صخرة المُلتقَى ... لإبراهيم ناجى › نصوص › اللغة العربية › الصف الثالث الثانوى

 صخرة المُلتقَى ...  لإبراهيم ناجى › نصوص › اللغة العربية › الصف الثالث الثانوى

صخرة المُلتقَى ...  لإبراهيم ناجى
الشاعر : ولد في شبرا بالقاهرة سنة 1898م ، وتخرج في كلية الطب سنة 1923م ، وزاول مهنة الطب ، ونهل من مكتبة أبيه وأجاد اللغتين الإنجليزية والفرنسية ، وهو من رواد جماعة أبوللو الرومانسية وأصدر في حياته ديوانين من الشعر هما: ليالي القاهرة -وراء الغمام وبعد وفاته سنة 1953م نشر ديوانه الطائر الجريح .
مناسبة النص :  هذا النص وليد تجربة شعرية ذاتية حيث جلس ناجى على صخرة بين النيل وجزيرة رملية ، انحسر عنها الماء بعد موسم الفيضان عند مدينة المنصورة سنة 1928 .. وطافت برأسه ذكريات حب قديم حيث كان يلتقي هنا بمحبوبته فتأثر حين تذكر هذا الماضي، فتحرك وجدانه وعبر عن مشاعره بهذه القصيدة.
( النص )
1- سألتُكِ يا صخرةَ الملتقَـــــــــــى             متَى يجمعُ الدهرُ ما فرقـــــــــــا؟
2- فيا صخرة جمعت مُهجتيـــــــن             أفاءا إلى حُسنـــــها المنتقــــــــــىَ
3- إذا الدهرُ لج بأقــــــــــــــــدارِه              أجَدا على ظهــــرها الموثقَـــــــــــا
4- قرأنا عليكِ كتابَ الحيـــــــــاةِ              وفض الهوىَ سِـــــــــرها المغلقَــــــا
5- نرىِ الشمسَ ذائبة في العُبـــاب             وننتظرُ البدرَ في المرتقَـــــــــــــى
6-إذا نشَرَ الغــــربُ أثوابَـــــــــــه             وأطلقَ في النفــــــــس مَا أطلقَــــا
7-نقول هل الشمسُ قد خضبتـــهُ             و خلت به دّمَهــــــــا المُهرقـــــــــا؟
8-أم الغربُ كالقلبِ دَامِي الجِرَاحِ              لـــه طلبـــــــة عَــــــزَّ أن تُلحقَـا؟
9- فيا صورًة في نواحِي السحــــابِ             رأيــــــــــنا بها همنا المُغرِقَـــــــــا
10-لنا الله من صُورة في الضميــر              يراهَا الفتَى كُلــــــما أطرَقــــــــا
11-يرى صورة الجُرحِ طي الفُـــــؤا              د مـــــــازال مُلتهبــــــاً مُحرقـــــا
12-ويأبى الوفاءُ عليه اندِمـــــالا              ويأبى التــــــــذكرُ أن يشفِقـَــــــا
13ـ  ويا صخرةَ العهد أبتُ إليـــــكِ               وقد مُــــــــزقِ الشمــــلُ ما مُزقــا
14ـ  أريك مَشِيبَ الفؤاد الشَّهيــــــد              والشـــــيبَ ما كـــــللَ المفرِقـــــــا
15ـ  شكا أسرَه في حبالِ الهــــــــوىَ              وَوَدَّ عـــلى اللــــه أن يُعتـــــقَـــــا
16ـ  فلما قضَى الحظُّ فك الأسيـــر             حّن إلـــــى أســـــــرِه مُطـــلقـَـــــا
الفكرة الأولى
عودة إلى مكان اللقاء الجميل
1- سألتُكِ يا صخرةَ الملتقَـــــــــــى             متَى يجمعُ الدهرُ ما فرقـــــــــــا؟
2- فيا صخرة جمعت مُهجتيـــــــن             أفاءا إلى حُسنـــــها المنتقــــــــــىَ
3- إذا الدهرُ لج بأقــــــــــــــــدارِه              أجَدا على ظهــــرها الموثقَـــــــــــا
4- قرأنا عليكِ كتابَ الحيـــــــــاةِ              وفض الهوىَ سِـــــــــرها المغلقَــــــا

اللغويات
- الملتقى: مكان اللقاء × المفترق                        - الهوى : الحب                   - أجدا : جددا     
- حسنها : جمالها × قبحها ج محاسن          - المنتقى : المختار              - أفاءا : رجعا × رحلا ، مادتها (فيئ)    
- الموثقا : العهد ج مواثق                                        - فض : فتح × أغلق          - يجمع : يوحد ويربط × يفرق  
-
قرأنا عليك: عرفنا على سطحك                  - الدهر : الزمن ج دهور 
- مهجتين :مثنى مهجة وهى مجتمع الدم فى القلب ، أو الروح ج مُهَج ، والمراد الحبيبان
- لج : ألحّ ، تمادى ، والمقصود بـ (الدَّهْرُ لَجَّ بأقدارِهِ) : استمرت آلامه ومصائبه
- كتاب الحياة :خبرات الحياة وتجاربها ، أو قصة حبنا
الشرح
 ( 1 ) يخاطب الشاعر  الصخرة التي التقى عليها بحبيبته متمنيًا أن يجمع الله شملهما الذي فرقه الدهر  .
 ( 2 ) فإنك أيتها الصخرة مكان اللقاء المختار الجميل الذي شهد مولد الحب بين قلبين .
 ( 3 ) وكلما تمادى الدهر بمصائبه وفرقت بينهما الأقدار ؛ عادا إليها وجددا على سطحها عهود الحب و الوفاء .
( 4 ) فعلى سطحك تعرفنا على الكثير من أحداث الحياة ، وأسرارها وذلك بالحب الصادق فبالحب تفتحت أسرار الحياة أمامنا وبالحب عرفنا سر السعادة .
مواطن الجمال و التذوق الأدبى
 ( 1 )  [سألتك يا صخرة الملتقى] : استعارة مكنية ، تصور الصخرة إنسانا فيناديها ويسألها، وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بالتجاوب و الاندماج مع الطبيعة .
- [يا صخرة] : أسلوب إنشائي/ نداء للتمني  .
-  [متى يجمع الدهر؟] : أسلوب إنشائي/ استفهام للتمني والتحسر على ما فات من الذكريات .
- [يجمع الدهر ما فرّق] : استعارة مكنية ، تصور الدهر إنسانا يجمع ويفرق، وفيها تشخيص و إيحاء بألم الفراق .
-  [يجمع - فرّق] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
-  [الملتقى - فرّقا] : محسن بديعي / تصريع ، يعطي جرساً موسيقياً .
( 2 )  [يا صخرة] : استعارة مكنية ، تصور الصخرة إنسانا ينادى و فيها تشخيص. و أسلوب إنشائي / نداء للتحسر والتمني .
- [مهجتين] : مجاز مرسل عن الحبيبين علاقته : الجزئية ، وسر جماله الإيجاز والدقة في اختيار العلاقة .
- [جمعت مهجتين] : استعارة مكنية ، تصور الصخرة بإنسان يجمع الحبيبين .
- [حسنها المنتقى] : استعارة مكنية تصور الحسن بشيء مادي ينتقى ويختار ، وهي تدل على جمال المكان .
في البيت الثاني التفات من الخطاب (يا صخرة ) إلى الغيبة في (جمعت) ، وهو يحرك الذهن .
( 3 ) [إذا] : تفيد الثبوت والتحقق وتوحي بأنه لا مفر من تجديد العهود كلما فرّق الدهر بينهما.
- [الدهر لجّ بأقداره] : استعارة مكنية ، فيها تصوير للدهر بإنسان يعاند الحبيبين ، وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بقوة الدهر و قسوته الشديدة .
- [لجّ] : توحي بقسوة الدهر عليه و بالمصائب.
- [الأقدار] : التعبير بالجمع يوحي بتعدد النكبات .
-  [أجدا على ظهرها الموثقا] : كناية عن شدة وقوة عهود المحبة بين القلبين .
- بين شطري البيت محسن بديعي / المقابلة حيث يفرق الدهر بينهما، ويقومان هما بجمع الشمل وتجديد العهد، وسر جمالها توضيح المعاني بالتضاد.
-  أسلوب البيت خبري، وغرضه شكوى الدهر والحرص على الوفاء.
- أفاءا إلى حُسنها المنتقىَ أجَدا على ظهرها الموثقَـا : حسن تقسيم فى بيتين متتاليين   فى شطرين متعاقبين . يحدث جرسا موسيقيا .
( 4 ) [قرأنا عليك كتاب الحياة] : استعارة مكنية ، تصور الصخرة بإنسان يقرأ عليه سر الجمال التشخيص  .
- [كتاب الحياة] : تشبيه بليغ للحياة بكتاب يقرأ وفيه تجسيم .
- [قرأنا - كتاب] : محسن بديعي / مراعاة النظير لإثارة الذهن .
-  [فضّ الهوى سرّها] : استعارة مكنية ، تصور الهوى إنسانا يفض ويكشف، وسر جمالها التشخيص، كما تجسم السر وتصوره بابا يفتح بعد أن كان (مغلقا).
- [فضّ - المغلق] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
يعاب على الشاعر وصف (سرّها) بـ(المغلق) ؛ لأن السر دائماً مغلقاً و مجهولاً ، وقد أتى بها الشاعر للقافية ؛ لأنها لم تضف جديداً للمعنى .
-  أسلوب البيت خبري , لتقرير الذكريات الماضية.
- آثر الشاعر الفعل الماضي (قرأنا – فض الهوى ) في البيت لإفادة التقرير وحكاية الماضي و الذكريات .
الفكرة الثانية
جراح دامية وغروب جريح
5- نرىِ الشمسَ ذائبة في العُبـــاب             وننتظرُ البدرَ في المرتقَـــــــــــــى
6-إذا نشَرَ الغــــربُ أثوابَـــــــــــه             وأطلقَ في النفــــــــس مَا أطلقَــــا
7-نقول هل الشمسُ قد خضبتـــهُ             و خلت به دّمَهــــــــا المُهرقـــــــــا؟
8-أم الغربُ كالقلبِ دَامِي الجِرَاحِ              لـــه طلبـــــــة عَــــــزَّ أن تُلحقَـا؟

اللغويـات
- العباب : موج البحر أو النهر  ج أعباب           - البدر :القمر عند التمام ج بدور ، أبدار  -   نشر : أرسل          
- المرتقى : الطلوع والارتفاع المراد السماء     -  طلبة : مطلب ج طلب و طلاب                        - خلّت :تركت
- أثوابه : أشعته ، والمقصود بداية ظلامه       - أطلق في النفس ما أطلق : أثار في النفس كثيراً من الخواطر
- خضبته : لونته  بالخضاب وهو الحناء        - الغرب : أي وقت الغروب                                   -  تلحق : تدرك
- المهرق : المراق ، المسفوك،المتدفق ، والمقصود بـ (دَمَها المُهْرَقا) : شعاعها الأحمر.   - عز : صعب وشق × سهل  
نشر الغرب أثوابه : أى أرسل آشعة الغروب  و ظلامه .
الشرح
( 5 ) يصف الشاعر الغروب قائلاً: طالما راقبنا الشمس وهى تذوب في انحدارها نحو الغروب في أمواج النهر وارتقبنا مطلع البدر حتى ينير لنا حياتنا .
( 6 ) فإذا نشر الغروب أستاره السوداء في الكون وانبعثت مع لونه الخواطر الحزينة والهواجس .
( 7 ) نتساءل في حيرة : هل هذا الغروب قد تلون بلون الشمس أم أن الشمس قد تركت أشعتها الحمراء عليه فلونته بلون دمها المسفوك .
( 8 ) أم أن هذا الغروب كالقلب الجريح المعذب الذي ينزف دمأ ؛لأنه لم يستطع الوصول إلى هدفه .
مواطن الجمال التذوق الأدبى
( 5 )- [نرى الشمس ذائبة في العباب] : استعارة مكنية ، تصور الشمس بشيء مادي يذوب في الماء، وسر جمالها التوضيح . و كناية عن منظر الغروب .
- [ننتظر البدر ] : استعارة مكنية ، تصور البدر بضيف عزيز ينتظر وفيها تشخيص .
- [الشّمس - البدر] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
- آثر المضارع في هذا البيت (نرى الشمس – ننتظر البدر ) ؛ للدلالة على التجدد والحدوث واستحضار الصورة .
( 6 ) [نشر الغرب أثوابه] : استعارة مكنية ، تصور الغروب إنسانا له أثواب من الظلام ، وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بانتشار الظلمة .
- [أثوابه] :استعارة تصريحية ، تصور الظلام بالأثواب للتوضيح .
- [أطلق في النفس ما أطلقا] : كناية عن كثرة الهموم والخواطر التي تنتاب النفس في الليل الموحش . و فيها إيجاز بحذف المفعول به من الفعل الأخير لإفادة العموم، فهو أجمل من (أطلق في النفس مشاعر كثيرة).
( 7 ) [الشمس خضبته] : استعارة مكنية ، تصور الشمس إنسانا يخضِب(يزين) و فيها تشخيص .
-[خضبته] :ضمير (الهاء) العائد على الغروب استعارة مكنية ، تصور الغروب بعروس تُخضَب (تزيَن).
س : أيهما الملائم هنا (خضبته) أم (لونته) ؟ ولماذا؟
جـ :الملائم هنا (لونته) ؛ لأن الخضاب يوحي بالزينة والفرح والبهجة وذلك يخالف الجو النفسي المصبوغ بالحزن .
- [هل الشمس خضبته؟ وخلّت به دمها؟] : كل منهما أسلوب إنشائي/ استفهام للتعجب .
- [دمها] :استعارة مكنية ، تصور الشمس إنسانا جريحا سال دمه على الأفق، فيهما تشخيص وإيحاء بالفزع ..
ويجوز أن تكون استعارة تصريحية ، تصور أشعة الشمس بالدم ، حيث حذفنا المشبه (أشعة الشمس) ، وصرحنا بالمشبه به (دمها) .
- يعاب على الشاعر لفظ(خلت) ؛ لأن فيه إيحاء بالعامية من كثرة استخدامها على ألسنة العامة ، والأفضل منها كلمة (أبقت) .
 ( 8 )  [ أم الغرب..؟ ] : أسلوب إنشائي/ استفهام للتعجب.
- [الغرب كالقلب] : تشبيه للغرب الذي انتشر فيه الشفق بالقلب ودماؤه تنزف .
- [القلب دامي الجراح] : استعارة مكنية ، تصور القلب بإنسان ينزف دماً، وفيها توضيح وإيحاء بالفزع من الليل . وهى صورة  مركبة متداخلة حيث تكرر فيها طرف (القلب كمشبه مرة وكمشبه به مرة أخرى)في صورتين مختلفتين .
- [له طلبة عزّ أن تلحقا] : كناية عن عذاب الفراق .
و لعلك تلاحظ كيف رسم الشاعر  لوحة فنية (صورة كلية) لمشهد الغروب حيث تسقط الشمس أشعتها على الأمواج والشفق الأحمر يظهر في الفضاء كالدم المراق من قلب الجريح .
أجزاء الصورة (عناصرها) : (الشمس - البدر - الغرب - دمها - الجراح ).
 خطوط الصورة (أطرافها)وتتمثل في :  - الصوتو يسمع في:(العباب - أطلق - نقول )، - واللونو يرى في : (الشمس - البدر - الغرب - أثوابه - خضبته - دمها - الجراح)
- والحركة وتحس في: (ذائبة - نشر - خضبته – المهرقا) .
وقد وفق الشاعر في رسم هذه اللوحة ؛ لأنها اجتمعت لها الأجزاء و تآلفت فيها الأطراف ، واستطاعت أن توضح الفكرة و تنقل الإحساس

الفكرة الثالثة
وفاء يأبى النسيان
9- فيا صورًة في نواحِي السحــــابِ             رأيــــــــــنا بها همنا المُغرِقَـــــــــا
10-لنا الله من صُورة في الضميــر              يراهَا الفتَى كُلــــــما أطرَقــــــــا
11-يرى صورة الجُرحِ طي الفُـــــؤا              د مـــــــازال مُلتهبــــــاً مُحرقـــــا
12-ويأبى الوفاءُ عليه اندِمـــــالا              ويأبى التــــــــذكرُ أن يشفِقـَــــــا
اللغويات
- نواحي : جوانب م ناحية     - همنا : حزننا            - الضميرِ: أي النفس ج ضمائر   
- يشفق : يعطف × يقسو            - طي:داخل ج أطواء  - الفؤاد : القلب ج أفئدة       
- المغرق : المراد الكثير المجاوز للحد      - الفتى : أي نفسه ج فتيان ، فتية    - محرقا : مؤلما .
- يأبى : يمتنع ويرفض× يوافق ، يقبل               - اندمالا : التئاما وشفاء من الحب
- أطرق : خفض رأسه، صمت ، والمراد أغمض عينيه وتأمل داخله .
الشرح
( 9 ) يناجي الشاعر السحاب الأحمر قائلاً : أيتها الصورة المرسومة في الأفق ، تجمع سواد الغيوم وحمرة الشفق ، إنك صورة من حزننا العميق الذي يغرق نفوسنا ويمزج كآبته بجراح قلوبنا.
( 10 ) ويتعجب من هذه الصورة الحزينة التي تعيش في ضميره وتسيطر على فكره كلما خلا بنفسه وعاودته الذكريات ، ويطلب من الله - عز وجل - العون على أحزانه وهمومه .
( 11 ) يقول الشاعر عن جراح قلبه : طوينا عليها الأفئدة الملتهبة التي ترفض الشفاء من نيران الحب ؛ لتظل وفية لعهودها .
( 12 ) فهذه القلوب تأبى الالتئام وترفض الشفاء تأكيداً لمبدأ الوفاء للذكرى بينما الذكريات تلح بقسوتها وتزيدها نزفًا والتهابًا وتعذبه دون رحمة أو شفقة.
مواطن الجمال و التذوق الأدبى
( 9 ) [فيا صورة في نواحي السحاب] : استعارة مكنية ، تصور الصورة بإنسان ، وفيها تشخيص.
- [يا صورة] : أسلوب إنشائي/ نداء للتحسر .
- [رأينا همّنا المغرقا] :استعارة مكنية ، تصور الهم بشيء مادي يرى ، فيها تجسيم.
- [همّنا المغرقا] : استعارة مكنية ، تصور الهم بالبحر المغرق ، فيها تجسيم ، وتوحي بسيطرة الهموم .
و البيت كله تشبيه تمثيلى حيث شبه الصورة المنتشرة فى نواحى السحاب صورة الظلام و الجراح بالهم المغرق .
( 10 )  [لنا الله] : أسلوب قصر بتقديم الخبر شبه الجملة على المبتدأ المعرفة أي (ليس لنا معين إلا الله) ..كما أنه أسلوب خبري لفظا إنشائي معنى للدعاء .
-  [صورة في الضمير يراها الفتى] : استعارة مكنية ، تصور الضمير مرآة يرى فيها صورة الطبيعة التي اختلط فيها السواد بالحمرة .
- [يراها الفتى كلما أطرقا] : كناية عن ملازمة الأحزان له .
( 11 )  [يرى صورة الجرح طي الفؤاد] : استعارة مكنية ، تصور الفؤاد ثوبا مطويا على ألم الحب، وفيها توضيح، وإيحاء بكتمان الألم . و ( صورة الجرح ) تشبيه بليغ شبه الجرح بالصورة للتجسيم والتوضيح .
- [الجرح] :استعارة تصريحية ، تصور آلام الشوق بالجرح .
- [الجرح مازال ملتهبا محرقا] : استعارة مكنية ، تصور الجرح نارا محرقة، وفيها تجسيم وإيحاء بشدة العذاب ، ومحرقاً ترشيح للصورة .
تذكر : الترشيح : هو إتباع الصورة بصفة من صفات المشبه به .
- [يرى - طي] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
أسلوب البيت خبري للتحسر .
( 12 )  [يأبى الوفاء عليه اندمالا] : استعارة مكنية ، تصور الوفاء إنسانا يأبى ، وسر جمالها التشخيص، وتوحي بشدة الحب .
- [يأبى التذكر أن يشفقا] : استعارة مكنية ، تصور التذكر إنسانا قاسيا يأبى الرحمة والإشفاق ، وسر جمالها التشخيص، وتوحي بقسوة الذكريات .
- [اندمالا] : نكرة للعموم والشمول .
- [يرى ـ يأبى ـ يشفق] : الإكثار من الفعل المضارع في هذا البيت للتجدد والاستمرار ،و تكرار الفعل (يأبى ) للتأكيد .
- أسلوب البيت خبري : للتحسر وإظهار الأسى
س: لماذا قدم الشاعر (الوفاء) على (التذكر) ؟
جـ : لأن الوفاء يشمل التذكر ، ولأن الوفاء عمل من أعمال القلب ، والتذكر عمل من أعمال العقل ، والشاعر مرتبط بمحبوبته قلبياً ، والقلب يتأثر أولاً ثم العقل بعده .

الفكرة الرابعة
عهود الحب والوفاء
13ـ  ويا صخرةَ العهد أبتُ إليـــــكِ               وقد مُــــــــزقِ الشمــــلُ ما مُزقــا
14ـ  أريك مَشِيبَ الفؤاد الشَّهيــــــد              والشـــــيبَ ما كـــــللَ المفرِقـــــــا
15ـ  شكا أسرَه في حبالِ الهــــــــوىَ              وَوَدَّ عـــلى اللــــه أن يُعتـــــقَـــــا
16ـ  فلما قضَى الحظُّ فك الأسيـــر             حّن إلـــــى أســـــــرِه مُطـــلقـَـــــا

اللغويات
-العهد : الميثاق ج العهود ، العهاد ، و المراد بصخرة العهد : أنها شهدت لقاء الحب وميثاقه
- الشهيد : المضحي من أجل المبدأ ، والمقصود : شهيد الحب ج شهداء ، أشهاد
- أُبْتُ:رجعت ، عدت مادتها (أوب)  - الشمل : الجمع × التفرق   - مزق : شتت وقطع   - أريك :أطلعك على                     - مشيب : شيب                  - شكا : تألم مما به  
- ما كلل : الذى توج وغطى              - الهوى : الحب ج أهواء           - يعتق : يفك ، يحرر
- قضى : أراد وحكم                      - الحظ :النصيب ج حظوظ          - ود : تمنى                         
- فك : تحرير، تخليص × تقييد      - إلى أسره : إلى قيده         - مطلقا : حرًا
- الأسير : المقيد ج أسراء، أسرى ، أسارى         - حن :اشتاق                                   - أسره :قيده وذله      
- المفرق : موضع فرق الشعر في الرأس، والمراد الرأس ج مفارق
الشرح
( 13 ) ينادي الشاعر (صخرة العهد) بعد أن كان يناديها في أول النص (صخرة الملتقى) . وقد تغيرت الأحوال، وتبدلت الآمال ويقول لها : لقد عدت إليك وقد تفرق الجمع وتمزق شمل الحب .
( 14 ) و يوضح الشاعر للصخرة لقد رجعت لأريك قسوة الهوى والحب علي فلقد شاخ القلب ودب الضعف فيه وشاب ، مع أن الرأس لم يشتعل شيبًا ذلك القلب الذي ذهب شهيد الحب .  - ويمكن أن يكون المراد : ( أريك شيب القلب وشيب الرأس ) .
( 15 ) فهو يشكو أسر هذا الحب الذي أتعبه وأضناه جسدياً و قلبياً ويدعو الله - عز وجل - أن يعتقه منه ويفكه من قيوده .
 ( 16 ) ولكن بعد أن استجاب الله دعاءه ورجاءه وأراحه من عذاب الحب وأطلق قيده ، عاد إلى حياة الأسر طائعاً مختاراً، وهكذا عاد إلى الصخرة أملاً في عودة الحب وتجدد ذكرياته .
مواطن الجمال التذوق الأدبى
( 13 )  [يا صخرة العهد] : استعارة مكنية ، حيث شبه الصخرة بإنسان وهو يناديه ، وفيها تشخيص .
- إضافة الصخرة للعهد لأنها شهدت بداية اللقاء و عهد الحب ولبيان وفائه.
- [يا صخرة] :أسلوب إنشائي/ نداء للتحسر .
- [مزّق - الشمل] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
- [قد مزق ما مزّق] : أسلوب توكيد مرة بـ (قد + الفعل الماضي ) ، و مرة بالمصدر المؤول (ما + الفعل الماضي) الذي هو في محل نصب مفعول مطلق ، ويفيد التوكيد والتوضيح والإقناع  .
- [مزّق] :بناء الفعل للمجهول مرتين للتهويل وبيان شدة المأساة .
( 14 )  [أريك] : استعارة مكنية ، تصور الصخرة إنسانا يرى، وسر جمالها التشخيص .
- [مشيب الفؤاد] : استعارة مكنية ، تصور الفؤاد في ضعفه إنسانا أصابه الشيب في سبيل الحب، وسر جمالها التشخيص، وتوحي بطهارة الحب وقوته .
-  [الفؤاد الشهيد] : استعارة مكنية ، تصور الفؤاد بشهيد في سبيل الحب، وسر جمالها التشخيص، وتوحي بإخلاصه الشديد في الحب وعظمة تضحيته (وهي صورة ممتدة ).
- [الشيب ما كللّ المفرق] : استعارة مكنية ، تصور الشيب تاجا لم يكلل مفرقه، وسر جمالها التوضيح .
- [المفرق] :مجاز مرسل عن الرأس علاقته الجزئية .
- أسلوب البيت خبري للتحسر على ضعف فؤاده قبل الأوان
( 15 )  [شكا أسره] :استعارة مكنية ، تصور الفؤاد إنساناً أسيراً يشكو، وفيها تشخيص وإيحاء بسيطرة الحب.
- [حبال الهوى] : تشبيه بليغ، حيث شبه الهوى بالحبال وأضاف المشبه به إلى المشبه(أصلها : الهوى كالحبال) ، وسر جماله التجسيم .
- [ودّ على الله أن يعتقا] : استعارة مكنية ، فقد شبه قلبه بالأسير يطلب الفكاك، وهى امتداد للخيال يقويه ويؤكده .
- [ود] :فعل يوحي بمدى شوقه للتخلص من قيده قيد الحب .
- [أسر - يعتق] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
- [يُعْتَق] : بناء الفعل للمجهول فيه إيجاز للدلالة على الرغبة في الحرية .
- أسلوب البيت خبرى للتحسر .
( 16 ) [فلما قضى الحظّ فكّ الأسير] : استعارة مكنية ، تصور الحظ قاضيا يحكم .
- [الأسير] : استعارة تصريحية ، تصور الفؤاد بالأسير ، لبيان معاناته .
- [حنّ إلى أسره مطلقا] : كناية عن شدة الحب، والتمتع بعذابه وقبول الاستمرار في قيوده طواعية . - أسلوب البيت خبري لإظهار الرضا بعذاب الحب
- [أسير - مطلقا] : محسن بديعي / طباق ، يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
التعـليق
- غرض النص :  الغزل . و قد تطور على أيدي الرومانسيين فأصبح مناجاة للأماكن وحنيناً إلى الذكريات وامتزاجا بالطبيعة .
- الفن الشعري :    الشعر الغنائي الذي يتغنى فيه الشاعر بذاته و أحاسيسه .
- اللون الأدبى : عاطفى .
- المدرسة الشعرية : أبوللو الرومانسية .
- نوع التجربة : تجربة ذاتية .
- ملامح شخصية الشاعر
1- موهوب رقيق الإحساس  .             2- عاش يقدس الحب .              3- عميق الفكر يميل إلى الحزن والتشاؤم.
4- ينتمي إلى مدرسة (أبوللو) الرومانسية التي تميل إلى الخيال والحزن والتشاؤم.
- مظاهر القديم في النص
(أ) وحدة الوزن والقافية .                               (ب ) بعض الصور الجزئية .                        (ج ) قوة اللفظ والعبارة .
- مظاهر الجديد
(أ) اختيار عنوان للنص .                                      (ب ) الوحدة العضوية .                          (ج ) رسم الصورة الكلية .
(د) التحرر من المحسنات البديعية المتكلفة  (هـ ) مزج النفس البشرية بالطبيعة .  (و) شدة العاطفة وصدقها .
أسئلة مجاب عنها

س : لماذا جمع الشاعر بين ضمائر المتكلم والمخاطب و الغائب فى الأبيات ؟
- جمع الشاعر بين ضمائر المتكلم و المخاطب و الغائب ، و قد أفاد ذلك تنويعا فنيا جديدا .
س : أطلق إبراهيم ناجى على الصخرة اسمين هما: (صخرة الملتقى- وصخرة العهد) ما دوافع إطلاق كل منهما؟
جـ : - صخرة الملتقى: اسم يلائم بداية الحب واللقاء فوقها .
- وصخرة العهد: يلائم الموقف الذي يعلن فيه الوفاء للذكرى ويصر على تجديد العهد.
س : لماذا أكثر الشاعر من النداء على الصخرة في القصيدة ؟
جـ :لأهميتها في حياته فذكرياته السعيدة مرتبطة بها ، فقلبه عرف الحب فوقها.
س : لماذا بدأ الشاعر القصيدة بقوله (سألتك)؟
جـ : لأنه يعيش لحظة اضطراب و حيرة ، والحائر يحتاج إلى الإجابة عن سؤاله ؛ حتى يدفع عن النفس حيرتها .
س:فجرت الصخرة في قلب ناجى ينابيع الذكريات. وضح ذلك من خلال الأبيات (1-4).
جـ : رأى ناجى صخرة الملتقى فتفجرت في قلبه ينابيع الذكريات، ذكريات التلاقي فوقها، حيث كانت تجمع القلبين المتحابين اللذين يعودان إليها من حين إلى آخر كلما عاندهما الزمان، وسلط عليهما أقداره وأحكامه، ويجددان العهود والمواثيق، وكم تحدثا عن الحياة وخبراتها فوقها، وفتح لهما الحب ما كان مغلقاً خافيًا .
أسئلة و تدريبات
( 1 )
1- سألتُكِ يا صخرةَ الملتقَـــــــــــى             متَى يجمعُ الدهرُ ما فرقـــــــــــا؟
2- فيا صخرة جمعت مُهجتيـــــــن             أفاءا إلى حُسنـــــها المنتقــــــــــىَ
3- إذا الدهرُ لج بأقــــــــــــــــدارِه              أجَدا على ظهــــرها الموثقَـــــــــــا
4- قرأنا عليكِ كتابَ الحيـــــــــاةِ              وفض الهوىَ سِـــــــــرها المغلقَــــــا
 ( أ ) - ضع مضاد " أفاء " في جملة من تعبيرك ، وبين المقصود بـ " كتاب الحياة "
(ب) - فجرت الصخرة في قلب ناجى ينابيع الذكريات . وضح ذلك من خلال الأبيات السابقة .
(ج) - في القصيدة تتمثل أهم سمات مدرسة أبوللو . حدد سمتين منها .
( د ) كيف تحققت الوحدة العضوية فى الأبيات ؟

( 2 )
5- نرىِ الشمسَ ذائبة في العُبـــاب             وننتظرُ البدرَ في المرتقَـــــــــــــى
6-إذا نشَرَ الغــــربُ أثوابَـــــــــــه             وأطلقَ في النفــــــــس مَا أطلقَــــا
7-نقول هل الشمسُ قد خضبتـــهُ             و خلت به دّمَهــــــــا المُهرقـــــــــا؟
8-أم الغربُ كالقلبِ دَامِي الجِرَاحِ              لـــه طلبـــــــة عَــــــزَّ أن تُلحقَـا؟
 ( أ ) - انقل الصواب مما بين الأقواس :
- (خضبتنه ) مرادفها ( جرحته – طلته – لونته – لطخته )
-( فض- المغلق )
( يفسر كل منها الآخر – مترادفان – متضادان – يكمل كل منهما الآخر)
(ب) -  صور بقلمك اللوحة التى يصورها الشاعر فى الأبيات
(ج) -  أيهما أدق فى أداء المعنى مع التعليل :
1- (أطلق فى النفس ما أطلقا ) أم (أطلق فى النفس مشاعر كثيرة )
2-(نشر الغرب أثوابه ) أم ( نشر الغرب ظلاله )؟
(د) -  الغرب كالقلب دامى الجراح – صورة مركبة متداخلة وضح ذلك
(هـ) -  ماذا تجد فى الأبيات من خصائص الرومانسية ؟
( 3 )
9- فيا صورًة في نواحِي السحــــابِ             رأيــــــــــنا بها همنا المُغرِقَـــــــــا
10-لنا الله من صُورة في الضميــر              يراهَا الفتَى كُلــــــما أطرَقــــــــا
11-يرى صورة الجُرحِ طي الفُـــــؤا              د مـــــــازال مُلتهبــــــاً مُحرقـــــا
12-ويأبى الوفاءُ عليه اندِمـــــالا              ويأبى التــــــــذكرُ أن يشفِقـَــــــا
 ( أ ) هات من الأبيات مضاد ( معافى ) و معنى ( شفاء ) ومعنى ( يشبه ) وكلمة تدل على الاستمرار .
( ب ) تصور الأبيات آلاما و معاناة . وضحها وبين دوافعها .
( جـ ) استخرج لونين من ألوان البيان مختلفين وبين قيمتهما . – محسنا بديعيا وبين سر جماله .
فواصل للمواضيع( د ) دلل على أن الشاعر ينتمى إلى مدرسة أبوللو الرومانسية .



( 4 )
13ـ  ويا صخرةَ العهد أبتُ إليـــــكِ               وقد مُــــــــزقِ الشمــــلُ ما مُزقــا
14ـ  أريك مَشِيبَ الفؤاد الشَّهيــــــد              والشـــــيبَ ما كـــــللَ المفرِقـــــــا
15ـ  شكا أسرَه في حبالِ الهــــــــوىَ              وَوَدَّ عـــلى اللــــه أن يُعتـــــقَـــــا
16ـ  فلما قضَى الحظُّ فك الأسيـــر             حّن إلـــــى أســـــــرِه مُطـــلقـَـــــا
 ( أ ) هات معنى ( العهد ) ومضاد ( الشيب ) وجمع ( الأسير ) فى جمل من عندك .
( ب ) نشعر من خلال الأبيات بالحزن والأسى . وضح ذلك .
( جـ ) استخرج من الأبيات صورتين بيانيتين مختلفين وبين سر جمالهما .
( د ) أيهما أدق فى أداء المعنى  ( فلما قضى الحظ فك الأسير ) – ( فلما قضى الحق فك الأسير ) ؟ و لماذا ؟
( هـ ) اذكر اثنين من خصائص مدرسة أبوللو من حيث الشكل و اثنين من حيث المضمون مدللا عليها من الأبيات .
( و ) فى البيت الرابع عشر يمكن اعتبار ( ما ) نافية أو موصولة . اشرح ذلك وبين أيهما تفضل ؟
( 5 )
6-إذا نشَرَ الغــــربُ أثوابَـــــــــــه             وأطلقَ في النفــــــــس مَا أطلقَــــا
7-نقول هل الشمسُ قد خضبتـــهُ             و خلت به دّمَهــــــــا المُهرقـــــــــا؟
8-أم الغربُ كالقلبِ دَامِي الجِرَاحِ              لـــه طلبـــــــة عَــــــزَّ أن تُلحقَـا؟
9- فيا صورًة في نواحِي السحــــابِ             رأيــــــــــنا بها همنا المُغرِقَـــــــــا
 ( أ ) اختر الصحيح مما بين القوسين لما يلى:
- مرادف ( المهرق ) : ( الكثير – المتدفق – الشائع – الحاد )
- الغرض من الأستفهام فى الأبيات ( التقرير – النفى – التمنى والتحسر – الأنكار )
- التعبير بقوله ( أطلق ما أطلقا )أفاد ( التوضيح – التصميم – الأنتشار – الإثارة )
(ب) تفاعل الشاعر مع الطبيعة فعكس من خلالها مشاعره . وضح ذلك .
(ج ) هات من البيت الرابع صورة خيالية وبين قيمتها الفنية وأسلوبا خبريا وبين الغرض منه .
(د) يخاطب الشاعر الصخرة ويتساءل عن موعد لقائه مع الأصدقاء فى ظل الوفاء والصداقة اكتب بيتين يعبران عن ذلك .
( 6 )
4- قرأنا عليكِ كتابَ الحيـــــــــاةِ              وفض الهوىَ سِـــــــــرها المغلقَــــــا5
5- نرىِ الشمسَ ذائبة في العُبـــاب             وننتظرُ البدرَ في المرتقَـــــــــــــى
6-إذا نشَرَ الغــــربُ أثوابَـــــــــــه             وأطلقَ في النفــــــــس مَا أطلقَــــا
7-نقول هل الشمسُ قد خضبتـــهُ             و خلت به دّمَهــــــــا المُهرقـــــــــا؟
8-أم الغربُ كالقلبِ دَامِي الجِرَاحِ              لـــه طلبـــــــة عَــــــزَّ أن تُلحقَـا؟
 ( أ ) -  فى ضوء فهمك لسياق الأبيات تخيرالصواب ممابين القوسين لمايلي :
- " العباب" مرادفها: (السحاب- الماء- السماء- الأفق).
- " عز" مضا د ها: (ذل- قرب- سهل- زا د).
- " أم الغرب كالقلب دامى الجراح، استفهام غرضه: (النفى- التقرير- التعظيم- التعجب).
(ب) -  وصف الشاعر الغروب من خلال عاطفته. وضح ذلك.
(جـ) -  أى التعبيرين التاليين أدق؟ ولماذا؟" الشمس قد خضبته"، أم " الشمس قد لونته"
( د ) -  يميل الشاعر إلى التشخيص فى الصورة الشعرية. وضح ذلك .
( 7 )
1- سألتُكِ يا صخرةَ الملتقَـــــــــــى             متَى يجمعُ الدهرُ ما فرقـــــــــــا؟
2- فيا صخرة جمعت مُهجتيـــــــن             أفاءا إلى حُسنـــــها المنتقــــــــــىَ
3- إذا الدهرُ لج بأقــــــــــــــــدارِه              أجَدا على ظهــــرها الموثقَـــــــــــا
4- قرأنا عليكِ كتابَ الحيـــــــــاةِ              وفض الهوىَ سِـــــــــرها المغلقَــــــا
( أ )  -  تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين  :
    1  -  مرادف (أفاءا) : (رجعا  -  زادا  -  استظلا - بحثا )
    2  -  (أجدا على ظهرها الموثقا) تعبير أفاد  :
               (تجديد في عهد الحب  -  الحزن على ما فات  -  استعادة الذكريات  -  البحث عن العهد)
    3  -  (متى يجمع  ؟) استفهام غرضه  : (التعجب  -  التعظيم  -  التمني - الاستبعاد)
(ب)  -  ماذا يتمنى الشاعر في هذه الأبيات  ؟ وما الذي كان يتجدد على ظهر هذه الصخرة  ؟
(جـ)  -  بمَ توحي إضافة (صخرة) إلى (الملتقى)  ؟
(د)  -  تمثل الأبيات غرضاً شعرياً قديماً ولكن الشاعر جدّد فيه . وضح ذلك .
 (هـ)  -  هات من الأبيات  : التفاتاً ، ووضحه - استعارة مكنية  - كناية  مقابلة - تشبيهاً - مجازاً مرسلاً  - طباقاً .
(و)  -  أي الأبيات السابقة يدل على الإصرار و التحدي ؟ وضح مع التعليل .
( 8 )
5- نرىِ الشمسَ ذائبة في العُبـــاب             وننتظرُ البدرَ في المرتقَـــــــــــــى
6-إذا نشَرَ الغــــربُ أثوابَـــــــــــه             وأطلقَ في النفــــــــس مَا أطلقَــــا
7-نقول هل الشمسُ قد خضبتـــهُ             و خلت به دّمَهــــــــا المُهرقـــــــــا؟
8-أم الغربُ كالقلبِ دَامِي الجِرَاحِ              لـــه طلبـــــــة عَــــــزَّ أن تُلحقَـا؟
 ( أ )  -  تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين ما يلي  :
     -  مضاد (عز)  : (سهل - لؤم - ضعُف - لان)
     -  مرادف (المهرقا)  : (المتدفق  -  الشائع  -  المنطلق  -  المسفوك)
     -  مرادف (طِلْبة)  : (مبحث - مطلب - طالب - طبلة)
     -  (أطلق ما أطلقا) تعبير أفاد  : (الحرية - الكثرة - الإثارة - التأكيد)
(ب)  -  استخدم الشاعر لغة سهلة واستعان ببعض الألفاظ الشائعة . دلل .
(جـ)  -  وصف الشاعر الغروب من خلال عاطفته الحزينة . وضح ذلك.
 (د)  -  (الغرب كالقلب دامي الجراح) صورة مركبة متداخلة . وضح .
 (هـ)  -  رسم الشاعر صورة كلية في الأبيات السابقة لمشهد الغروب والشفق الأحمر . وضح .
(و)  -  هات من الأبيات صورة مخالفة للجو النفسي . ووضحها .
( 9 )
9- فيا صورًة في نواحِي السحــــابِ             رأيــــــــــنا بها همنا المُغرِقَـــــــــا
10-لنا الله من صُورة في الضميــر              يراهَا الفتَى كُلــــــما أطرَقــــــــا
11-يرى صورة الجُرحِ طي الفُـــــؤا              د مـــــــازال مُلتهبــــــاً مُحرقـــــا
12-ويأبى الوفاءُ عليه اندِمـــــالا              ويأبى التــــــــذكرُ أن يشفِقـَــــــا
 ( أ )  -  اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين  :
    - (لنا اللهُ) أسلوب : (خبري  -  إنشائي  -  خبري لفظا إنشائي معنى  -  علمي متأدب) .
    - المقصود بـ (هَمَّنا المُغْـرِقا) : (المتعب  -  الخطير  -  الكثير  -  المتقدم) .
    - ناجي من شعراء  : (الديوان  -  العصبة الأندلسية  -  الرابطة القلمية  -  أبوللو) .
(ب)  -  في البيتين الأخيرين تظهر حدة العاطفة . وضح .
 (جـ)  يميل الشاعر إلى التشخيص في الصور الشعرية . وضح ذلك من خلال الأبيات السابقة  .
(د)  -  هات من الأبيات  :أسلوباً إنشائياً ، ووضحه - استعارة تصريحية - كناية - أسلوب قصر  .
( 10 )
13ـ  ويا صخرةَ العهد أبتُ إليـــــكِ               وقد مُــــــــزقِ الشمــــلُ ما مُزقــا
14ـ  أريك مَشِيبَ الفؤاد الشَّهيــــــد              والشـــــيبَ ما كـــــللَ المفرِقـــــــا
15ـ  شكا أسرَه في حبالِ الهــــــــوىَ              وَوَدَّ عـــلى اللــــه أن يُعتـــــقَـــــا
16ـ  فلما قضَى الحظُّ فك الأسيـــر             حّن إلـــــى أســـــــرِه مُطـــلقـَـــــا
 ( أ )  -  هات مضاد (أبت) ، و جمع (الهَوَى) ، ومعنى (الشمل) في جمل من عندك .
 (ب)  -  متى عاد الشاعر إلى حياة الأسر طائعاً مختاراً  ؟
 (جـ)  -  أطلق إبراهيم ناجى على الصخرة اسمين هما : (صخرة الملتقى - وصخرة العهد) ما دوافع إطلاق كل منهما ؟
 (د)  -  بمَ تمتاز شخصية الشاعر  ؟
 (هـ)  -  ما مدى تحقق الوحدة العضوية في هذه القصيدة ؟

( و )  -  هات من الأبيات  : - استعارة مكنية  .   - تشبيهاً  .  - إيجازاً  .  - طباقاً  .


تعليقات