8- العلم بين مكانتين .. الجزء الاول › قصة الايام .. طه حسين › اللغة العربية › الصف الثالث الثانوى
1) ما موقف الناس من العلم والعلماء فى القاهرة والريف مع ذكر الدليل 0
@ العلم فى الريف له عظمة وجلال لا يوجد له مثيل فى القاهرة ، والدليل أن علماء الريف يذهبون ويعودون فى مهابة وجلال يقولون فيستمع الناس لهم فى إجلال 0
بينما علماء القاهرة لا يهتم بهم أحد ويكثرون القول ويتفنون فيه ولا يلتفت إليهم سوى تلاميذهم 0
2) ما سبب اختلاف النظرة للعلم فى الأقاليم والعاصمة ؟
@ يرجع الكاتب اختلاف النظرة إلى قانون العرض والطلب ، الذى يجرى على العلم كما يجرى على غيره مما يباع ويشترى 0
3) ما نظرة الصبى إلى علماء الريف ؟
@ كان ينظر إليهم نظرة احترام وتقدير مثل غيره من الريفيين ، ويكاد يجزم بأنهم قد خلقوا من طينة نقية غير الطينة التى خلق منها الناس 0
4) ما شعور الصبى وهو يستمع إلى علماء الريف والمدينة ؟
@ كانت تأخذه الدهشة والإكبار عندما يستمع إلى علماء الريف ولا يجد ذلك عند علماء المدينة 0
5) بم وصف الصبى كاتب المحكمة الشرعية ؟ ولم رضى بمنصب الكاتب فى المحكمة ؟
@ وصفه بأنه قصير ضخم غليظ الصوت ، وكان يفخر بأخيه القاضى ، ويذم القاضى الذى كان يعمل معه 0
وقنع بمنصبه لأنه لم يفلح فى الأزهر ولم ينل العالمية ، ولا القضاء رغم قضائه فترة طويلة يدرس فى الأزهر 0
6) ما مذهب كاتب المحكمة ؟ ولماذا كان يغضب من خصومه العلماء ؟
@ كان حنفى المذهب ، يغضب من العلماء لأنهم يتبعون المذاهب الأخرى ، ويجدون صدى لعلمهم عند أهل المدينة بينما لا يكثر اتباع أبى حنيفة 0
7) بم علل أهل الريف تعظيم كاتب المحكمة للمذهب الحنفى ؟ وكيف كانوا يعاملونه ؟
@ عللوا ذلك بأنه كان متأثرا بالحقد وكانوا يعطفون عليه ويضحكون منه 0
8) ما الساعة التى كان ينتظرها الأب ؟ وماذا كانت تفعل الأم لتحمى ابنها من العين ؟
@ هى الساعة التى سيلقى فيها ابنه الفتى الأزهرى خطبة الجمعة ، أخذت تطوف بالبخور فى أنحاء البيت حجرة حجرة تهمهم بكلمات ، وظلت كذلك حتى عاد 0
9) من الذى منع الفتى من تحقيق ما أراد ؟ وما حجته فى ذلك ؟ وما السبب الحقيقى وراء ما فعله ؟
@ منعه الشيخ كاتب المحكمة الشرعية وقال أن هذا الفتى صغير السن وما ينبغى أن يصعد المنبر أو يصلى بالناس وفيهم الشيوخ وكبار السن ، وحذرهم من بطلان صلاتهم ، فقام إمام المسجد بإمامة الناس منعا لوقوع الفتنة 0السبب الحقيقى وراء ذلك هو حقده وخاصة أن الفتى كان يختار خليفة كل سنة وكان هو يرى أنه أولى بذلك 0
10) ماذا كان يعمل العالم الشافعى المذهب ؟ وما مكانته بين الناس ؟
@ كان يعمل إماما للمسجد ، واتصف بالتقوى والورع ، كان الناس يعظمونه ويتبركون به ويلتمسون عنده شفاء مرضاهم ، وظلوا يذكرونه بالخير حتى بعد مماته ، و يتحدثون عما رأوه فى نومهم عن حظه الوافر فى الجنة 0
11) لماذا كان الشيخ المالكى مثالا للمسلم ؟ وما مظاهر ذلك ؟
@ لأنه لم ينقطع للعلم ولم يتخذه حرفة بل كان يعمل فى الأرض ، ويتاجر ورغم ذلك كان يحافظ على العبادات ، ويجلس إلى الناس ويقرأ عليهم الحديث ويعلمهم أمور الدين فى غير فخر ، ولم يهتم به إلا القليل 0
12) ما موقف كبير أهل الطرق من العلماء ؟ ولماذا ؟ وما العلم الصحيح فى نظره ؟
@ كان يحتقر العلماء جميعا لأنهم يأخذون العلم من الكتب لا عن الشيوخ 0
والعلم الصحيح فى نظره العلم اللدنى الربانى الذى ينزل على القلب من عند الله دون قراءة 0
13) ماذا تعرف عن الحاج الخياط ؟
@ كان متصلا بكبير أهل الطرق وكان دكانه يواجه الكتاب ، واجتمع الناس على وصفه بالبخل 0
14) ما تأثير هؤلاء العلماء غير الرسميين على عقول العامة ؟
@ كانوا يؤثرون فى نفوس العامة تأثيرا كبيرا ويتسلطون على عقولهم 0
15) ما أثر تردد الصبى على هؤلاء العلماء جميعا ؟
@ أخذ عنهم جميعا وقد اجتمع له بذلك قدرا كبيرا من العلم مختلف وأثر ذلك فى تكوين عقله الذى لم يخل من اضطراب وتناقض 0
المفردات
الكلمة | تفسيرها | الكلمة | تفسيرها | الكلمة | تفسيرها |
دهماء | عامة الناس / ج دُهم | يختلف | يتردد | صحيح | سليم / ج صحاح |
اللدنى | الربانى | الورع | التقوى والزهد / ج أوراع | الشح | البخل / ج شِحاح |
الموجدة | الغضب | غض | قلل ، أنقص ، عاب | شدقه | جانب الفم / ج أشداق |
يروح | يعود | فطروا | خلقوا | جلة | عظماء م جليل |
يحنقه | يغيظه | تياه | متكبر × متواضع | تسلحا | تحكما |
التدريبات
/ امتحان الدور الأول / 2006 / الجزء الأول / الفصل الثامن :
" للعلم فى القرى ومدن الاقاليم جلال ليس له مثله فى العاصمة ولا فى بيئاتها العلمية المختلفة ، وليس فى هذا شئ من العجب ولا من الغرابة ، وإنما هو قانون العرض والطلب " 0
( أ ) تخير الإجابة الصواب لما يأتى مما بين القوسين :
* جاءت جملة " قانون العرض والطلب " فى سياق حديث طه حسين وقصد بها
( قلة الناس فى الريف – اتساع أرجاء القاهرة – جهل الناس فى القرى – كثرة العلماء فى القاهرة )
[ الأولى – الثالثة – الأولى والثانية – الرابعة ]
* جلال / المراد بها ( الحب – الاحترام – الخوف – الإقبال )
( ب) وضح موقف كل من الناس وطه حسين من علماء القاهرة والربف ؟
( ج ) من الفصل التاسع : علل قوله : " ولنساء القرى ومدن الأقاليم فلسفة آثمة وعلم ليس أقل منها إثما "
/ الجزء الأول / الفصل الثامن :
" وكان أبوه ينتظر هذه الساعة أشد ما يكون إليها شوقا ، وأعظم ما يكون ابتهاجا ، وكانت أمه مشفقة تخاف عليه العين " 0
( أ ) * عكس / ابتهاجا ( سرورا – إعراضا – انشراحا – اجتهادا )
* المقصود بـ / العين ( البصر – الرؤية – الحسد – النظرة )
( ب) ما الساعة التى كان ينتظرها الأب ؟ وماذا كانت تفعل الأم لتحمى ابنها من العين ؟
(ج ) من الذى منع الفتى من تحقيق ما أراد ؟ وما حجته فى ذلك ؟ وما السبب الحقيقى وراء ما فعله ؟
إرسال تعليق