبَّرت على مقارَّتِه على غيرِ الرضا عادَ ذلك إلى العيبِ والنقيْصةِ . فالاتئادَ الاتئادَ! والتثبُّتَ التثَبتَ) .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ، ضع مرادف (أخدان) ، ومضاد (النقيصة) في جملتين مفيدتين .
(ب) - إلامَ دعا الكاتب في الفقرة ؟ وبمَ دلل على دعوته ؟
(جـ) - (نزل ذلك عند أكثرهم بمنزلة الخيانة للإخاء) . وضح هذه الصورة ، وما قيمتها الفنية ؟
(د) - حدد سمتين من سمات النثر عند ابن المقفع .
أجب عن سؤال واحد فقط من السؤالين التاليين :
8 - من نص " شكوى أسير "  :
            - أراكَ عَصِىَّ الدَّمعِ شِيمتُكَ الصَّبْرُ      أما للِهوَى نهيٌ عليكَ ولا أمْرُ ؟
            - بلَى، أنا مُشْتاقٌ وعنْدِيَ لـوعـةٌ     ولكـنَّ مِثْلِي لا يُذَاعُ له ســِرُّ
            - إذا الليلُ أضْواني بَسطْتُ يَدَ الهَوَى    وأذللتُ دمعاً من خـلائقِه الكِبْرُ
            - تكادُ تضِيءُ النارُ بينَ جَوانِحـي     إذا هي أذكتْها الصـبابةُ والفِكرُ
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ، تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
    - مرادف (عصي) : (ممتقع - منتفع - ممتنع) .
    - مضاد(أذكتها) : (أطربتها - أطفأتها - أطمعتها) .
(ب) - عبر الشاعر عن نفسه في حوار بينه وبين من يحب ، فماذا قال ؟
(جـ) - (بسطت يد الهوى) وضح هذه الصورة ، وبين أثرها في المعنى .
(د) - وصف الشاعر نفسه بالوفاء ، بينما وصف محبوبته بصفات أخري ، اكتب مما حفظت من النص بيتين يعبران عن ذلك.
9 - من نص " بطولة صلاح الدين الأيوبي "  :
            - وجيـشٌ بـه أُسْـدُ الكريهةِ غُضَّبٌ      وإن شئْتَ عِقْبانُ المنيَّةِ حُوَّمُ
            - يَعِفُّون عن كَسْبِ المغانِم في الوغَى       فليسَ لهُم إلا الفوارسَ مَغْنَمُ
            - إذا قاتَـلُوا كانوا سـكـوتًا شجاعةً       ولكنْ ظُباهُمْ في الطُّلَى تتكلَّمُ
            - ألِفْتَ ديـارَ الكُفْرِ غـَزْوًا فَقَدْ غدَا        جوادُكَ إذْ يأِتي إليها يُحَمْحِمُ
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ، تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
    - مرادف (الكريهة) : (الحرق - الحرب - الحرث) .
    - مضاد  (يعفون) : (يطعنون - يعلنون - يطمعون) .
(ب) - بمَ وصف الشاعر صلاح الدين ، وجيشه في الأبيات ؟
(جـ) - " ولكن ظباهم في الطلى تتكلم " ، وضح هذه الصورة و بين أثرها في المعنى .
(د) - " حصون الكفار لا تحميهم ، و تحل البركة في كل مكان أو زمان وجد فيه صلاح الدين " . اكتب مما حفظت من النص بيتين يعبران عن ذلك .
خامسا : النحو :

(الحرية روح كل كائنحي ، فالنبات ينمو ويزدهر في الحقول ، لكنه حين يحبس يذوى ويهوى . والطير يشدو في السماء حرا طليقاً ، لكنه حين يوضع في قفص - ولو من ذهب - فإنه لن يشدو . وتعيش الحيوانات في الغابات عمراً أطول مما تعيش في الأقفاص ، كما يقل مرحها وتضعف حركتها ، وتزداد عصبية . أما الإنسان فلا إبداع له ، ولا تعلو البسمة وجهه إلا بالحرية . والشعوب الحرة هي الشعوب المتحضرة ، فما أروع الحرية !) .
(أ) - أعرب ما فوق الخط .     (ب) -  استخرج من الفقرة ما يلي :
1 - اسم تفضيل ، و اذكر فعله .  2 - اسم فاعل غير ثلاثي ، و اذكر فعله
3 - " لا " النافية للجنس ، و أعرب الاسم بعدها 4 - فعلا مضارعا منصوباً ، و اضبطه بالشكل .
5 - أسلوب تعجب ، و أعرب المتعجب منه 
(جـ) - اجعل كلمة " البسمة " مخصوصا بالمدح في جملة مفيدة ، ثم اجعلها اسما مغرى به في جملة.
 (د) - 1 -  اكشف عن كلمة " تزداد " في معجمك .     
2 - (يعتاد الكذب) - (يهوى في الرذيلة) . اربط بين الجملتين بأداة شرط جازمة
نموذج إجابة الدور الأول 2005م
من كتاب(وا إسلاماه) :
(أ) -     - مرادف " جاشت " : تحركت .   - مضاد " الهول " : الأمان .
(ب) -  حين جاشت عاطفة الأمومة بعائشة خاتون وجيهان خاتون ساعة الخطر أوحت إليهما أن يسلما الطفلين إلى خادم هندي أمين كان قد خدم الأسرة منذ أيام خوارزم شاه ؛ ليهرب بهما من وجه التتار ، ويحملهما إلى مسقط رأسه ، حيث يعيشان في أمن وسلام .
- والهول الذي شغلهما عن إخبارهما جلال الدين بما صنعاه هو تيقنهما بالنكبة يوم النهر ، ورؤيتهما أن لا محيص (مفر ، مهرب) من الموت غرقا أو الأسر في يد التتار ، عز عليهما أن تريا الطفلين البريئين يذبحان بخناجر التتار المتوحشين ، أو يغرقان في أمواج النهر.
(جـ) -
1 - قلد أحد خواص رجال السلطان صوت جلال الدين عندما أدرك الخطر بظن البعض موت السلطان غرقا لئلا يستيئس الباقون فأخذ يحدوهم (يحركهم ، يسوقهم) كما كان جلال الدين يفعل ، فكان لعمله هذا أثر جميل في نفوسهم ، إذ انتعشت أرواحهم واستأنفوا صبرهم وجهادهم ، ورجع من عزم منهم على الاستسلام للموت عن عزمه ، وبقوا كذلك ، حتى بلغ السابقون منهم الضفة قبيل منتصف الليل ، فصاحوا بإخوانهم أن قد وصلنا إلى البر .
2 - بعد عثور جلال الدين على ولديه الحبيبين والعودة بهما إلى لاهور عاد إلى وجهه البشر بعد العبوس ، وانتعش في قلبه الأمل ، وشعر كأن أهله وذويه قد بعثوا جميعاً في محمود وجهاد ، وكلما رآهم تذكرهم وتعزى بهما عنهم ، وحمد الله أن لم ينقطع سببه ، و قوي رجاؤه في استعادة ملكه و ملك آبائه ، و الانتقام من أعدائه التتار؛ ليورث محمودا وجهاد ملكاً كبيرا، متين الأساس ، قوي الدعائم ، يخلد به سؤدد (مجد ، شرف) بيته القديم .
إجابة السؤال الثاني من المجموعة الأولى :
(أ‌) -

    - مرادف " صعد " : ارتقى . - مضاد " يبثه " : يكتمه .
(ب) - حين كان قطز يصعد إلى القلعة يرى محبوبته ، فيعود منها فرحا ، كأنما قد ملك الدنيا ، واستيقظت ذكريات الحب القديم في قلبه ، واستبد به الحنين ، وغلبته نشوة الظفر ، واشتاق إلي صديق يخبره بحبه ، ويشاركه فرحه ، ويحمل عنه بعض همه فذهب إلي صديقه بيبرس  .
- أما بيبرس فقد أخبره قطز بأنه عثر على حبيبته جلنار في قصر السلطان من مقصورة الملكة شجرة الدر وقص عليه كيف تم ذلك 0 فلم يجد عنده طرباً لهذا الخبر ، كأن لسان حاله يقول : " أي شيء في هذا ؟ وماذا يعنيك أن ترى جارية ترمي لك بوردة من شرفة عالية في قصر السلطان ، لا سبيل إلى الوصول إليها ؟ " وأخذ يصرفه عن ذلك ، ويخوفه من التعرض لجواري السلطان وجعل يسفه رأيه في شدة التعلق بجارية واحدة مثلها في النساء كثير .
(جـ) -
1 - اشتاق قطز أن يرى شيخه العز بن عبد السلام ؛ ليبثه ما في قلبه ، ويسترشد بنصيحته ، فزاره سرا على الرغم من أمر أستاذه أيبك بعدم زيارة شيخه ، ففرح به الشيخ ، ونصحه ألا يعود إليه لئلا يتغير عليه (ينقلب) أستاذه إذا بلغه أنه يخالف أمره ، ووعده بأنه سيدعو الله له في سره . وأوصاه بالصبر على ما ابتلي به حتى يجعل الله له مخرجاً . فيجمع شمله بحبيبته على ما يحبه الله ويرضاه .
2 - عاتبت شجرة الدر جاريتها على ما صنعت وتوعدتها بأن ترفع أمرها إلى السلطان إذا هي عادت لما نهيت عنه ، فلم تجب المظلومة بغير دموعها وسكتت على مضضها (ألمها ، حزنها) وبعثت الملكة إلى عز الدين أيبك بما كان من مملوكه ، وأوصته بأن يتخذ رسولا غيره إلى القلعة حفظا لحرمة السلطان الغيور . فصدع (استجاب) عز الدين بأمرها . وهكذا حيل بين الحبيبين .
من موضوع " ثقافتنا من الشفاهية إلي التدوين" :  
(أ) -- مرادف " إشفاق " : حذر (وما في معناها) . والجملة متروكة للطالب .
    - مضاد " تعي " " : تنسى (وما في معناها) . والجملة متروكة للطالب .
(ب) - أدت استفاضة الإسلام في عصر الدولة الأموية إلى اختلاط العرب بالعجم ، وألف النحو ، وظل الحديث في منأى عن الكتابة ، وثارت الفتن وتفرعت المذاهب وكثرت الفتاوى الدينية .
- كانت ضروريا أن يكون للناس كتب دينية يرجعون إليها لتكون لهم إماما ؛ خشية أن يكون عمادهم أقوال العلماء ، ومذاهبهم التي قد توجهها الأهواء ، ونوازع السياسة والعصبية فتم تدوين الحديث .
(جـ) - كانت الكتابة شيئا جديداً ، فلم تنتشر الكتابة بين العرب إلا بدعوة الإسلام وبصنع الإسلام ، ففي غزوة بدر كان من طرق مفاداة أسرى المشركين أن يعلم الأسير عشرة من المسلمين الكتابة .
- وكان لذلك أثره في كتابة الوحي قبل وفاة الرسول -
- ولما ولي أبو بكر الخلافة عمد إلى جمع القرآن من صدور الرجال ومن العسب والرقاع واللخاف والأكتاف والأضلاع فحفظ القرآن بذلك ، ثم كان عمر أول من جمع القرآن في مصحف .
من موضوع " بين البيئة و الإنسان " :
(أ) -
    - مرادف " قصد " : عمد (وما في معناها) . والجملة متروكة للطالب .
    - مضاد " الغريزي " : المكتسب ، (وما في معناها). والجملة متروكة للطالب .
(ب) - أثر الكائن الحي في البيئة وتأثر بها ، لكنه تأثير بدون قصد أو تدبير ، فهو تأثير طبيعي مثل تأثيره في كيمياء الجو بتنفسه الأكسجين وزفيره ثاني أكسيد الكربون ، وتأثير الميكروبات في كيمياء التربة بهضم المادة العضوية فيها ؛ لتتغذى بها وتفرزها مواد معينة نتيجة ذلك .
- وترتب على هذا التأثير الغريزي في البيئة توازن محسوب لا ضرر من ورائه ، حتى الحيوانات الضارية لا تؤثر في ميزان الأحياء إلا بميزان محسوب ، فلم نسمع على أن نوعا من الحيوانات انقرض بسبب افتراسه من قبل الضواري .
(جـ) - مبعث عدوان الإنسان على البيئة في الغالب غفلته وجهله ، ففي غمرة التقدم العلمي والصناعي غابت عن الإنسان حقائق كثيرة أو تجاهلها .
- ونتيجة ذلك أنه أصاب بيئته بأضرار بالغة ، فقد لوث الإنسان التربة والمياه والهواء وطبقات الجو العليا ، ولم يشهد الغلاف الجوي في أية حقبة من عمر كوكبنا قدرا من التلوث مثل القدر الذي أصابه خلال العقود القليلة الأخيرة من هذا القرن .
ثالثاً : الأدب والبلاغة :
(أ) - كان النثر أقدر على استيعاب معظم الثقافات في العصر العباسي الأول ؛ لأنه استوعب المؤلفات الأجنبية عن طريق الترجمة ، وأظهرت فيه الأمم الأخرى التي تعربت ما ورثوه من فنون المعرفة المختلفة ، وأوجدت الظروف السياسية والفكرية فيه أنواعا فنية جديدة .
- والسمة الأساسية لأسلوب النثر في العصر العباسي الأول عامة تيسير القوالب اللغوية وإخضاعها للمعاني العلمية والفلسفية الدقيقة ، ولذلك نشأ أسلوب عربي جديد أطلق عليه " الأسلوب المولد "
(ب) - اتخذ الأصفهاني في كتاب الأغاني منهجاً محدوداً في عرض مادته ، فهو يورد الأخبار مسندة ، ثم لا يقنع بالإسناد وإنما ينتقد الرواة ، ويبين وجه الخطأ والتناقض في روايتهم ، وهو يضم الأخبار المتشابهة بعضها إلى بعض ويمزجها ويتمم بعضها ببعض وينسقها بحذف العناصر المتناقضة فيها .
- أما مصادره ، فقد كانت متعددة منها ما سمعه شفاهة من عامة المثقفين أو في ندوات الأدب التي يعقدها الخاصة ، أو ما رواه له شيوخه أو قرأها في كتاب ونقل منه مباشرة ، وفي الأعم الأغلب لا يذكر اسم الكتاب ، ولكنه لا يهمل اسم المؤلف لأهمية ذلك في الثقة بالخبر وتقويمه .
ثانياً : البلاغة :
(أ) -
1 - أسلوب إنشائي : (لا تقولوا حطنا الدهر) ، نهي . غرضه : النصح والإرشاد بعدم التعلل واللجوء إلى الأعذار الواهية .
- أو البيت الرابع : (هل علمت أمة . . . إلخ) ، استفهام . غرضه : النفي ؟ نفي العلم بوجود أمة جاهلة تلبس رداء التقدم .
2 - أسلوب قصر : (إنما مصر إليكم وبكم) ، وسيلته : إنما .
- أثره في المعنى : يفيد التخصيص والتوكيد ، بقصر تقدم مصر على أبنائها فقط .
- أو (فما هو إلا من خيال الشعراء) ، وسيلته النفي والاستثناء .
- أثره في المعنى : التخصيص والتوكيد . يقصر التعلل بالأعذار الواهية على خيال الشعراء .
(ب) -1 – " حطنا الدهر " استعارة مكنية : صور الدهر بشخص يحط .
- وقيمتها الفنية : التنفير من الأعذار الواهية وتحميل الغير مسئولية العجز والفشل في تحقيق الأماني .
2 - بين (علم ، جهل) طباق ، أثره في المعنى يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
من نص " اختيار الصديق " :
(أ) -     - مرادف " أخدان " : أصحاب . (وما في معناها) . والجملة متروكة للطالب .
    - مضاد " النقيصة " : الفضيلة . (وما في معناها) . والجملة متروكة للطالب .
(ب) - دعا الكاتب إلى استمرار الصداقة مهما كانت عيوب الصديق ودلل على ذلك بأن الناس إذا وجدوا صديقا قطع علاقته بصديقه - وإن كان له عذر - اعتبروا ذلك خيانة للإخاء ، وإذا تحمل صديقه على كراهية ، ودون رضا ، كان ذلك دليلا على أنه أساء الاختيار .
(جـ) – (نزل ذلك عند أكثرهم بمنزلة الخيانة للإخاء) تشبيه ، شبه القطيعة للأخ بالخيانة ، وقيمته الفنية التنفير من قطيعة الأصدقاء ، حتى لا يتهم الصديق بالخيانة .
(د) - سمات النثر عند " ابن المقنع " كثيرة منها :
    1 - التعبير عن الفكرة بدون تعقيد ، وتوضيح المعنى من غير تنميق أو تكلف .
    2 - تحرير النثر من قيود السجع أو الجناس وسواهما .
    3 - يرفض إثقال النثر بالصور البيانية .
    4 - الإفصاح والإفهام والتوضيح ، والعبارة الصافية هي غاية وظيفة النثر .
    5 - الإيجاز ، فكل جملة تؤدي معنى لا يتكرر ولا يعود إليه  6 - يتميز أسلوبه بالسهل الممتنع
    7 - التنوع بين الأساليب الخبرية والإنشائية ، مما يعطي حيوية و تأثيراً .
    8 - تمثل كتابته التقاء الثقافة العربية بالثقافة الفارسية . (يكتفى بسمتين) .
من نص " شكوى أسير " :
(أ) -     - مرادف " عصي " : ممتنع . - مضاد " أذكتها " : أطفأتها .
(ب) - عبّر الشاعر عن نفسه مستخدماً الحوار بيه وبين محبوبته التي تتعجب من صبره وتجلده وتتساءل في دهشة ، أليس للهوى سلطان عليك ؟ ولكن الشاعر محب مثل كل المحبين ، يتألم ويتعذب مثلهم غير أنه يتجلد كاتماً سر شقائه ويأسه ، حتى إذا ضمه الليل تناوبت عليه الأفكار والذكريات فأعطى للحب قياده (أي نفسه) وترك دموعه تسيل ، عساها تخفف عنه هذه النار المشتعلة في قلبه ، والتي تكاد تضيء الليل حوله .
(جـ) - " بسطت يد الهوى " استعارة مكنية ، فقد شبه الهوى بإنسان قوي ، وأثرها في المعنى : تجسد قدرة الهوى على الشاعر حينما يخلو بنفسه ليلاً ، فيأخذ من فكره كل مأخذ ويملك عليه شعوره وأحاسيسه .
(د) البيتان          وفَيْتُ وفي بعضِ الوفاءِ مذلَّةٌ *** لآنسةٍ في الحي شِيمتُها الغَدْرُ
   
                     وَقُورٍ ورَيْعانُ الصِّبا يَسْتِفزُّها ***  فتَأْرَنُ أحْياناً كما يَأْرَنُ المُهْرُ
من نص " بطولة صلاح الدين " :
(أ) -
    - مرادف " الكريهة " : الحرب .  - مضاد " يعفون " : يطمعون .
(ب) - يصف الجيش بالشجاعة فيشبههم بالأسود الكواسر والطيور الجوارح ، كما يصفهم بالعفة والترفع عن كسب المغانم ، فغايتهم الأعداء لا سقط المتاع (بقاياهم) ، كما يصفهم بالجلد في القتال وبالصمت والصبر عليه .
- ويصف صلاح الدين بكثرة حروبه مع أعدائه ، حتى صار ذلك عادة له فهو معروف لهم بشجاعته ، كما أن فرسه اعتاد التردد على هذه البلاد فصار - إذا ما اقترب منها - يحمحم ويصيح صيحة الحرب .
(جـ) - " لكن ظباهم في الطلى تتكلم " استعارة مكنية ، صور حد السيف في رقاب الأعداء بإنسان يتكلم .- وأثرها في المعنى : تشخيص للسيوف لقوة ضربها وتأثيرها في رقاب الأعداء فتلقي الخوف والرعب في قلوبهم .
(د) - البيتان :  وما َيَعْصِمُ الكُفَّارَ عنْكَ حصُونُهم *** ولا شَيْءَ بَعْدَ الله غَيْرَك يَعْصِمُ
                و كُلُّ مكـانٍ أَنْتَ فـيِه  مُبارَكٌ ***  و في كُلِّ يومٍ فيه عيدٌ ومَوْسِم
خامساً : النحو:
(أ) - الإعراب :
    1 - كائن : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة .
    2 - طليقا : حال منصوب ، وعلامة النصب الفتحة الظاهرة .
    3 - تعلو : فعل مضارع مرفوع ، وعلامة الرفع الضمة المقدرة .
    4 - الشعوب : خبر المبتدأ مرفوع ، وعلامة الرفع الضمة الظاهرة .
(ب) -  الاستخراج :
1 - اسم تفضيل : " أطول " ، فعله : طال .2 - اسم فاعل غير ثلاثي : المتحضرة ، فعله : تحضر
3 – " لا " النافية للجنس : لا إبداع .
          - إبداع : اسم لا مبني على الفتح .
4 - فعل مضارع منصوب : يشدو ، علامة النصب الفتحة الظاهرة .
5 - أسلوب تعجب : ما أروع الحرية !- الحرية : مفعول به منصوب ، وعلامة النصب الفتحة
(جـ) -1 - المخصوص بالمدح : حبذا البسمة . أو نعم ما تفعل البسمة .
أو نعم السلوك البسمة - أو نعم بشاشة البسمة .  (الجملة متروكة للطالب) .
2 ­ المغرى به : البسمة - أو البسمة البسمة - أو البسمة والسعادة . (الجملة متروكة للطالب) .
(د) -1 - الكشف في المعجم عن (تزداد) : في مادة (زيد) باب الزاي مع ترتيب الياء ، ثم الدال .
2 - الربط بين الجملتين بأداة شرط جازمة : من يعتدْ الكذب يهوَ في الرذيلة . (للطالب حق اختيار الأداة) .


تعليقات