الشاعر و صورة الكمال ... لعبد الرحمن شكري › نصوص › اللغة العربية › الصف الثالث الثانوى
الشاعر و صورة الكمال ... لعبد الرحمن شكري
النص
1- قد حدَّثوا عن شاعر نـابـغ مجود الشعر شريف المقــــــــال
2-لم يَعشَق الغيدَ لكنَّــــــــــهُ هامَ ببكرِ من بَنَاتِ الخَيـــــــال
3-صورةُ حُسنٍ صاغَها لُبــــــه وحَدُّها في الحُسن حدُّ الكَمـــال
4-فصارَ كالطفل رأى بارقـــــاً هاجَ له أطماعهُ في المُحــــــــال
5-يمدُّ نحوَ النجم كفـــاً لــهُ ويحسبُ النجمَ قريبَ المنـــــال
6-فأينما سارَ ترَاءت لــــــــهُ كما تراءى خادعاً لمـــــــــــعُ آل
7- فســـارَ يقفو إثرها هَائمـاً والمُهتدى بالوهم جَمُّ الضــَّلال
8-وهم أن يُمسكَهَا جَــا هـِـداً بين ذِراعيه بأيدٍ عجَــــــــــــال
9-ما زَال يعدُو جُهدهُ نَحوهــا حتى هَوَى من فوق تلك التـلال
10-فرحمةُ الله على شاعـــرٍ ماتَ قتيلاً للأمانِي الطِّــــــوال
الشاعر :
عبد الرحمن شكري ولد سنة 1886م بمدينة بور سعيد – و تخرج في مدرسة المعلمين العليا سنة 1909 م ثم بُعث إلى إنجلترا و نال درجة البكالوريوس في الآداب وعمل مدرساً ثم صار ناظراً لمدرسة ثانوية في الإسكندرية توفي بالإسكندرية سنة 1958م .
تمهيد :
تختلف نظرة الناس إلى الكمال فمنهم من يراه في المال و منهم من يراه في الجاه و المنصب و منهم يراه في العلم و لكن الشاعر يرسم له - شأن الشعراء الرومانسيين المتطلعين إلى الكمال و المثالية - صورة جميلة مبتكرة من صور المعاني والأفكار لا وجود لها في عالم الحياة و الواقع . و قد أعجب الشاعر بهذه الصورة الخيالية و انفعل بها ثم عبر عنها في هذه الأبيات .
الفكرة الأولى
" تعلق بالجمال و طموح نحو الإبداع "
11- قد حدَّثوا عن شاعر نـابـغ مجود الشعر شريف المقــــــــال
2-لم يَعشَق الغيدَ لكنَّــــــــــهُ هامَ ببكرِ من بَنَاتِ الخَيـــــــال
3-صورةُ حُسنٍ صاغَها لُبــــــه وحَدُّها في الحُسن حدُّ الكَمـــال
اللغويات
- نابغ : بارع ، نابه ج نوابغ - مُجَوِّدِ : يجيد نظم الشعر - شَرِيفِ المَقَالِ: حسن المقال أي شعره رائع.
- هام : أحب وتعلق مادتها (هيم) - البكر : العذراء ج أبكار × ثَيِّب - يعشق : يحب ، يتعلق قلبه بشدة × يكره
- حُسْنٍ : جمال × قبح ج محاسن - بنات الخيال : الشعر - الغِيد : م غَيْداء، وهى المرأة الجميلة
- لبّه : عقله ج ألباب - حدّها : تعريفها ج حدود - صاغها : صورّها، صنعها ، والمقصود تخيّلها
- حدّ الكمال : منتهى الكمال وغايته وقمته .
الشـرح :
( 1 ) يروي شاعرنا قصة شاعر بارع كَثُر حديث الشعراء عنه و عن براعته في صياغة الشعر كما أن معانيه سامية تبحث عن المُـثل العليا التي فيها الكمال إنه شاعر طموح .
( 2 ) لم يغرم قلبه بعشق الفتيات الحسان الصغيرات ، و لكن قلبه عاشق للشعر الجميل و لكل معنى مبتكر لم يأتِ به أحد من قبل .
( 3 ) وقد رسم عقله و صاغ صورة مثالية جميلة للعالم الكامل (الذي يتخيله) بلغت في جمالها قمة الحسن والكمال .
مواطن الجمال و التذوق الأدبى
- مطلع النص ليس جديدا، فقد سبقه إلى ذلك كثير من الشعراء منهم الكميت في قوله :
طَرَبْتُ ومَا شَوْقَاً إلى البيضِ أطْرَبُ و لا لَعِباً مِني، وذُو الشَّيب يلعبُ ؟
( 1 ) - [قَدْ حَدَّثوا عَنْ شَاعِرٍ] :أسلوب مؤكد بقد ، و جاءت شاعر نكرة للتعظيم .
- [شَرِيفِ المَقَالِ] : كناية عن نبل غايته و سمو هدفه في الحياة . و ربما يلاحظ النقاد أن شكرى يغلن سمو أهدافه و شرف أقواله بخلاف الكلاسيكيين الذين يبدأون عادة بالغزل .
( 2 ) - [لم يعشق الغيد] : كناية عن مثالية عالمه وسمو هدفه في الحياة .
- [الغيد] : تدل على الجمال ، لذلك فهي أجمل من كلمة الفتيات .
- [لكنّه] :استدراك لتصحيح الفهم ؛ ليبين أن عدم تعلقه بالجميلات ليس لمرض أو نقص فيه ، بل ليثبت تعلقه بما هو أحب إليه بنات الخيال (الشعر) .
- [هام ببكر] : استعارة تصريحية ، تصور المعاني المبتكرة بعذراء يعشقها.
- [بنات الخيال] : استعارة مكنية ، تصور الخيال بأب له بنات ، و سر جمالها التشخيص، و توحي بقوة الموهبة الأدبية . و كناية عن الشعر وقصائده وكلماته .
- [بنات الخيال] : استعارة مكنية ، تصور الخيال بأب له بنات ، و سر جمالها التشخيص، و توحي بقوة الموهبة الأدبية . و كناية عن الشعر وقصائده وكلماته .
- [لم يعشق - هام] : محسن بديعي / طباق سلب يبرز المعنى و يوضحه و يعقد موازنة بين عشق الجمال الحسي الأنثوي والجمال الأدبي .
- أسلوب البيت الأول والثاني : خبري لبيان حب الشاعر للصور المثالية .
( 3 ) - [صورة ] :جاءت نكرة للتعظيم و لشدة مثاليتها وحسنها ـ و فيها إيجاز بحذف المبتدأ لإثارة الذهن و التركيز على تلك الصورة المتخيلة .
- [صاغها لبّه] : استعارة مكنية فقد صور لبه "عقله" بفنان أو صائغ رسم هذه الصورة وسر جمالها” التشخيص “ وتوحي بروعة تلك الصورة وارتفاع قيمتها .
- صاغها أجمل من صنعها ؛ لأنها توحي بالدقة و الإتقان في صنع الصورة .
- لبّه : أجمل من قلبه : لدلالتها على أثر العقل في الصياغة و الدقة ، أما القلب : فاتصاله بالعاطفة أقوى ، و إن كان الأدباء يستعملونهما بمعنى واحد .
- [حدّ ـ وحدّ] : محسن بديعي /جناس تام ، يعطي جرساً موسيقياً ويثير الذهن .
- حَدُّها في الحُسن حدُّ الكَمـــال : أسلوب قصر بتقديم شبه الجملة للتخصيص والتوكيد .
مما أخذته "مدرسة أبوللو" على " جماعة الديوان" مبالغاتهم في الذهنية الجافة : سبب هذه المبالغات أن الشعر لدى جماعة الديوان تعبير عن النفس الإنسانية، وما يتصل بها من التأملات الفكرية و النظرات الفلسفية، كما أنهم اهتموا بتعميق الظواهر و الوصول إلى جوهرها مما جعل الفكر يسبق الشعور عندهم. و مثال ذلك من الأبيات قول الشاعر :
( صورة حسن صاغها لبه و حذّها في الحسن حد الكمال)
الفكرة الثانية
" محاولة وسعي نحو الكمال "
4- فصارَ كالطفل رأى بارقـــــاً هاجَ له أطماعهُ في المُحــــــــال
5-يمدُّ نحوَ النجم كفـــاً لــهُ ويحسبُ النجمَ قريبَ المنـــــال
6-فأينما سارَ ترَاءت لــــــــهُ كما تراءى خادعاً لمـــــــــــعُ آل
7- فســـارَ يقفو إثرها هَائمـاً والمُهتدى بالوهم جَمُّ الضــَّلال
8-وهم أن يُمسكَهَا جَــا هـِـداً بين ذِراعيه بأيدٍ عجَــــــــــــال
اللغويات
- بارقا : شيئاً لامعاً ج بوارق - هاج أطماعه :حرّك آماله - المُحال : المستحيل × الممكن
- نحو : جهة ج أنحاء - النجم : أي أمله المتخيل ج نجوم - الكف : راحة اليد ج كفوف ، أكف
- إثرها : وراءها ، عقبها - يقفو : يتتبع ويتجه× يتخلف - المهتدي : المسترشد × الضال
- الوهم : الظن والخطأ× اليقين - جمّ : كثير × قليل ج جمام ، جموم - الضلال : الغواية × الرشاد ، الهدى
- يمسكها: يلتقطها × يتركها - عِجال : سرعة م عَجْلَى × بطيئة - جاهدًا : مجتهدًا - الآل : السراب
- يحسب : يظن ، يخال - المنال : الحظ , الحصول ، الوصول إليه - تراءت : ظهرت × اختفت
- هائماً : منطلقاً على وجهه لا يدرى أين يذهب ، عاشقاً ج هيّام ، هيّم - لَمْعُ:بريـق ولمعــان - هم : بدأ
الشـرح
( 4 ) أصبح الشاعر العاشق للمثالية والكمال كالطفل الذي يشد انتباهه شيء لامع ، فتحركت نفسه إليه ورغبت في امتلاكه ، فمد إليه يده ليناله ولكنه مستحيل الحصول عليه و الوصول إليه في هذه الحياة.
( 5 - 6 ) فهو في هذا البحث عن الكمال المثالي كالطفل الذي يمد يده عندما يرى النجم (أمله) لامعًا فيظنه قريبًا يسهل الحصول عليه والإمساك به . و كلما تقدم ظهرت له آماله قريبة فيزداد تعلقه بها وسعيه لينالها ، لكنه لا يدركها ؛ فهي كالسراب الخادع الذي يتخيله الظمآن في الصحراء ماءً حتى إذا وصل إليه لم يجده إلا وهماً .
( 7 ) فمضى مندفعًا خلفها هائمًا على وجهه وراءها ، متوهمًا أنه سيدركها(آماله) دون جدوى ، فالذي يجري وراء الوهم مخدوع يعيش بعيداً عن الحقيقة .
( 8 ) وها هو يبدأ فى أن يمسكها(الأمال) ويضاعف الجهد ؛ لكي يلتقطها بين يديه المتلهفتين المشتاقتين ، ولكنها تنفلت من بين يديه سريعاً..
مواطن الجمال و التذوق الأدبى
( 4 )- [صار كالطفل] : تشبيه للشاعر بالطفل للتوضيح ، ويدل على الطهر والبراءة ، كما أن الأطفال أكثر تعلقاً بالخيال .
- [هاج أطماعه] : استعارة مكنية ، تصور الأطماع كائنا حيا يتحرك، وسر جمالها التجسيم، وتوحي بشدة الرغبة والأمل .
- [أطماعه ـ المحال] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد .
- [فصار] :"الفاء" في أول البيت للترتيب والتعقيب، وهذا يدل على سرعة استجابته لطموحه، ودوافعه النفسية .
- أسلوب البيت خبري للوصف والسرد .
( 5 )- [يمد] : استعمال المضارع « يمد" يفيد التجدد و تتابع المحاولة .
- [النجم] :استعارة تصريحية فقد شبه ( الفكرة ) الأمل الواضح من بعيد بالنجم العالي اللامع ، وسر جمالها التجسيم، وتوحي بالطموح، وسمو الهدف .
- [كفاً ] :مجاز مرسل عن اليد علاقته : الجزئية .
- [النجم] :استعارة تصريحية فقد شبه ( الفكرة ) الأمل الواضح من بعيد بالنجم العالي اللامع ، وسر جمالها التجسيم، وتوحي بالطموح، وسمو الهدف .
- [كفاً ] :مجاز مرسل عن اليد علاقته : الجزئية .
( 6 ) - [فأينما سار تراءت له] : أسلوب شرط أداته " أينما " الدالة على شمول كل الأماكن، فهو متعلق بأمله أينما وجد.
-[تراءت له كما تراءى خادعا لمع آل] : تشبيه تمثيلي، فقد شبه حال الآمال الخادعة بصورة السراب الذي يظهر للظمآن في الصحراء، فيجرى وراءه، حتى إذا جاءه لم يجده إلا وهماً ، وسر جماله التجسيم، ويوحي بالضياع . و قدم الحال ( خادعا ) للتنبيه والتوكيد والاهتمام )
- تأثر الشاعر في هذه الأبيات بالقرآن الكريم في قوله تعالى :( و الذين كفروا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً)(النور: من الآية39) ، و هذا يدل على أن التراث من عناصر تكوين الأديب ، وهذا يخالف آراء مدرسة الديوان .
- [خادعا لمع آل] : تقديم الحال" خادعا " على صاحبها " لمع آل" للتنبيه و إثارة الذهن .
- أسلوب البيت خبري للوصف.
( 7 )- [يقفو إثرها] :استعارة مكنية ، تصور الآمال مرشدا يسير الشاعر خلفه، وسر جمالها التشخيص .
- [المهتدى بالوهم] :استعارة مكنية ، تصور الوهم إنسانا يرشد ويهدى، وسر جمالها التشخيص .
- [المهتدى ـ و الضلال] :محسن بديعي / طباق يبرز المعنى و يوضحه بالتضاد .
- [فسار] : الفاء للترتيب والتعقيب، وتفيد استمرار المحاولة .
- [يقفو] : مضارع يفيد التجدد، ويوحي بتجدد الأمل .
- [هائما] : حال لبيان شدة تعلقه بالآمال .
- [والمهتدى بالوهم جمّ الضلال]:الواو للاستئناف والجملة خبرية تجرى مجرى الحكمة (إطناب بالتذييل ).
- يؤخذ على الشاعر تكرار حرف الهاء في البيت السابع بشكل واضح مما أثقل من جرس الكلمات وهذا يتنافى مع سلاسة الشعر.
( 8 )-[وهمّ أن يمسكها جاهدا] : استعارة مكنية ، تصور الآمال شيئا ماديا . وسر الجمال التجسيم .
- [بين ذراعيه] : امتداد للخيال و تأكيد لحرصه على هذه الآمال .
-[جاهدًا] : حال تبين اجتهاده وحرصه على نيل الآمال .
-[عجال] : وصف يدل على شدة الحرص .
- و لعلك تلاحظ أن الشاغر قد رسم في الأبيات لوحة كلية تصور الشاعر كالطفل و هو يسعى خلف النجم اللامع و يحاول أن يمسك به . - أجزاؤها : الطفل – النجم - السراب .
- خطوطها الفنية " أطرافها " : (صوت) نسمعه في (هاج) و (لون) نراه (في بارقاً – النجم) و(حركة) نحسها في (يمد - يمسكها). وقد وفق الشاعر في رسم هذه اللوحة ؛ لأنها اجتمعت لها الأجزاء و تآلفت فيها الأطراف ، واستطاعت أن توضح الفكرة و تنقل الإحساس .
الفكرة الأخيرة
" تضحية بالنفس في سبيل الآمال
9-ما زَال يعدُو جُهدهُ نَحوهــا حتى هَوَى من فوق تلك التـلال
10-فرحمةُ الله على شاعـــرٍ ماتَ قتيلاً للأمانِي الطِّــــــوال
اللغويات
- يعدو : يجرى بسرعة (عدو) - جهده : قدر طاقته - هوى : سقطX ارتفع
- التّلال :المرتفعات م تل - الأماني : الآمال ، الرغبات م أمنية
الشـرح
( 9 ) و يواصل سعيه خلف الأماني الخادعة ، و يستمر في جريه نحوها مشغولاً بها ؛ حتى يقتله اليأس و الفشل فيسقط في تحقيق أمانيه المثالية العالية كمن يهوى من فوق المرتفعات قتيلاً .
( 10 ) فرحمة الله علي هذا الشاعر؛ الذي مات ضحية البحث عن الأماني البعيدة المثالية والأهداف السامية صعبة المنال .
- ولا شك فى أنها نهاية يائسة قاتلة للآمال ، و كان الأجمل أن يتركه يعيش باحثًا عن آماله ، ولكنها طبيعة مدرسة الديوان (اليأس والتشاؤم ) .
مواطن الجمال و التذوق الأدبى
- [مازال يعدو] : كناية عن تجدد و استمرار المحاولة والرغبة الملحة في الوصول إلى الهدف .
- [جهده] : حال لبيان بذله لأقصى طاقته .
- [تلك التّلال] : استعارة تصريحية ، تصور الآمال مرتفعات وفيها تجسيم، وفيها إيحاء بسموّ الهدف .
- [تلك] : اسم إشارة للبعيد يدل على ارتفاع تلك الغاية التي يريدها الشاعر .
- [التلال] : غير ملائمة للمعنى فهي مجلوبة للقافية ، لأن التل في اللغة لا يدل على ارتفاع كبير، فالتل أقل ارتفاعاً من الجبل . و الأدق : هوى من فوق تلك الجبال . لأن الجبال أعلى من التلال ولذلك فإنها تتناسب مع كلمة " هوى" .
- [هوى من فوق تلك التلال] : كناية عن الفشل .
- أسلوب البيت خبري للحسرة .
- رحمة الله على شاعر :الأسلوب خبري لفظاً إنشائي معنى غرضه: الدعاء .
- [مات قتيلا] : استعارة مكنية تصور الشاعر في فشله إنسانا قتيلا . و يعاب عليه كلمة ( قتيل ) و كان الأجدر ( مات شهيدا ) للدلالة علي أنه ضحّى بنفسه في سبيل هدف نبيل سامٍ ، بينما قتيلاً توحي بالغدر .
- [للأماني الطوال] :استعارة مكنية تصور الأماني نجوما رفيعة عالية وفيها تجسيم .
- [فرحمة] : " الفاء" للترتيب والتعقيب. و ذلك يدل على سرعة التأثر بهذا الموقف، والمبادرة بطلب الرحمة للشاعر القتيل.
- علاقة البيت الأخير بما قبله : نتيجة .
التعليق
- الفن الشعرى : غنائى . - اللون الأدبى : وجدانى عاطفى .
- المدرسة الشعرية : مدرسة الديوان الرومانسية .
- نوع التجربة :ذاتية صادقة عاناها الشاعر نفسه ؛ لأن الشاعر يرسم صورة لعالم الكمال والمثل كما تخيلها وصورها له عقله ..
من ملامح المحافظة على القديم | من ملامح التجديد |
1- التزام الوزن ووحدة القافية. 2- التأثر بالخيال القديم فى بعض صوره . 3- التأثر بالقرآن الكريم. | 1- الموضوع جديد فهو التطلع للمثل العليا . 2- اختيار عنوان للنص تدور حوله الأفكار . 3- رسم الصورة الكلية و صدق العاطفة. 4- الوحدة العضوية و مزج النفس بالطبيعة . |
- و لعلك تلاحظ أن القصيدة تبدو كأنها قصة تتكامل فيها عناصر العمل القصصي الناجح ، فنجد فيها : الشخوص و يمثلها البطل ، الحادثة و تتمثل في بحث الشاعر وراء المعاني المبتكرة و الصور الجميلة و ملاحقته لها و طموحه لامتلاكها ، والنهاية وتتمثل في الفشل والموت .
- يكثر الشاعر من ورود حروف النسق ( العطف ) فالفاء : تدل على الترتيب و التعقيب . الواو : لبيان سبق حدث أو إلحاقة أو مصاحبته . حتى : لبيان الغاية .
- تحقّق في النص من سمات مدرسة الديوان :
2- ظهور الجانب الفكرى بقوة و التجديد في الموضوع .
3- الوحدة العضوية بوحدة الموضوع و وحدة الجو النفسي .
4 - صدق التجربة و البعد عن تزاحم الصور البيانية .
5- شيوع الحزن و الألم والتشاؤم واليأس .
4 - صدق التجربة و البعد عن تزاحم الصور البيانية .
5- شيوع الحزن و الألم والتشاؤم واليأس .
أسئلة يجيب عنها طالب العلم
( 1 )
1- قد حدَّثوا عن شاعر نـابـغ مجود الشعر شريف المقــــــــال
2-لم يَعشَق الغيدَ لكنَّــــــــــهُ هامَ ببكرِ من بَنَاتِ الخَيـــــــال
3-صورةُ حُسنٍ صاغَها لُبــــــه وحَدُّها في الحُسن حدُّ الكَمـــال
4-فصارَ كالطفل رأى بارقـــــاً هاجَ له أطماعهُ في المُحــــــــال
(ا) فى ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الصواب مما بين القوسين لما يلى :
- " الغيد " مفردها: (الغَيْدان- الغَيْداء- الأغيد- الغادة)
- " هاج " معناها: (أعاد- أتاح- أثار- أشاع)
- " الغيد " مفردها: (الغَيْدان- الغَيْداء- الأغيد- الغادة)
- " هاج " معناها: (أعاد- أتاح- أثار- أشاع)
- جمع ( نابغ ) ( نوابغ – بيغة – نبوغ – نبغان )
(ب) تشيرالأبيات إلى غاية يسعى الشاعر إليها، بين هذه الغاية، ونتيجة مسعاه إليها .
(ج) وضح الصورة البيانية، وقيمتها الفنية فى كل من: " بنات الخيال"، " صاغها لبه"
(د) مما أخذته "مدرسة أبولو" على " جماعة الديوان" مبالغاتهم فى الذهنية الجافة. علل مع التمثيل .
( 2 )
4- فصارَ كالطفل رأى بارقـــــاً هاجَ له أطماعهُ في المُحــــــــال
5-يمدُّ نحوَ النجم كفـــاً لــهُ ويحسبُ النجمَ قريبَ المنـــــال
6-فأينما سارَ ترَاءت لــــــــهُ كما تراءى خادعاً لمـــــــــــعُ آل
7- فســـارَ يقفو إثرها هَائمـاً والمُهتدى بالوهم جَمُّ الضــَّلال
8-وهم أن يُمسكَهَا جَــا هـِـداً بين ذِراعيه بأيدٍ عجَــــــــــــال
( أ ) تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
- مرادف ( هائما ) : (مسرعا متعجبا – عاشقا – هاتفا )
- يمد نحو النجم كفا – تعبير يدل على (التطلع – التأمل – التذلل – الترقب )
- مضاد (المحال ) : ( المفروض – المعلوم – المألوف – الممكن )
- مرادف ( هائما ) : (مسرعا متعجبا – عاشقا – هاتفا )
- يمد نحو النجم كفا – تعبير يدل على (التطلع – التأمل – التذلل – الترقب )
- مضاد (المحال ) : ( المفروض – المعلوم – المألوف – الممكن )
-" آل " معناها : (الأهل- المآل- ا لسراب- ا لأصحاب )
- ( أطماع) مفردها: (طمع- طامع- مطمع - طماع )
- تكرار حرف الهاء في البيت السابع له : (تأثير موسيقي جميل – يثقل جرس الكلمات – لا تأثير له ) .
(ب) وضح الفكرة التى دارت حولها الأبيات السابقة
(ج) إلى أى المدارس الشعرية ينتمى هذا النص ؟ وماذا تحقق فيه من سماتها ؟
(د) عين فى البيت الثالث من هذه الأبيات صورة خيالية ووضحها ؟
- ( أطماع) مفردها: (طمع- طامع- مطمع - طماع )
- تكرار حرف الهاء في البيت السابع له : (تأثير موسيقي جميل – يثقل جرس الكلمات – لا تأثير له ) .
(ب) وضح الفكرة التى دارت حولها الأبيات السابقة
(ج) إلى أى المدارس الشعرية ينتمى هذا النص ؟ وماذا تحقق فيه من سماتها ؟
(د) عين فى البيت الثالث من هذه الأبيات صورة خيالية ووضحها ؟
( 3 )
9-ما زَال يعدُو جُهدهُ نَحوهــا حتى هَوَى من فوق تلك التـلال
10-فرحمةُ الله على شاعـــرٍ ماتَ قتيلاً للأمانِي الطِّــــــوال
( أ ) هات معنى ( جهده ) و مضاد ( رحمة ) فى جملتين من عندك .
( ب ) وضح نهاية الشاعر وبين رأيك فيها .
( جـ ) ما نوع الأسلوب فى البيت الأخير ؟ و ما غرضه ؟
( د ) فى البيتين ما يؤخذ على الشاعر . وضح .
( هـ ) وضح علاقة البيت الأخير بما قبله .
( و ) أيهما أجمل ولماذا ( هوى من فوق تلك التلال ) – ( هوى من فوق تلك الجبال ) ؟
( 4 )
1- قد حدَّثوا عن شاعر نـابـغ مجود الشعر شريف المقــــــــال
2-لم يَعشَق الغيدَ لكنَّــــــــــهُ هامَ ببكرِ من بَنَاتِ الخَيـــــــال
3-صورةُ حُسنٍ صاغَها لُبــــــه وحَدُّها في الحُسن حدُّ الكَمـــال
4-فصارَ كالطفل رأى بارقـــــاً هاجَ له أطماعهُ في المُحــــــــال
( أ ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1 - مفرد (الغيد) : (الغادة - الغيداء - الغائدة) .
2 - بين (حد) الأولى و(حد)الثانية : (جناس- تورية - طباق) .
3 - مضاد (بكر) : (عجوز - ثَيْب - هرمة) .
4 - التجربة في النص : (عامة - ذاتية - ذاتية عامة) .
1 - مفرد (الغيد) : (الغادة - الغيداء - الغائدة) .
2 - بين (حد) الأولى و(حد)الثانية : (جناس- تورية - طباق) .
3 - مضاد (بكر) : (عجوز - ثَيْب - هرمة) .
4 - التجربة في النص : (عامة - ذاتية - ذاتية عامة) .
(ب) - ما ملامح العالم المثالي الذي يطمح إليه الشاعر ؟
(جـ) - لِمَ آثر الشاعر التعبير بــ(الغيد) جمعاً و بــ(بكر) مفردة ؟
(د) - استخرج من البيت الثالث : 1 - إيجازاً وبين نوعه وسر جماله .
(جـ) - لِمَ آثر الشاعر التعبير بــ(الغيد) جمعاً و بــ(بكر) مفردة ؟
(د) - استخرج من البيت الثالث : 1 - إيجازاً وبين نوعه وسر جماله .
2 - صورة خيالية واذكر نوعها مبيناً سر جمالها . 3 - محسناً بديعياً وبين غرضه .
(هـ) - بين أي التعبيرين تفضل مع التعليل : (صاغها) ، (صنعها) ؟
( 5 )
4- فصارَ كالطفل رأى بارقـــــاً هاجَ له أطماعهُ في المُحــــــــال
5-يمدُّ نحوَ النجم كفـــاً لــهُ ويحسبُ النجمَ قريبَ المنـــــال
6-فأينما سارَ ترَاءت لــــــــهُ كما تراءى خادعاً لمـــــــــــعُ آل
7- فســـارَ يقفو إثرها هَائمـاً والمُهتدى بالوهم جَمُّ الضــَّلال
8-وهم أن يُمسكَهَا جَــا هـِـداً بين ذِراعيه بأيدٍ عجَــــــــــــال
( أ ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1 - معنى (آل) : (الأهل - السراب - الأصحاب) .
2 - جمع (هائم) : (هيّام - هوائم - هيائم) .
3 - مفرد (عجال) : (عاجل - أعجل - عجلى) .
4 - المقصود بكلمة (النجم) : (الشهاب اللامع - الأمل المنشود - كلاهما صواب) .
5 - مضاد (المحال ) : (المفروض - المعلوم - الممكن )
2 - جمع (هائم) : (هيّام - هوائم - هيائم) .
3 - مفرد (عجال) : (عاجل - أعجل - عجلى) .
4 - المقصود بكلمة (النجم) : (الشهاب اللامع - الأمل المنشود - كلاهما صواب) .
5 - مضاد (المحال ) : (المفروض - المعلوم - الممكن )
(ب) - أي التعبيرين أكثر دقة ؟ ولماذا :
1 - (يمد نحو النجم) ، (يمد نحو البدر) ؟ 2 - (بأيد عجال) ، (بأيد طوال) ؟
(جـ ) - لِمَ خص الشاعر الطفل بالذكر ؟ وما قيمة تكرار كلمة (النجم) في البيت الثاني ؟
(د) - يظهر تأثر الشاعر بالقرآن الكريم في هذه الأبيات . وضح .
(د) - يظهر تأثر الشاعر بالقرآن الكريم في هذه الأبيات . وضح .
(هـ) - ما النقد الموجه للشاعر في البيت السابع ؟
( 6 )
-ما زَال يعدُو جُهدهُ نَحوهــا حتى هَوَى من فوق تلك التـلال
10-فرحمةُ الله على شاعـــرٍ ماتَ قتيلاً للأمانِي الطِّــــــوال
( أ ) - اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
1 - علاقة البيت الأخير بما قبله : (نتيجة - تعليل - تفصيل) .
2 - المراد بـ (الطوال) : (الرفيعة - الممتدة - السعيدة).
1 - علاقة البيت الأخير بما قبله : (نتيجة - تعليل - تفصيل) .
2 - المراد بـ (الطوال) : (الرفيعة - الممتدة - السعيدة).
3 - مرادف (هوي) : ( أحب - انطلق – سقط ) .
(ب) - كيف صوّر عبد الرحمن شكري فشل الشاعر في الوصول إلى الغاية التي يتمناها ؟
(جـ) - اذكر نوع الأسلوب في البيت الثاني وغرضه .
(د) - إلى أي المدارس الشعرية ينتمي هذا النص ؟ وما سماتها ؟(جـ) - اذكر نوع الأسلوب في البيت الثاني وغرضه .
إرسال تعليق