لمحات من حياة العقاد ... د/ نعمات أحمد فؤاد › قراءة › اللغة العربية › الصف الثالث الثانوى

 لمحات من حياة العقاد ...  د/ نعمات أحمد فؤاد › قراءة › اللغة العربية › الصف الثالث الثانوى
لمحات من حياة العقاد ...  د/ نعمات أحمد فؤاد
ولد العقاد في 28 يونيو1889م بمدينة أسوان,وكان أبواه يعرفان بحب العزلة وطول الصمت والتقى (التقوى /ج/ تقاة).كانت أمه بالغة الذكاء دءوب (جادة تحب العمل) ولوع بالنظافة حريصة عليها.وكان أبوه يتميز بالرزانة (وقار والهيبة) يؤدي عمله في جد وذكاء, قد كان يعمل أمين المحفوظات بأسوان.
تربط أسوان الماضي السحيق (البعيد) بالحاضر
تعرف أسوان بأنها تربط الماضي السحيق (البعيد) بالحاضر, ففي فصل الشتاء تلتقي أحدث صور الحضارة الحديثة بآثار الماضي العريق في المتاحف والبيوت حيت تجد أن الحياة في الحاضر هي نفسها الحياة في الماضي والوسائل المستخدمة قديما هي ذاتها المستخدمة في البيوت حديثا, فكل شيء ثابت في مكانه لم يتحرك في تلك المدينة إلا الزمن.
نشأة العقاد في أسوان: (تناقضات البشر في أسوان)
في ملتقى هاتين الحياتين (الماضي والحاضر) نشأ العقاد, حيث فتح عينيه على الفتاة الباريسية والليدي (السيدة) الإنجليزية, والمرأة الأسوانية المحجبة حتى أن الإنسان الأسواني ليعجز أن يعرف أمه في الطريق.
وهو إن لم يهتم بهذه الفروق في الماضي إلا أنه لمس هذا التناقض في كبره, فقد أعطاه هذا التناقض بساطة في الأفق, وقابلية الإحساس بسعة الحياة وطبعه على الاستعداد للتقابل والتناقض وعدم الإحساس بالتنافر.
البيئة السياحية وأثرها على العقاد:
ظهر فضل أسوان على العقاد في تكوين ثقافته, فلم تكن أسوان مجرد مدينة سياحية بل كانت مشتى عالميا يقصده السياح من كل الأجناس, وهو ما جعلها تغُص (تمتلئ) بالمكتبات العامرة بكتب التاريخ والآثار والقصص والمجلات, وكان العقا يتردد على هذه المكتبات ليأخذ منها قدر طاقته ورغبته.
ولأنه يتميز بنفس طلعة طموحة فقد كان يندس بين السائحين ليتحدث إليهم ويمرن لسانه على الكلم بالإنجليزية حتى أجاد تلك اللغة بطلاقة.
وساعده أيضا على تكوين ثقافته المجالس الخاصة التي كان يقيمها بعض الأجانب ويدعى إليها ناظر المدرسة والطلبة والمتقدمين, وفي تلك المجالس كان يتسنى له (يتيسر ويتهيأ) في صغره وحداثته أن يجالس صفوة الأجانب.
أثر مجالس صفوة الأجانب (الممتازون من خيار القوم) على العقاد:
كانت هذه المجالس تفزعه وتخيفه في بادئ ذي بدء (أول الأمر) ولكنه سرعان ما تعود عليها وواجه الموقف واستفاد منها الكثير والكثير.
اعتراف العقاد بفضل أسوان عليه: (كيف يعيش الناشئ في أسوان؟)
فضل أسوان الأثرية العربية العالمية لا ينكره العقاد ولم يغفل عنه حتى أنه قال عنها في مذكراته أنها البلدة التي نشأ فيها بأقصى الصعيد حيث يأوي الناشئ في مثل سنه إلى صومعة من صوامع الفكر يقلب الآراء في كل ما يسمع ويبصر من الشئون العامة بغير تهويل (مبالغة) أو تضليل فتنكشف الأمور وتظهر واضحة جلية.
بداية الحياة الأدبية للعقاد:
في بادية الحياة الأدبية للعقاد أخذ ينظم الشعر ويخصه بغرضي الوصف والعاطفة, أما في باب المقالات فلم يؤثر عنه (لم يروى) غير القليل من موضوعات النقد الاجتماعي أو موضوعات المقالة الوصفية أو العاطفية.
العقاد والعمل:
لقد عاش العقاد بسن قلمه ومن سن قلمه عاش, فقد كان سريع الممل والضيق من الوظائف الحكومية التي يعمل بها, فقد عمل بديوان الأوقاف في الفترة ما بين (1912 -1914) ولكنه لم يكن راضيا كل الرضا على الرغم أن قلم السكرتارية في ذلك الديوان كان مزيجا بين الصحافة والوظيفة.
وكان ديوان الأوقاف في تلك الحقبة (المدة) يجمع الأدباء والشعراء من شيوخ وشبان, فقد كان فيه المولحي أحمد الأزهري وأحمد الكاشف وعبد الحليم المصري وعبد العزيز البشري وحسين الجمل وكثير من إخوان هذا الطراز من ألأدباء.
ولكنه بمجرد أن فاتحه (حافظ عوض) في مسألة لإشراف على صفحة الأدب بصحيفة (المؤيد) سارع بالقبول وأسرع إلى الاستقالة من عمله بالأوقاف.
لماذا ترك العقاد العمل بديوان الأوقاف؟ وما أثر ذلك عليه؟
لم يكن الإشراف على صفحة الأدب في جريدة المؤيد ليعوقه عن عمله في الأوقاف, ولكنه استقال لسمة من سمات الكرامة في نظره وتقديره. وقد كانت الاستقالة رابحة, حيث خلا (تفرغ) بعدها للقراءة والتأليف.
حياة العقاد سلسة من الكفاح:
لقد تميزت حياة العقاد بأنها سلسلة من الكفاح في كل الميادين, حيث الكفاح الأدبي والسياسي والمادي, فقد صارع العقاد الأحداث والسلطات في عهود شتى حتى استطاع أن يزحزح القوى المعرقلة, وينفذ (يصل) إلى مكانه الطبيعي في الحياة.
الكفاح المادي:
لقد كان يقضي العقاد الليل وهو يقرأ على ذُبالة مصباح (فتيلة توقد بالجاز) ويقضى النهار على وجبة واحدة من الخبز والجبن أو من الخبز والفول.
الكفاح السياسي:
بعد الحرب العالمية الأولى بدأ يتعقب الاستعمار والسلطات الممالئة له (المعاونة) حتى اضطهدوه وأخرجوه من بلدته أسوان ثم سجنوه (سجن ستة أشهر وألف فيها عالم القيود والسدود).
 وهناك عرف مرارة السجن والجحود فعاش منفردا معتدا بنفسه (معتزا) غير آبه (مهتم) بمن يأخذون عليه التفرد والاعتزال والاعتداد.
الكفاح الأدبي:
لقد خلا وتفرغ العقاد للأدب والعلم مخلصا له, حيث عاش بين كتبه لا يملها ولا تمله, وانتظمت حياته على القراءة والتأليف, فهو إما يستزيد أو يزيد.
حتى أصبح الكتاب صاحبه ورفيقه, يغنيه ويكفيه مصاحبة الآخرين, فهو إما قارئه وإما كاتبه, وليس له في الحالين صاحب وخدين (صديق).
مميزات العقاد:
لقد تميز العقاد بأن له نفس طلعة ولوع بالمعرفة الإنسانية على اختلاف ألوانها, يهطع (يسرع) إليها على اختلاف مظانها (مراجعها).
كما أنه من هؤلاء العصاميين الذي ربوا أنفسهم وشقوا طريقهم في الحياة بسلاح الفطرة والموهبة الأصيلة التي يزيدها الصقل والتجربة والطموح تألقا ومضاء (قوة وحدة كالسيف)
اتجاهاته الأدبية واللغوية والعليمة:
لقد قرأ أمهات الكتب العربية جميعا, ويؤثر(يفضل)منها كتب ابن المقفع وصاحب الأغاني ومن الشعراء يفضل ابن الرومي, وآثر(أفضل) فنون المعرفة لديه على الترتيب هي
1-   الشعر عربيا, أجنبيا وما يتعلق به من نقد ودراسة.
2-   البحث فيما وراء الطبيعة.
3-   العلوم .
العقاد واللغات الأجنبية:
العقاد يجيد من اللغات -غير العربية- الإنجليزية إجادة تامة, حتى أنه إذا أراد أن يكتب الجملة تمثلت في ذهنه لأول وهلة (أول الشيء) بالإنجليزية ثم يخرجها على الورق عربية, والسبب في ذلك طول قراءاته للإنجليزية وتشربه لها, كان يستعين بها على فهم الإيطالية والإسبانية ويفهمهما بقدر ما اشترك بينهما وبين الإنجليزية من كلمات, أما الفرنسية فهو يعرفها لماما (قليلا).
خصائص أسلوب العقاد:
1)   أسلوب العقاد أسلوب منطقي يعتمد فيه على المقدمات والنتائج, حتى ليشعر القارئ إزاء مقالته أن أفكارها مرتبة ترتيبا يتميز فيه البدء والختام قبل أن يخط فيها حرفا.
2)   يميل إلى الأسلوب العلمي ما لم تغلب عليه طبيعة الموضوع, وإن كان الموضوع في الأساس أدبيا خالصا.
3)   يؤثر المعنى على اللفظ.
4)   يميل للإيقاع في نهاية الفواصل في غير حشو .
5)   يتجه للسجع أحيانا وبخاصة في موضوعات التهكم والموضوعات الوجدانية.
أثر السجع:
السجع في رأي العقاد ينبه الذهن إلى المعاني في هذه الأغراض ويزيدها جلاء ووضوحا وتوكيدا, فالسجع عنده كاللحن الذي يضيف للكلمات والمعاني قوة ليست في الكلمات التي تسمع بدون لحن.
أثر الصحافة على العقاد:
لم تجن الصحافة على العقاد جنايتها على  كثير من الأدباء, فقد ظل أسلوبه له طابعه الذي لا يتغير, طابع الدراسة والاستقصاء والتمحيص, وهذا الطابع صدى (نتيجة) لفرديته واعتزازه بنفسه حتى إن شخصيته تطغى عليه.
وتوفي العقاد في 1964 وترك نحو مائة كتاب وديوان وقصة من تأليفه.
أسئلة شاملة على الدرس

س1 : أين ولد العقاد ؟ ومتى ولد ؟ وبم كان يتصف أبواه ؟
جـ : ولد العقاد في 28 من يونيه عام 1889 في مدينة أسوان .
- كان والداه يتصفان بحب العزلة وطول الصمت والتقى ، ولقد كانت أمه بالغة الذكاء ، دءوب ولوع بالنظافة ، أما والده فقد كان رزيناً يؤدى عمله أمين المحفوظات بأسوان في جد وذكاء.
س2 : في أسوان يلتقي الماضي السحيق بالحاضر . وضح أثر ذلك في تناول العقاد لما كان يتناوله من القضايا .
جـ :كان ذا أفق واسع يجمع بين أصالة القديم وروعة الحديث ، فهو يجمع بين التقليد والتجديد .
س3 : (في ملتقى الحياتين نشأ العقاد) ما المراد بالحياتين ؟ وما أثرهما في العقاد ؟
جـ : المراد بالحياتين : حياة الماضي العريق -  وحياة الحاضر الزاهر .
- وقد تأثر العقاد بأصالة القديم وازدهار الحاضر.
س4 : لقد نشأ العقاد في ملتقى حياتين متناقضتين(فيهما الماضي والحاضر الحديث) .فما أثر ذلك في حياته ؟
جـ : إن وجود التناقض في أسوان لم يحظ بأهمية في طفولة العقاد إلا أنه انعكس عليه بعد ذلك في حياته فقد :
1 - منحه بسطة في الأفق .
2 - أعطاه قابلية الإحساس بسعة الحياة .
3 - طبعه على الاستعداد للتقابل وعدم الإحساس بالتنافر .
س5 : ما أثر البيئة الأسوانية في التكوين العلمي للعقاد ؟
جـ : نشأ العقاد في أسوان وهي مدينة سياحية عامرة ، بها كثير من المكتبات لمنفعة السائحين ، وهي عامرة بكتب التاريخ والآثار والقصص والمجلات فكان العقاد يتردد عليها ويقرأ ما فيها بكل طاقته ، والوقت متسع أمامه والهدوء يساعد على التأمل ، وكانت له نفس طُلعة (طموح) يندس بين السائحين ويتحدث إليهم ؛ ليمرن نفسه على الكلام بالإنجليزية ، ويحضر المجالس التي يدعى إليها فاتصل بصفوة المثقفين رجالا ونساء ، فاتسع أفقه وانتفع بكل ذلك في تكوينه العلمي والأدبي واستكمل بالقراءة ما فاته من التعليم الجامعي.
س6 : علل : إجادة العقاد الإنجليزية .
جـ : لأنه نشأ في أسوان التي كانت تزدحم بالسائحين ، فكان العقاد يندس بينهم ، يتحدث إليهم فأتقن المحادثة ، كما كان يُدعى إلى مجالسهم ، فتهيأ له مجالسة صفوة الأجانب ، فاستفاد من ذلك كثيرًا .
س7 : العبارة التي تحدث فيها العقاد عن اعترافه بفضل أسوان عليه تكشف عن منهجه في تناول قضايا الفكر وضح ذلك .
جـ : توضح العبارة أن منهجه : هو الاطلاع على أمهات الكتب يقلب فيها وجوه النظر في كل ما يسمع أو يبصر من الشئون العامة : (الاجتماعية - السياسية - الفكرية) بغير تضليل أو مبالغة فتتكشف أمامه واضحة جلية .
س8 : (عاش العقاد بسن قلمه ومن سن قلمه) . وضح ذلك .
جـ : هي أن العقاد لم يفارقه قلمه طوال حياته بل وكانت كتاباته مصدر رزقه في المقالات والكتب والشعر وذلك جعله حراً لا تقيده الوظيفة .
س9 : كيف كان ديوان الأوقاف في الفترة التي عمل بها العقاد ؟
جـ : كان ديوان الأوقاف في تلك الفترة ساحة أدبية حيث كان يجمع الأدباء والشعراء من شيوخ وشبان كأمثال (المويلحي - أحمد الكاشف - عبد العزيز البشري - حسين الجمل - عبد الحليم المصري) .
س10 : لماذا عمل العقاد بصحيفة المؤيد ؟ و لماذا تركها ؟ و أثر ذلك عليه ؟
جـ : عندما طلب ( حافظ عوض ) من ( العقاد ) أن يشرف على صفحة الأدب بالصحيفة ، سارع العقاد بالموافقة لحبه الشديد للأدب و لكنه لم يلبث أن استقال لسمة من سمات الكرامة فى نظره وتقديره . وكانت استقالة رابحة تفرغ بعدها للقراءة والتأليف .
س11 : (كان العقاد سرعان ما يضيق بالوظائف الحكومية رافضاً لبعض ما يتمناه غيره) . وضح .
جـ : لقد كان العقاد طموحا لديه اعتزاز بنفسه مما جعله لا يقبل قيود الوظيفة ولا يرضى لنفسه تقبل الأوامر وميله إلى الحصول على أعلى مكانة أدبية وعلمية ، فكل هذا جعله رافضاً للمناصب ، راغباً في التفرغ للقراءة والتأليف.
س12 : حياة العقاد سلسلة متصلة الحلقات من الكفاح المتعدد الجبهات . وضح ذلك .
جـ : كان لكفاح العقاد جبهات كثيرة منها كفاح سياسي وكفاح أدبي وكفاح مادي ، والكفاح السياسي حيث كافح الاستعمار وأعوانه وذاق مرارة السجن ولكنه صمد وانتصر ، والكفاح الأدبي حيث علم نفسه بنفسه عن طريق القراءة والثقافة المتنوعة والمعارك الأدبية التي خاضها داعيا إلى التجديد.
- والكفاح المادي حيث نشأ فقيرا فصبر ، فكان يقضي الليل يقرأ على ذبالة مصباح ويقضي النهار على وجبة واحدة من الخبز والجبن أو من الخبز والفول حتى استطاع أن يزحزح كل القوى المعرقلة وينفذ إلى مكانه الطبيعي في الحياة .
س13 : ما الذي فعله كل من الاستعمار والسلطات المعاونة له والملكية مع العقاد ؟
جـ :  لم يستطع الاستعمار ولا السلطات المعاونة له أن يفعلوا معه شيئاً غير أنهم أخرجوه من بلده أسوان .
- أما الملكية فقد اضطهدته حتى أودعته السجن .
س14 : (كان لاضطهاد الملكية للعقاد أثر عليه) وضح ذلك .
1 - خلا للأدب والعلم .
2 - عاش بين كتبه لا يمل صحبتها ولا تمله .
3 - انتظمت حياته على القراءة والكتابة ، رفيقه كتاب هو قارئه أو هو كاتبه .
س15 : كيف صارع العقاد الفقر والأحداث والسلطات؟
جـ : صارع العقاد الفقر والأحداث والسلطات فقد صارع الفقر بتقليل الطعام ، وباستخدام مصباح الغاز وبمقاومة الظروف المحيطة التي عاش فيها. فكان يقضى النهار على وجبة واحدة من الخبز أو الجبن أو الخبز و الفول .
- وصارع الأحداث عبر العمل الذي كان يطمع في الاستقرار من خلاله ولكنه لا يلبث أن يجد ما يتعارض مع كرامته فيستقيل ليواجه مصيرا مظلما . ومن كفاحه الأدبى : أنه كان يقضى الليل يقرأ على ذبالة مصباح .
- وصارع السلطات حينما تعقبه الاستعمار وأخرجه من بلدته واضهطدته الملكية حتى أودع السجن.
س16 : كيف تغلب العقاد على المصاعب التي واجهته ؟
جـ : تغلب على هذه المصاعب بالقراءة ، واتخذ من الكتاب صديقا له ، ومن العلم في كل فروع المعرفة هدفا وظل كذلك طوال حياته فتهيأ له من العلم والمعرفة ما يعجز عنه فريق من العلماء.
س17 : لماذا يعتبر العقاد من الرجال العصاميين ؟
جـ : لأنه اعتمد على نفسه في بناء مستقبله وشق طريقه في الحياة بسلاح الفطرة والموهبة الأصيلة .
س18 : ماذا تعرف عن مظاهر ثقافة العقاد وفنون المعرفة عنده ؟
جـ : مظاهر الثقافة عند العقاد : لقد قرأ العقاد أمهات الكتب جميعاً في العربية وهو يفضل من كتابها ابن المقفع وصاحب الأغاني ومن الشعراء ابن الرومي .
- فنون المعرفة المفضلة عنده :
1 - الشعر سواء كان عربياً أو أجنبياً وما يتعلق به من نقد ودراسة .
2 - البحث فيما وراء الطبيعة والعلوم .
س19 : ما اللغات التي عرفها العقاد ؟
جـ: كان يجيد من اللغات الإنجليزية إجادة تامة لدرجة أنه كان يستعين بها على فهم الإيطالية والأسبانية أما الفرنسية فكان يعرفها قليلاً .
س20 : اذكر الخصائص الفنية لأسلوب العقاد .
1 - أسلوبه منطقي يعتمد على المقدمات والنتائج .
2 - يفضل المعنى على اللفظ . 3 - يميل إلى الإيقاع ونهاية الفواصل في غير حشو .
4 - تغلب عليه الصفة العلمية .
س21 : للعقاد رأى في السجع فما هو ؟
جـ : كان العقاد يميل إلى السجع أحياناً في موضوعات التهكم والموضوعات الوجدانية حيث إنه يرى أن السجع ينبه الذهن ويزيد المعاني وضوحاً وتوكيداً .
س22 : لم تجنِ الصحافة على العقاد جنايتها على الأدباء . وضح ذلك.
جـ : لم تجن الصحافة(بتأثيرها السيئ) على العقاد جنايتها على الأدباء فقد ظل أسلوب العقاد له الطابع الذي لا يتغير طابع الدراسة والاستقصاء والتمحيص وهذا يرجع إلى اعتزازه بنفسه فلا تسيطر علي شخصيته شخصية أخرى .
س22 : ما الدروس المستفادة من دراسة حياة العقاد؟
 جـ : نتعلم من دراستنا لحياة العقاد :
الاعتماد على النفس والصبر والكفاح والصمود وحب القراءة والثقافة ، والقناعة وتحمل الشدائد لتحقيق النجاح في الحياة.
اللغويات
- التُّقى: التقوى والإيمان والورع         - بالغة :شديدة           - العريق : الأصيل                             
- دءوب : جادة تحب العمل               - النقيض : التناقض          - السحيق : البعيد                         - الحياتين : حياة الماضي والحاضر                   - ولوع : شديدة التعلق  - يتبدى : يظهر
- الأفق : الفضاء والمراد سعة الفكر                     - رزانة : وقار وهدوء      - بسطة : سعة
- المعرقلة :المعوِّقة                         - ذبالة : فتيلة             - الممالئة : المعاونة
- الجحود : نكران الجميل               - معتدّاً : معتزّاً                       - آبه : مهتم
- يستزيد : يقرأ                               - يزيد : يؤلف              - يؤثر : يفضِّل
- خدين : صديق ج خُدَناء                - مظانها : مراجعها           - لمامًا : قليلا
- يُهْطع : يسرع × يبطئ                    - مضاء : قوة وحدَّة       - وَهْلة : أول الشيء
- غُصِّت : امتلأت                               - يعبّ : ينهل و يشرب   - الطاقة : القدرة                         - طُلعة : طموح                               - يندس : يدخل            - يمرُن : يتعود     
- طلبة : مطلب                                - تسنى : تهيأ وتيَّسر     - هاله : أفزعه     
   - تهويل : مبالغة                          - جلاء : وضوح             - يخصه : يختصه
- ثمَّ : هنا                                                             - الحقبة : المدة ج حِقَب وحقُوب                      - فضول : زيادة
- الصفوة : الممتازون من خيار القوم      - يجحد : ينكر × يعترف ، يقر                           - الاستقصاء : التعمق
- الطراز : النوع ج طرز وأطرزة                 - لم يلبث : لم يمكث                                             - يزحزح : يزيل ويبعد
- شتى : مختلفة ، متفرقة م شتيت      - يأوي : يلجأ                                                          - خلا :تفرغ
 - العصاميين : الذين اعتمدوا على أنفسهم                                              - التمحيص : الفحص والتدقيق .
- صومعة : معبد والمراد (مكان منعزل كالمعبد) ج صوامع                    - أقصى : أبعد والمؤنث (قصوى) ج أقاصي - المرْء : الإنسان ج رجال على غير اللفظ ، و امرأة ج نساء على غير اللفظ أيضاً



أسئلة و تدريبات
(1)
" وللعقاد نفس طلعة ولوع بالمعرفة الإنسانية على اختلاف ألوانها. يهطع إليها في مظانها ، وهو من أولئك العصاميين الذين ربوا أنفسهم ، وشقوا طرقهم في الحياة بسلاح الفطرة والموهبة الأصلية التي يزيدها الصقل والتجربة والطموح تألقاً ومضاء " .
(أ) - هات مضاد " ولوع " ، وجمع " الفطرة " ومعنى " مضاء " .
(ب) - حياة العقاد سلسلة طويلة من الكفاح . وضح ذلك.
(جـ) - ما أهم صفات العقاد الشخصية التي تستنتجها من الموضوع ؟
 (2)
"... خلا العقاد للأدبِ والعلم مخلصاً له ، وعاش بين كتبه لا يمل صحبتها ولا تمله ، كلاهما غِنًى لصاحبه وكِفَاء له ،.. وقد انتظمت حياته على القراءة والكتابة ، وهو إما أن يستزيد وإما أن يزيد.. رفيقه كتاب هو قارئه أو هو كاتبه ، فليس غيره على الحالين صاحب وخدين...".
( أ ) - ضع معنى "يمل"، ومقابل "خدين" في جملتين من تعبيرك.
(ب) - ماذا ترى من علاقة للعقاد بالكِتَاب؟
(جـ) - لأسلوب العقاد خصائصه الفنية ، اذكر أربعاً منها.
( د ) - لماذا وصف العقاد بأنه عصامي؟
 (3)
" ومرة أخرى يتبدى فضل مدينة أسوان عليه , فلما كانت مدينة سياحية بل مشتى عالميا فقد غصت بالمكتبات لمنفعة السائحين , وهي بالطبع عامرة بكتب الآثار والتاريخ والقصص والمجلات , فكان العقاد يتردد عليها ويعب منها ما وسعته الطاقة والرغبة " .
(أ) - هات مرادف يتبدى , ومقابل غصت في جملتين .
(ب) - وضح أثر التناقض الذي كان يشاهده العقاد في أسوان على نفسه .
(جـ) - كيف أثر كفاح العقاد السياسي على شخصه وثقافته ؟
(د) - لم كانت استقالة العقاد من صحيفة المؤيد استقالة رابحة ؟

( 4 )
" وللعقاد نفس طُلَعة ، وَلُوع بالمعرفة الإنسانية على اختلاف ألوانها يُهطع إليها في مظانها ، وهو من أولئك العصاميين الذين ربوا أنفسهم ، وشقوا طريقهم في الحياة بسلاح الفطرة والموهبة الأصلية "
(أ) -  ضع مرادف " طلعة " ومضاد " يهطع " في جملتين من تعبيرك .
(ب) - عصامية العقاد لها ركائز متعددة . اذكر اثنتين منها .
(جـ) - ما خصائص أسلوب العقاد ؟
( 5 )
"وحياة العقاد سلسلة طويلة من الكفاح بكل أنواعه ، الكفاح الأدبي والسياسي والمادي أيضاً ، فقد صارع الرجال والزمن والأحداث والسلطات في عهود شتى حتى استطاع أن يزحزح كل القوى المعرقلة ، وينفذ إلي مكانه الطبيعي في الحياة " .
(أ) - تخير الصواب مما بين الأقواس لما يلي :
    - " يزحزح " معناها هنا : (يحرك – يغير – يزيل) .
    - " شتى " مفردها : (شَت - شات – شتيت) .
    - " حياة " جمعها : (حيوات – أحياء – حيات)  .
(ب) - ما الأحداث التي واجهت " العقاد " ؟ وكيف تغلب عليها ؟
(جـ) -  " للعقاد " أسلوب خاص في الكتابة فرض احترامه على الصحافة والأدباء – وضح ذلك .




تعليقات